الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..الطمأنة الأميركية

غدا في وجهات نظر..الطمأنة الأميركية
19 أغسطس 2015 23:11

الطمأنة الأميركية

في هذا المقال للدكتور أحمد عبدالملك، نقرأ: في لقائه مع نظرائه الخليجيين مؤخراً، أعلن وزير الخارجية الأميركي (جون كيري) أن الولايات المتحدة ستُسرّع بيع الأسلحة لدول الخليج، وأضاف: «توافقنا على البدء بعمليات تدريب محددة جداً»، وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى تبادل وتقاسم معلومات استخباراتية. وقد جاء ذلك اللقاء وسط مخاوف من انتشار الأذرع الإيرانية إلى مناطق أخرى في منطقة الخليج، بعد التوصل لاتفاق جنيف في يوليو الماضي بين مجموعة (5+1) وإيران، واجتمع الوزير الأميركي مع نظيره الروسي (سيرجي لافروف) مساء الثالث من الشهر الجاري، وتركز اجتماعهما على الوضع المتفجر في سوريا.

ترقبوا أزمة الصين!

يرى الدكتور محمد العسومي أنه إذا كانت الأزمتان السابقتان في الولايات المتحدة وأوروبا قد اتخذتا طابعاً مالياً بصورة أساسية، فإن أزمة الصين ستتخذ طابعاً مالياً وتجارياً في الأساس، وذلك بحكم الطاقة التصديرية والاستيرادية الهائلة للصين، فصادرات الشرق الأوسط وأفريقيا من النفط تتجه أساساً إلى هناك، كما أن الصين تقف على رأس البلدان المصدرة للكثير من السلع لدول المنطقة وللكثير من دول العالم الأخرى، مما يعني أن التجارة الدولية ستتضرر بشدة من الأزمة القادمة، مما يتطلب من جميع البلدان الاستعداد لها للتخفيف ممن تأثيراتها قدر الإمكان.

الصفقة النووية.. وحجج أوباما غير المنطقية

تؤكد الكاتبة ترودي روبن أنه ما لم ينزع أوباما الغشاوة عن عينيه، فإن هذا الاتفاق سيشجع إيران على أن تصبح أكثر عدوانية في المنطقة بسبب الإمكانيات المالية الهائلة التي ستتوافر لها بعد رفع الحظر المفروض والعقوبات المفروضة عليها، وهو ما سيغريها بزيادة تدخلها في شؤون المنطقة، وتقديم المزيد من المساعدة والدعم للفصائل والأحزاب المتطرفة التي تتبناها في المنطقة. وبالتداعي سيؤدي ذلك إلى تشجيع الدول الإقليمية الأخرى على البدء في تطوير برنامج نووي خاص بها في محاولة منها لمعادلة قوة إيران في هذا الشأن، علماً بأن بعض تلك الدول قد أعلن صراحة عن نيته تطوير برامج نووية. والخلاصة النهائية أنه: ليس بمقدور أوباما تقديم حجج مقنعة للدفاع عن الاتفاق النووي مع إيران ما لم يتمكن أولاً من ضبط سياسته بشأن الشرق الأوسط كله، وجعلها متوافقة مع الحقائق على الأرض، وهي حقائق ليست هناك الآن جدوى من إنكارها، من الأساس.

تكوين العقل العراقي

يرى الكاتب محمد عارف أن العراقيين بحاجة ماسة إلى بحث الصراع الطائفي، «فالطائفية أصبحت من أعضل الأدواء التي يشكو منها المجتمع العراقي، وربما صَحّ القول إنها اتخذت شكل العقدة المبكوتة في شخصية الفرد. ومن طبيعة العقدة أنها تزداد استفحالًا كلما استمرت كامنة في أعماق النفس وتوالى عليها الجدال المتحيز يوماً بعد يوم. لابد لنا أن نُخرج العقدة إلى الضوء فندرسها دراسة موضوعية واعية، وبهذا قد نأمل أن نصل بها إلى حلٍ على وجه من الوجوه!».

البحث عن المتسبب لا المستفيد

فيبداية مقال الكاتب أحمد أميري نقرأ: لدى الشعوب الخليجية، فإن إيران وحدها هي التي خلقت «داعش»، أو إيران وبشار، أو أميركا وحدها، أو أميركا والغرب، أو إسرائيل، وتركيا.. تلك هي الجهات التي يشيرون إليها بأصابع الاتهام عن خلق «الدواعش»، وأحياناً يوجه الاتهام لأكثر من دولة وجهة، وأحياناً إليها جميعاً، فيما يشبه المؤامرة الكونية ضد الإسلام، أو ضد العرب، أو ضد دول الخليج العربية.

إنقاذ ثالث لليونان!

يعتقد الكاتب ليونيد بيرشيدسكي أن أزمة اليونان أصبحت أسطورية إلى درجة أن فكرة تقديم صفقة إنقاذ ثالثة اكتسبت أسطورتها الخاصة بها، والتي تفيد بأنها ستؤدي إلى تراكم المزيد من الديون على أكتاف أمة غارقة في الديون بالفعل. والواقع أن أحدث صفقة ستقلص عبء الديون المتوسطة وطويلة الأجل على اليونان. والصفقة الجديدة المقدمة لليونان، ومقدارها 85 مليار يورو، تساعد في زيادة النسبة بين الدين الإسمي وإجمالي الإنتاج المحلي إلى 200 بالمئة بدلاً من النسبة الحالية، وهي 175 بالمئة. لكن وليام كلاين من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، أوضح في الآونة الأخيرة أن هذه الديون المضافة «خداع في الرؤية إلى حد كبير».

الخريطة التنموية والحوار المجتمعي

يقول الكاتب السيد يسين إن هناك فجوة عميقة بين الخطط التنموية بعد 30 يونيو وبين الحوار المجتمعي، وإذا كان الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن يعبر هذه الفجوة بعبقرية مذهلة حين أعلن عن مشروع شق قناة سويس جديدة فإن هذا لا ينطبق على المشروعات القومية الكبرى التي أعلنت عنها الدولة، ويرد النجاح الفائق لمشروع قناة السويس الجديدة إلى أن المشروع خضع لدراسات جدوى متقنة، وأنه عرض على الاكتتاب الشعبي، وبذلك أثار حماس المصريين لكي تبنى القناة بأموالهم، وأخيراً وقد يكون أولاً أنه عهد للهيئة الهندسية للقوات المسلحة أن تنجز المشروع في عام واحد بدلاً من ثلاثة أعوام، وهذا ما تم تحت بصر العالم الذي دُهش من جدية التصميم على الإنجاز وفي الوقت المحدد الذي أعلن عنه.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©