غزة - ''الاتحاد'' والوكالات: سادت حالة من الهدوء قطاع غزة امس،في أعقاب الجهود الفلسطينية لاقرار الامن واتفاق التهدئة بين ''فتح'' و''حماس'' قبل يومين·وأشاد خالد أبو هلال الناطق باسم وزارة الداخلية بالهدوء والجهود التي تم بذلها من أجل وضع حد لمن سماهم ''بالنفر'' الذين يحاولون العبث بالمقدرات والمؤسسات·
وقال أبو هلال في مؤتمر صحافي ''إن الاتفاق الذي تم بين الفصائل الوطنية، لاسيما بين حركتي ''فتح'' و''حماس'' وبعد الجهود المخلصة التي أدت بمجملها إلى ''عزل ذلك النفر الضال الذي استمرأ العبث بمقدراتنا ومؤسساتنا مر اليوم على خير وسلامة، وأظهر أثراٌ طيباٌ في خلق الروادع المطلوبة لاولئك النفر''·
واعتبر أبو هلال، أن ما حصل امس من هدوء ،هو ثمرة جهود وليس وليد الصدفة، وأن مرور ما سماه ''اليوم الابيض'' هو ثمرة لكل الجهود المخلصة على كل المستويات·
وأضاف ''الاحتلال يحاول إثارة الفتنة والفوضى وشل المؤسسات الحكومية من خلال عملائه وأدواته المباشرة على الساحة الفلسطينية، وعندما يفشل يقدم على حملة اعتقالات ظالمة بعد أن كان قد اعتقل وزراء الحكومة ونواب المجلس وكثير من القيادات المؤثرة في الضفة الغربية وأودعهم في سجونه''·
وأشاد خالد الحاج القيادي بـ''حماس'' باتفاق الحركة مع ''حماس'' على وقف كافة المظاهر المسلحة فى الشارع وحماية المؤسسات والمقرات الحكومية ووقف الحملات الاعلامية التحريضية· كما دعت ''فتح'' إلى الالتزام ببنود اتفاق المصالحة ووقف المظاهر المسلحة ،وأعربت الحركة عن ارتياحها لهذا الاتفاق·
ولكن في الوقت نفسه، أعلنت ''كتائب شهداء الاقصى - ريف نابلس'' عن استعدادها التام لمواجهة ''القوة التنفيذية'' المساندة لوزارة الداخلية الفلسطينية، اذا ما شكلت في الضفة الغربية وخصوصا في محافظة نابلس، كما حصل في قطاع غزة ·
واكد اياب العينبوسي قائد الكتائب في نابلس أن الكتائب شكلت 500 عنصر من نشطاء حركة ''فتح'' في منطقة ريف نابلس للقيام بهذه المهمة·
واضاف العينبوسي أن الكتائب اعلنت عن تشكيل 100 مسلح بكامل عتادهم واسلحتهم في مواجهة اي طارئ في منطقة نابلس ·
عدد اليوم
