13 أغسطس 2012
قال باحثون من مركزي "فاسوتيك" و"هيرو لاديز" الطبيين في طوكيو، إنهم طوّروا تقنية أطلقوا عليها اسم "بيو تكستشر"، تعالج صور التصوير المقطعي المحسوب للجنين، حيث بات بإمكان طابعة ثلاثية الأبعاد صنع نموذج مادي للمعلومات الرقمية الملتقطة للجنين.
وطبقاً لما ذكره موقع "لايف ساينس" العلمي الأميركي، فإنه بإمكان الأم اليوم بفضل التقنية الجديدة، الاحتفاظ بصورة مطبوعة ثلاثية الأبعاد لجنينها، بعد أن طوّر هؤلاء العلماء اليابانيون تلك التقنية لالتقاط مثل هذه الصور.
يذكر أن الطابعات ثلاثية الأبعاد، ساعدت من قبل على "طبع" تصاميم رقمية لكل شيء بدءاً من عظام الفك حتى الأجزاء العاملة من البندقية. وفي هذه الحالة تبني هذه الطابعات نموذجاً للجنين.
ولكي تتمكن الأم يوماً ما من حمل نموذج عن جنينها عبر حاملة المفاتيح أو تعليقها بغطاء الهاتف الخلوي، يسعى المشرفون على الاختراع إلى توسيع أحجام النماذج. وتكلّف هذه الخدمة حالياً الأهل قرابة 1250 دولاراً، عدا عن تكاليف التصوير.
عدد اليوم
