أبوظبي تستضيف معرض ومؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول بناء مستقبل التعليم

يستضيف مجلس أبوظبي للتعليم معرض ومؤتمر بناء مستقبل التعليم للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومعرض تكنولوجيا التعليم والتدريب البريطاني للشرق الأوسط (BETT) المقرر إقامته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض يومي 21 و22 نوفمبر الجاري، وذلك برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، حيث يركز الحدث على إدارة وتطوير منشآت ومباني ومرافق واستثمارات المؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة، بما في ذلك الحضانات مروراً برياض الأطفال والمدارس ومؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية ومراكز التدريب ومراكز التربية الخاصة. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ «الاتحاد» أنه من المقرر أن تصاحب المعرضين مؤتمرات، حيث يشتمل المؤتمر المصاحب لمعرض بناء مستقبل التعليم للشرق الأوسط وشمال أفريقيا على حلقات نقاشية حول الموضوعات التالية: تحديث التعليم لإعداد وتأهيل كوادر الغد وبناء مستقبل التعليم والتحول الفعال للأنظمة التعليمية ودروس مستفادة من التعليم الخاص وإنشاء مرافق بحثية عالمية المستوى، إضافة إلى مناقشة موضوعات مهمة أخرى مثل المرافق التعليمية والاحتياجات الخاصة والمناهج وضمان الجودة وتطوير المدارس واستدامتها. وأوضح الخييلي أن رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، لهذه الفعاليات تجسد حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بالتعليم والنهوض بمسيرته وفق أعلى المعايير التي تأخذ بها الدول المتطورة في نظمها التعليمية، مشيراً إلى أهمية تنظيم هذه الفعاليات الرائدة في إمارة أبوظبي ودورها في جعل أبوظبي تتبوأ مركزاً عالمياً لتطوير التعليم. وأضاف معاليه: إن مؤتمر بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتبر فرصة فريدة تتيح لخبراء التعليم والحكومات ومؤسسات الأعمال والمستثمرين والمدارس والجامعات والمؤسسات الدولية والمطورين من مختلف أنحاء المنطقة التركيز على تطوير وتحديث مهاراتهم وقدراتهم، وتبادل الخبرات مع نظرائهم العاملين في قطاع التعليم. كما يشتمل المؤتمر المصاحب لمعرض تكنولوجيا التعليم والتدريب البريطاني للشرق الأوسط (BETT) على الموضوعات التالية: «التعليم المتميز في الشرق الأوسط: المعلمون والتكنولوجيا والسياسات» و«تعليم المعلمين: التطوير المهني للمعلمين المتميزين والتركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات» و«تضييق الهوة الرقمية: دور التعليم» و«الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة في عالم مترابط». وقال المهندس حمد الظاهري، مدير إدارة البنية التحتية والمنشآت بمجلس أبوظبي للتعليم: إن المجلس يضع على رأس أولوياته توفير بيئة تعليمية متميزة ومزودة بأحدث المرافق والوسائل التكنولوجية المتطورة لضمان إعداد وتأهيل الطلبة لمواجهة التحديات العالمية وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ أهداف الخطة الاستراتيجية العشرية للمجلس والرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية في إمارة أبوظبي. وقال آندرو بيرت، المدير الإقليمي للشركة القائمة على تنظيم معرض ومؤتمر بناء مستقبل التعليم للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نظراً لعمليات التطوير الكبرى التي يتم تنفيذها حالياً في قطاعات التعليم في المنطقة، فإنه من المهم تنظيم ملتقى للعاملين في مجال التربية والتعليم لمناقشة ودعم تطبيق أفضل الممارسات». وقال باول دون، المدير العام للشركة القائمة على تنظيم معرض تكنولوجيا التعليم والتدريب البريطاني للشرق الأوسط (BETT)، إن تنظيم مثل هذه الفعالية في المنطقة من شأنه أن يعود بالفائدة والنفع الكبيرين على الجميع من عارضين ومشاركين وزائرين. المشاركون والمتحدثون في المؤتمر من المتوقع أن يشارك في المؤتمر العديد من ممثلي الجهات التعليمية الرسمية والمؤسسات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتضمن قائمة المتحدثين الدوليين في المؤتمر الشيخ هشام آل خليفة، وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات بمملكة البحرين، والدكتور أحمد محمد الهيناي، مستشار التعاون التعليمي الدولي بوزارة التعليم بسلطنة عمان، وجيف هنكوك، مدير إدارة تطوير التعليم بمجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين، والدكتورة ديانا دافيس، مساعدة النائب الأول للمبادرات الدولية في جامعة برينستون. وتتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين كلاً من البروفيسور رالف تابيرير، رئيس إدارة المدارس ومدير عام العمليات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بشركة GEMS Education، وهيف بانيان، الرئيس التنفيذي لمبادرة التعليم الأردنية، وريتشارد نوبل أو بي إي، مدير مشروع BLOODHOUND.