الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

رئيس «التجارة العالمية» يدعو إلى اجتماع لإنعاش محادثات الدوحة

19 نوفمبر 2010 21:04
جنيف (رويترز) - دعا باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية وفود الدول الأعضاء البالغ عددها 153 إلى اجتماع في الثلاثين من نوفمبر الحالي، سعياً للبناء على دعوات صدرت عن قمتي مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبيك) هذا الشهر، للانتهاء من جولة الدوحة من محادثات التجارة العالمية. وقالت مصادر مقربة من المفاوضات التجارية أمس الأول إن لامي يريد تنشيط المحادثات المتعثرة بشأن تحرير التجارة العالمية والتي بدأت قبل تسع سنوات. وقادت سلسلة من اللقاءات في الأشهر الأخيرة لمجموعات صغيرة من السفراء الرئيسيين بالمنظمة لبحث سبل إحراز تقدم في المحادثات إلى تحسن كبير في الاجواء بين المفاوضين بعد تشاؤم واحباط في وقت سابق من هذا العام. لكن لامي ومفاوضين كباراً يقولون إن الزعماء ما زالوا بحاجة لاظهار ارادة سياسية للتوصل إلى اتفاق، حتى يمكن فتح أسواق الأغذية والمنتجات الصناعية والخدمات بما يساعد الدول الفقيرة. ويرى لامي أن الدعوة لاختتام المحادثات التي صدرت هذا الشهر من قمتي مجموعة العشرين للاقتصادات الغنية والصاعدة ومنتدى “آبيك” أرسلت الإشارات الصحيحة، وتحدثت قمة مجموعة العشرين عن عام 2011 باعتباره يشكل فرصة محدودة للتوصل لاتفاق. وقالت المصادر إن لامي أبلغ الوفود بأن القادة ينتظرون منهم التوصل لاتفاق في الدوحة العام المقبل. وجرت العادة لسنوات على أن تتم الدعوة خلال اجتماعات القمة العالمية للتوصل إلى اتفاق في الدوحة، ولم يتضح بعد ما إن كان 2011 سينضم لسلسلة طويلة من المواعيد النهائية التي لم يتم الالتزام بها. وجاءت احدث الدعوات على خلفية ضغوط للحمائية التجارية فاقمتها التوترات بشأن أسعار الصرف والسياسات الاقتصادية. لكن المصادر قالت إن لامي يأمل في أن توفر هذه الدعوة الزخم السياسي لترجمة حالة التفاؤل الجديدة بين المفاوضين في جنيف إلى عملية تفاوض فعلية. وتتفق جميع الأطراف في جنيف على الحاجة لبعض التنازلات المتبادلة، لكن هناك خلافات بشأن حجم الدفعة التي يتطلبها الأمر للتوصل إلى اتفاق تقبله جميع الدول. وتريد الولايات المتحدة، وهي في نهاية الأمر العنصر الرئيسي في اي اتفاق، من الاقتصادات الصاعدة الكبيرة مثل الصين والهند والبرازيل أن تفتح أسواقها بصورة أكبر مما تم الاتفاق عليه بالفعل. وتقول القوى الصاعدة إنها التزمت بالفعل بالقدر الكافي في عملية تفاوضية من المفترض أن يكون الهدف منها مساعدة الدول النامية. وذكر مصدر تجاري أن من المرجح أن يتم التحضير لاجتماع الثلاثين من نوفمبر بجلسة صغيرة تضم سفراء القوى التجارية الكبرى ورؤساء الوفود المختلفة. وقالت مصادر إن المفوض التجاري الأوروبي كارل دي جوشت يتطلع أيضاً لعقد اجتماع يضم وزراء من الدول الرئيسية في وقت لاحق هذا العام أو في مطلع العام المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©