12 أغسطس 2012
أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية عن إضافة 5300 مقعد دراسي خلال العام 2012 بواقع 2600 مقعداً يستفيد منها طلبة المدارس الخاصة التي تطبق المنهج الهندي والتي بدأ عامها الدراسي في إبريل الماضي، و 2700 مقعد دراسي سوف تدخل الخدمة مع بداية العام الدراسي الجديد لطلبة المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في سبتمبر من كل عام.
ووفقاً لمحمد أحمد درويش رئيس النظم والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية فإن "ثمة نتائج إيجابية للرقابة المدرسية على صعيد نوعية المدارس القائمة في دبي، كون القرار بات في أيدي أولياء الأمور الذين يمارسون حالياً أدواراً إيجابية في مدارس أبنائهم لرفع مستوى الأداء، كما يجسدون عناصر فاعلة للاختيار المنهجي بين فرص التعليم الجيد لأبنائهم والمتوفرة ضمن شبكة التعليم الخاص في دبي".
وأشار درويش إلى أن هيئة المعرفة والتنمية البشرية تسعى إلى توفير فرص التعليم الجيد على الأقل لطلبة المدارس الخاصة في دبي برسوم دراسية متوازنة، من خلال اجتذاب المشغلين الذين تقدم مدارسهم تعليماً جيداً، وهو أمر من شأنه إيجاد خيارات مختلفة أمام أولياء الأمور، خصوصاً وأن هناك مدارس خاصة في دبي تحظى بإقبال أولياء الأمور الذين يسارعون الى إلحاق أبنائهم للدراسة فيها".
ولفت رئيس النظم والضبط إلى أن هناك حالة من التواصل المستمر مع مشغلي المدارس الخاصة في دبي والتي تقدم تعليماً جيداً من أجل التوسع في طاقتها الإستيعابية بما يلبي احتياجات ومتطلبات أولياء الأمور.
وأشار إلى أن مدرستين تطبقان المنهج الهندي قد فتحت أبوابها في إبريل الماضي بطاقة إستيعابية تقدّر بحوالي 2000 و600 طالب وطالبة على التوالي، في وقت تستعد فيه مدرستان جديدتان في منطقتي القصيص والجرين كوميني بطاقة إستيعابية تقدّر بحوالي 2000 و200 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية على التوالي لاستقبال طلبتها خلال سبتمبر المقبل. بينما وافقت الهيئة على توسعة لمدرسة تطبق المنهاج البريطاني في منطقة الجميرة تشمل إضافة 500 مقعد دراسي جديد".
وسوف تنضم المدارس الأربعة الجديدة إلى 24 مدرسة جديدة فتحت أبوابها منذ تأسيس هيئة المعرفة والتنمية البشرية في العام 2007 بطاقة إستيعابية بلغت 39 ألف طالب وطالبة، فيما ييلغ إجمالي أعداد الطلبة الدارسين في المدارس الخاصة بدبي حالياً 207 ألف طالب وطالبة.
وتوقع درويش "إنحسار أعداد الطلبة الذين يتلقون تعليماً غير مقبولاً في المدارس الخاصة خلال الأعوام الدراسية المقبلة، في ظل حالة من الوعي لدى المدارس وأولياء الأمور بأهمية الجودة كعنصر فاعل للتواجد على الساحة التعليمية في دبي".
عدد اليوم
