غالب كارلوس مويا المصنف الأول عالمياً سابقاً دموعه أمس الأول، بينما كان يعلن رسمياً اعتزاله التنس، وعمره 34 عاماً بسبب إصابة متكررة في الساق.
وفي مؤتمر صحفي في مدريد حضرته أسرة وأصدقاء اللاعب ولاعبون سابقون من ضمنهم مانولو سانتانا وألبرت كوستا، قال مويا بطل فرنسا المفتوحة عام 1998 إنه سيلعب في بطولة واحدة أخيرة في إشبيلية الشهر المقبل، قبل أن يضع حداً لمسيرته التي استمرت 15 عاماً. واضطر مويا للتوقف عدة مرات في محاولة للسيطرة على مشاعره، بعدما أعلن قراره، كما وجه الشكر لأسرته وأصدقائه وطاقمه التدريبي والرعاة والمشجعين.
وقال مويا الذي حل وصيفاً للأميركي بيت سامبراس في بطولة أستراليا المفتوحة عام 1997 “أردت إنهاء مسيرتي في بطولة كبيرة، في إحدى البطولات الأربع الكبرى، لكن هذا الحلم لم يتحقق”.
وطاردت إصابة في الساق مويا لعدة سنوات ولم ينجح في التعافي منها، على الرغم من استشارته للعديد من الأطباء.
وسيسافر مويا إلى لندن لحضور البطولة الختامية للموسم الأسبوع المقبل لكنه قال ضاحكا “لن أكون هناك للعب”.
من ناحية أخرى، تستعد لاعبة التنس الصربية أنا إيفانوفيتش، المصنفة الأولى على العالم سابقاً، للعودة إلى بطولة “ميديبنك” الدولية للتنس في سيدني، للمرة الأولى خلال ثلاثة أعوام، حيث تأمل مواصلة التألق في الموسم المقبل، بعدما أحرزت لقب بطولة بالي في نوفمبر الحالي.
وتوجت ايفانوفيتش “23 عاماً” بلقب بطولة بالي الختامية لموسم بطولات رابطة لاعبات التنس المحترفات، ليكون اللقب الثاني لها في الموسم.
وعادت بذلك إلى المراكز العشرين الأولى في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، بعد أن تراجعت عن المراكز الستين الأولى في أوائل العام الجاري.
وستبدأ ايفانوفيتش العام الجديد إلى جانب مواطنها نوفاك ديوكوفيتش في كأس هوبمان لفرق التنس في مدينة بيرث.
وقالت ايفانوفيتش “سيدني واحدة من المدن المفضلة بالنسبة لي وأتمنى أن أخوض العديد من المباريات.. أريد أن أضبط إيقاع لعبي مبكراً، قبل خوض بطولة أستراليا المفتوحة”.
وأضافت “البطولة ستكون استعداداً جيداً لملبورن (بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 يناير)، أستمتع باللعب أمام اللاعبات البارزات، وأتمنى أن أنافس على اللقب”.
وكانت ايفانوفيتش المقيمة في مدينة بازل السويسرية، قد وصلت إلى الدور قبل النهائي ببطولة سيدني في عام 2008 قبل أن تخسر أمام البلجيكية جوستين هينن.
وبعدها بأسابيع قليلة واصلت المنافسات في أفضل موسم في مسيرتها حتى الآن، حيث كانت وصلت إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة قبل أن تتوج بلقب فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) لتتصدر التصنيف العالمي. وستشهد بطولة سيدني أيضاً مشاركة البلجيكية كيم كليسترز الفائزة بلقب أميركا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) والأسترالية سامنتا ستوسور المصنفة السادسة على العالم.
عدد اليوم
