تسعى مئات الشركات المتخصصة في مجال الزراعة إلى دخول السوق السعودية أو زيادة حصتها فيها.
ويشارك حالياً ما يزيد على 400 شركة من 40 دولة في المعرض الزراعي السعودي 2014، الذي افتتح بالعاصمة الرياض الأحد الماضي.
ويستمر المعرض أربعة أيام ويقدم العارضون خلاله منتجات وأفكاراً جديدة في مجال الزراعة، منها ما يخص الإنشاءات الزراعية وصحة الحيوان والتمويل الزراعي والآلات والمعدات الزراعية والكيماويات والأسمدة ومصايد ومزارع الأسماك والصوبات الزراعية والري ومعدات تسوية التربة والزراعة العضوية.
ويشارك في المعرض العديد من الشركات السعودية، علاوة على عارضين من الإمارات والهند وباكستان والولايات المتحدة وبريطانيا والصين ومصر وألمانيا وماليزيا وتركيا.
ويرى العديد من الشركات المحلية والأجنبية أن ثمة مجالاً كبيراً للنمو في السوق السعودية.
وقال ممثل شركة الوادي للدواجن في المعرض: «السوق السعودي في مجال الدواجن مجال واعد.
السوق داخل على 700 مليون (دجاجة) في السنة، والسوق يتحمل كثيراً، وما زال الإنتاج يغطي 60? من الاستهلاك.
سوق الدواجن واعد وفيه استثمارات جيدة إن شاء الله».
ويتيح المعرض الزراعي السعودي فرصة ممتازة لعقد لقاءات بين الشركات والمستثمرين، كما يفسح المجال للاطلاع على أفكار ومجالات مناسبة للاستثمار وتنمية المشاريع.
وقال زائر للمعرض يدعى زيد العيسى: « عندي اهتمامات في الزراعة خاصة في الدواجن، فأحببت آخذ فكرة ممكن الواحد يطورها مستقبلاً إن شاء الله».
وذكر وزير الزراعة السعودي فهد بلغنيم أن المملكة تنفذ خططاً استراتيجية للوقاية من أي نقص عالمي في الإنتاج الزراعي.
وقال الوزير: «في المملكة نستهلك سنوياً حوالي ثلاثة ملايين طن من القمح.
يجب أن يكون لنا مخزون استراتيجي والهدف منه أنه يتيح المجال للدولة، أي دولة كانت، أنها تتعامل في الأزمات لو حصلت أي أزمة.
القمح، الحمد لله، عندنا الآن مخزون استراتيجي كافٍ ».
وذكر المسؤولون عن تنظيم المعرض أن عدد الزائرين في الدورة السابقة بلغ 26 ألف زائر، بينهم مسؤولون ومنتجون وتجار وموزعون ووكلاء.
(الرياض ـ رويترز)
عدد اليوم
