عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجلس أبوظبي الرياضي عن مشاركة 10 آلاف متسابق مرشحين للازدياد خلال الساعات القادمة من بينهم 40 عداء محترفاً في «ماراثون أدنوك أبوظبي» الذي يقام غداً الجمعة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى وبالتزامن مع احتفالات عام زايد واليوم الوطني الـ 47.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر مجلس أبوظبي الرياضي أمس، بحضور عارف حمد العواني الأمين العام للمجلس وأندريا ترابيو مدير الماراثون، وفيديريكو روزا مدير المتسابقين، إلى جانب نخبة من أبرز العدّائين المشاركين تقدمهم ستانلي بيووت وماريوس كيبسيرم وإيمانويل موتاي وأبراهام كيبتوم ويونيس تشيبتشي تشومبا.
ورحب عارف حمد العواني بنجوم السباقات العالمية المشاركين في الماراثون، وقال: بلغ عدد المسجلين 10 آلاف حتى الآن في النسخة العالمية الأولى للماراثون الذي يقام في ضوء الشراكة الفاعلة بين مجلس أبوظبي الرياضي وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك».
وأضاف: توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي واهتمامه الكبير بتحقيق التطور الرياضي يقودنا لمزيد من المنجزات الرياضية وتعزيز الشراكات مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والدولية، من أجل تقديم برامج رياضية متقدمة وفعاليات عالمية متميزة تخدم القطاع الرياضي والمجتمعي.
وتقدم العواني بالشكر والتقدير إلى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، واهتمامه الكبير بهذه الشراكة الاستراتيجية التي أثمرت عن فكرة الماراثون.
وتابع: اللجنة المنظمة أكملت جميع التحضيرات لتقديم نسخة عالمية مميزة من الجوانب كافة في ظل الجهود الكبيرة والخطط الداعمة لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للرياضة وملتقى مميز للأبطال والرياضيين، ومدينة نابضة بالحياة الرياضية، انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على تحقيق أهداف وتطلعات شريحة الرياضيين وأفراد المجتمع، بجانب اهتمامنا بدعم خطط التوعية ورفع مستوى الثقافة الرياضية وتحسين معدلات اللياقة البدنية لأفراد المجتمع وتعزيز نمط الحياة الصحية للجميع، بما يتناغم مع خطط أدنوك الحريصة والمهتمة بدعم الفعاليات الرياضية العالمية والمجتمعية، انطلاقاً من التزاماتها ونهجها الوطني تجاه القطاعات الأخرى وفئات المجتمع.
وأوضح «الماراثون يمثل دعوة حقيقية لفئات المجتمع للمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية العالمية الكبيرة والتي ستسهم بتحقيق التفاعل المجتمعي وضرورة جعل الرياضة نمطاً لحياة صحية للوقاية من الأمراض والمعوقات، مشيراً إلى أن مسارات الماراثون ستعكس معالم أبوظبي العمرانية والتاريخية، وتمثل ترسيخاً جديداً لمكانة العاصمة عالمياً وتفاعل مجتمعها مع الرياضة، داعياً فئات المجتمع للتفاعل والمشاركة في القرية الرياضية للماراثون بحديقة بينونة التي توفر الكثير من المنصات الترفيهية والتوعوية والتمارين الرياضية، مشيداً بجميع الجهات الداعمة ورعاة الحدث والشركاء الذي يمثل دورهم مرتكزا رئيسيا في مسيرة نجاحات فعالياتنا الرياضية العالمية».
بدوره، قال أندريا ترابيو إن من المشجع أن نشهد الآلاف من المشاركين في إحدى السباقات الأربعة في النسخة العالمية الأولى لماراثون أدنوك أبوظبي، ويتكامل هذا مع العدائين الدوليين الذين سيشاركون في سباق النخبة، ومن بينهم حامل الرقم القياسي العالمي للماراثون النصفي.
ووصف ترابيو المسار الجميل والحافل بالتقنيات التي من شأنها إثراء أداء العدائين ومنحهم السرعة الكافية لتقديم أفضل ما لديهم، متمنياً النجاح للعدائين الذين يتطلعون بشغف إلى إظهار قدراتهم الكامنة ورغبتهم في الفوز.
وأضاف: الأهمية التي يتمتع بها الماراثون تتمثل أولاً في نقطة الانطلاق التي يجب أن يعدو منها المتسابقون بأقصى قوتهم، في حين أن مسار السباق الذي يلامس العديد من المناطق الرئيسية في أبوظبي من شأنه منح الحدث قيمة فنية ومعنوية مهمتين، معرباً عن أمله في أن يتمخض السباق عن نتائج رائعة على صعيد المنافسة ما بين العدائين التي توقع أن تكون حافلة بالاحتدام.
بدوره قال فيدريكو روزا: من دواعي سروري أن أكون جزءاً من هذا الماراثون والذي آمل أن يكون مساره أحد أفضل المسارات على الصعيد العالمي في المستقبل، الكثيرون يتحدثون عن هذه الفعالية بشكل واسع في الوقت الحالي.
وأضاف: الأمر المهم في هذا السباق هو النتائج الفنية التي ستنجلي عنه مثل بداية السباق التي يجب أن تكون قوية في حين أن المسار الذي سيعدو فيه المشاركون يعتبر مثالياً وهو ما سيمنح العدائين طاقة كبيرة وأداء رائعا».
وتابع: أرى أن ماراثون أدنوك أبوظبي مرشح ليكون واحداً من أقوى الماراثونات في العالم، حيث إنه جذب نخبة من الرياضيين العالميين من مختلف دول العالم، وبعضهم معنا هنا.
كأس كرستال مطلية بالذهب
سينال الفائزون بلقبي الرجال والسيدات كأساً ثمينة صممت خصيصاً لهذا الحدث مصنوعة من الكريستال المطلي بالذهب، فيما سينال صاحبا المركزين الثاني والثالث عن كل فئة كأسين آخرين أصغر حجماً صنعتا من نفس المواد. وتواجدت كأس الماراثون في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، حيث نالت نصيباً وافراً من الصور التي التقطها مصورو وسائل الإعلام المحلية والعالمية التي من المنتظر أن تغطي الحدث غداً.
توقعات بتسجيل أرقام جيدة
يتوقع أن يشهد السباق تنافساً مثيراً من قبل العدائين المشاركين الذين يسعون أولاً إلى وضع بصمتهم على أول نسخة من الماراثون إلى جانب تسجيل رقم يلائم القيمة الكبيرة للسباق الذي أحدث صدى كبيراً في أوساط اللعبة بشتى أنحاء العالم. ويتوقع المنظمون أن يحقق العداؤون أرقاماً جيدة، على أمل أن تشهد النسخ المقبلة المنافسة على كسر الرقم القياسي العالمي والمسجل باسم الكيني إليود كيبتشوج العام الماضي والذي حطم الرقم القياسي في أسرع زمن بتاريخ سباقات المارثون في ماراثون حلبة مونزا الإيطالية وقدره 2:25 ساعة.
