السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قول وأذى... غداً في "وجهات نظر"

قول وأذى... غداً في "وجهات نظر"
12 أغسطس 2012
قول وأذى تقول الكاتبة أماني محمد في هذا المقال إن الإيذاء اللفظي هو أسوأ آثار شبكات التواصل الاجتماعي، فقد أعطت لمثل هذا الإيذاء فرصة للتمدد والانتشار والتداول، وتحول الأمر إلى ما يشبه المؤامرة ضد كل ما هو محترم ومتسم بالحكمة والمنطق أولاً وأخيراً. وحين جرَّم القانون التعدِّي بالألفاظ فإنه هنا يعمل على تحديد مثل هذا السلوك وتقويمه، وأنه فعلاً مدعاة للأذى والعنف الذي قد تصل عقوبته السجن.. وطرح الفكرة والرأي ومحاولة إقناع الآخرين، وحتى الانفعال لا يعد مبرراً للصراخ أو إيذاء الناس باللعن والسب والشتيمة الجارحة، فمغالبة الناس في إطلاق "رصاص" الكلمات يعد ذكاءً وقد ينجح في إفشال رأي الطرف الآخر، ويضيف رصيداً لنقاط التفوق، ويعمل على رسم صورة لصاحبها مكللة بغار الاحترام والتقدير. "الإخوان المسلمون"... تناقضات المعارضة والحكم يؤكد الكاتب عبدالله بن بجاد العتيبي في هذا المقال أن خطاب الإخوان المسلمين كان مبنياً على المعارضة بشعاراتها وآيديولوجيتها ولطالما عابوا على الدول العربية وحكوماتها التعاون مع الغرب تحت شعارات الغرب الحاقد والمؤامرة الصليبية ونفاق الأنظمة العربية، ولكنّ هذه الشعارات تبخرت تماماً حين استلموا السلطة فباتت رموزهم تلتقي كبار الساسة الغربيين بالابتسامات والترحاب. وكثيراً ما عاب الإخوان المسلمون على الأنظمة السابقة مواجهتها الأمنية ضد الإرهاب والتخريب وكانوا يعتبرون ذلك من قبيل الظلم والديكتاتورية، وها هم حين استلموا الحكم واستقروا على كراسي السلطة يمارسون الأمر ذاته وإن بعنفٍ أشدّ ولكنّهم يقدمون كل التبريرات التي تدعمه. ولطالما أعلن الإخوان في المعارضة رفضهم القاطع لمعاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل، ووضعوا فيها كل عيوب الدهر.. وها هم اليوم يدافعون عنها بكل ما أوتوا من قوةٍ. مؤتمر طهران... ما الجدوى؟ نقرأ هنا في مقال الكاتبة عائشة المري: عقدت إيران مؤتمراً دولياً في طهران للتشاور حول الأزمة السورية الخميس الماضي، وكانت طهران قد أعلنت أنها ستدعو الدول ذات الموقف الواقعي من الأزمة السورية، ولم تدع إيران إلى هذا الاجتماع البلدان الغربية وبعض الدول العربية التي تتهمها طهران بتقديم دعم عسكري للمعارضين المسلحين... ومع استمرار شلال الدماء وأصوات المدافع تقصف المدن السورية يصبح الحديث عن حل سلمي للأزمة حلماً بعيد المنال، يعلم الجميع من حضر ومن لم يحضر، من دعي ومن لم يدعَ بأن لا فائدة ترتجى من مؤتمر طهران، ومن الطريف أن تتبنى طهران الحديث عن حوار وطني وعن رفض التدخل الخارجي في الأزمة السورية وهي جزء من الأزمة السورية. السياسة والرياضة... الثنائية الدائمة! يقول د. عبدالله خليفة الشايجي في هذا المقال إن السياسة تدخل وتؤثر في الكثير من المعطيات والظواهر، من اختيار الدولة المضيفة، كما أسلفنا الإشارة، إلى التنافس في ارتداء الملابس التي تحمل علم الدولة، ومن تمثيل الرياضيين في تنافس ليس شخصياً بقدر هو تمثيل لدولهم. واللحظة الحاسمة هي عند توزيع الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية على الفائزين الثلاثة في كل رياضة، فيما يتم عزف النشيد الوطني. وتركز الكاميرا على العيون الدامعة الشاخصة إلى العلم الذي يرتفع في سماء القرية الأولمبية. وهذه قمة الوطنية وعمق الانتماء. إن الأولمبياد إذن مثل تصفيات كأس العالم لكرة القدم -أو كما تعرف اختصاراً بـ"كأس العالم"- هو شأن سياسي بامتياز، وبالدرجة الأولى. سيناء: ضرورة تعديل المنظومة الأمنية يعتبر مقال د. خالد الحروب أن المشكلة الأساسية في أمن سيناء تعود إلى بنية التوافقات الأمنية التي أقرتها اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وهي البنية التي تكبل يد مصر ولا تتيح لها بسط سيطرتها وسيادتها على سيناء بالكامل. ولكي تغير مصر من هذه البنية الأمنية التي تنتهك السيادة المصرية وتحقق تبعاً لذلك أحكاماً للسيطرة على ما يحدث في سيناء فإن ذلك يتطلب تغييراً جذرياً في شكل النظام الأمني والسيادي الذي كان سائداً فيها خلال العقود الثلاثة الماضية، وبحيث يعتمد على أسس جديدة... والبديل المطلوب هو إعادة تعريف سيناء على أنها جزء عضوي من الأرض المصرية وليست "منطقة عازلة" تفصل مصر عن إسرائيل، قليلة السكان ومحض صحراء قاحلة لا تستحق العناية والتنمية. عقيدة أوباما... تمرين في التجاهل وصف الكاتب الأميركي مايكل جيرسون فريق أوباما للسياسة الخارجية بأنه يتلقى الإشادة أحيانا لبراجماتيته وواقعيته وتواضعه الاستراتيجي، إضافة إلى الرزانة وضبط النفس اللذين يتحلى بهما. وأوباما نفسه يقال إنه يتجاوز ويسمو فوق الانقسامات الأيديولوجية القديمة؛ حيث كتب جيمس مان في كتابه الجديد حول أوباما يقول: "إنه اتبع في السياسة الخارجية نفس المقاربة التي كثيراً ما اتبعها في أماكن أخرى، وهي فصل نفسه عن معسكرين متعارضين، والتعاطف مع كل واحد منهما، والتشديد على أن الاختلافات بينهما هو أقل مما يُعتقد".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©