قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس الأول إنه حث الولايات المتحدة على اعادة شاكر عامر آخر محتجز بريطاني في السجن العسكري الأميركي في قاعدة خليج جوانتانامو بكوبا إلى بريطانيا.
وتقول منظمة العفو الدولية إن عامر سعودي انتقل الى بريطانيا عام 1996 وكان في أفغانستان يؤدي أعمالا طوعية لحساب جماعة خيرية إسلامية، حينما اعتقله مقاتلو تحالف الشمال في عام 2001 وسلموه للقوات الأميركية.
وقالت العفو الدولية إنه نقل فيما بعد الى المعتقل الأميركي للمشتبه بهم في قضايا الارهاب في القاعدة البحرية في خليج جوانتانامو، وكان الرئيس باراك اوباما وعد بإغلاق المعتقل.
وعامر الذي لم توجه إليه أي تهمة متزوج من مواطنة بريطانية وعاشا مع أطفالهما الاربعة في لندن قبل اعتقاله في أفغانستان، وسئل هيج عن قضية عامر أثناء إلقائه كلمة في جامعة جورج تاون بواشنطن، فقال إنه أثار المسألة مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
وقال هيج "ناقشت ذلك مع وزيرة الخارجية كلينتون اليوم وكررت موقفنا، وهو أننا نريد عودة هذا السيد إلى المملكة المتحدة والأمر قيد الدراسة من جانب الولايات المتحدة". وعامر واحد من نحو 180 سجينا بقوا في سجن جوانتانامو. وكان وعد اوباما بإغلاق السجن العسكري خلال عام من توليه منصبه في يناير عام 2009، لكنه قد لاقى عقبات بسبب مشكلات سياسية وقانونية ودبلوماسية.