الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هلال سعيد عميداً للمواطنين.. وأحمد العكبري الأصغر

هلال سعيد عميداً للمواطنين.. وأحمد العكبري الأصغر
19 أغسطس 2015 01:14
معتصم عبد الله (دبي) تحفل قوائم فرق أندية دوري الخليج العربي لكرة القدم في الموسم الجديد بالعديد من الأسماء الشابة التي تخطو بثبات في درب النجومية، وتتطلع إلى تثبيت أقدامها في تشكيلة فرقها طمعاً في حجز موقع ثابت على مدار المشاركات المقبلة، وتقف كتيبة الشباب جنباً إلى جنب مع مجموعة من الأسماء المخضرمة التي أثرت ملاعب الدوري خلال السنوات الماضية وتتطلع في الموسم الحالي إلى مواصلة المشوار ونقل رصيد خبراتها الكبير في الملاعب إلى تلك النجوم الشابة، وما بين هلال سعيد نجم العين الذي يحتفل بنهاية الموسم الحالي في مايو المقبل بإكمال عامه الثامن والثلاثين كعميد للاعبي الدوري، يأمل أحمد العكبري لاعب خط وسط الوحدة صاحب الـ18 ربيعاً والذي يعد أصغر لاعبي الدوري في الموسم الماضي إلى مواصلة مشواره من أجل حجز مقعد دائم في تشكيلة العنابي. «الاتحاد» قلبت أوراق تواريخ ميلاد ومشاركات نجوم دورينا من المواطنين والأجانب خلال الموسم الحالي لرصد العمداء، بجانب الأكبر والأصغر سناً في سياق تقرير موسع، تضمن العديد من الأسماء أمثال هلال سعيد، عبد السلام جمعة، أحمد العكبري، فيلانويفا، بوريس كابي، فابيو ليما، بلال النجارين وعصام الراقي، بجانب الوقوف على الأسماء التدريبية في دورينا الذي يشهد عودة المخضرم ابل براجا مدرب الجزيرة صاحب الـ62 عاماً، مع استمرار مجموعة من الأسماء التدريبية أصغرها الإسباني لويس جارسيا مدرب بني ياس المولود في ديسمبر 1972، علاوة على استعراض مديري فرق الدوري بقيادة «العميد» عبيد هبيطة مدير فريق الشباب. هلال العين يقود المخضرمين فتح إعلان الحارس الدولي معتز عبد الله اعتزاله اللعب بعد مشوار امتد لنحو 17 عاماً في الملاعب المحلية والذي كشف عنه قبل انطلاقة الموسم الحالي، الباب أمام الثنائي هلال سعيد قائد فريق العين وعبد السلام جمعة نجم فريق الظفرة لتقاسم عمادة اللاعبين في دوري الخليج العربي الذي يدخل موسمه الثامن تحت مظلة الاحتراف. وانتظر معتز المولود 8 نوفمبر 1974 تخطي حاجز الأربعين عاماً قبل إعلان اعتزاله بعد مشوار حافل مع أندية العين، الوحدة، الإمارات، الشعب وعجمان خلال 17 موسماً من 1998 إلى 2015، حيث رأى أنها اللحظة المناسبة لإعلان القرار رغم تطلعه إلى البقاء فترة أطول في الملاعب بفضل خبرته الميدانية العريضة التي ساعدته على تحقيق طموحاته مع المنتخب الوطني الأول والأندية التي استفادت من خدماته في السنوات 17 الماضية، مفضلاً التوجه إلى مجال التدريب. وباعتزال معتز عبد الله بات هلال سعيد والذي يكبر جمعة ببضعة أيام في عمادة لاعبي الدوري، حيث أبصر نجم وسط العين والمتوج مع «الزعيم» بلقب الدوري لنحو 9 مواسم آخرها في الموسم الماضي 2015- 2016 النور في 12 مايو 1977، في المقابل ولد جمعة بتاريخ 23 مايو 1977 أي بعد نحو 11 يوماً على تاريخ مولد هلال، وخاض جمعة بدوره تجارب ناجحة مع الوحدة والجزيرة قبل أن يحط رحاله مع الظفرة، حيث يواصل مشواره مع «فارس الغربية» خلال الموسم الحالي للعام الرابع على التوالي منذ انضمامه موسم 2012- 2013 بعد أن مددت إدارة النادي تعاقدها مع اللاعب المخضرم حتى صيف 2016 المقبل. منافسة ثنائية تنافس الثنائي كارلوس فيلانويفا مهاجم فريق الشباب، والايفواري بوريس كابي مهاجم دبا الفجرة الحالي على عمادة اللاعبين الأجانب في دورينا خلال الموسم الحالي، حيث يستعد الثنائي لخوض الموسم السادس منذ قدومهما إلى الإمارات مطلع موسم 2009- 2010. وتبدو المفارقة في خوض الثنائي أول مباراة في الدوري بتاريخ 25 سبتمبر 2009، حيث شارك فيلانويفا مع الجوارح في مباراته أمام الجزيرة ضمن الجولة الأولى والتي انتهت بفوز الجزيرة 2-1 كلاعب أساسي قبل استبداله في الدقيقة 79، في المقابل خاض كابي مباراته الأولى بقميص البرتقالي أمام الظفرة ضمن الجولة ذاتها والتي انتهت بفوز الأخير 4-2، ودخل كابي كبديل للمغربي طارق السكتيوي. ويحسب للتشيلي فيلانويفا بقاؤه في صفوف الجوارح على مدار المواسم الأربعة الماضية حيث تم إبعاده عن قائمة الفريق لفترة مؤقتة موسم 2012 بسبب الإصابة بالرباط الصليبي قبل عودته مجدداً في الانتقالات الشتوية، في المقابل تنقل بوريس كابي ما بين أندية عجمان، الظفرة، بجانب الكويت الكويتي، قبل عودته مجدداً لصفوف عجمان، ومن ثم الانتقال إلى دبا الفجيرة مطلع الموسم الحالي. وخاض فيلانويفا 96 مباراة في دوري الخليج العربي في المواسم الأربعة الماضية سجل خلالها 28 هدفاً، في المقابل وصل إجمالي مباريات بوريس كابي إلى 122 سجل خلالها 74 هدفاً أهلته لاحتلال المركز 19 في قائمة توب 20 هدافي الدوري الإماراتي على مدى التاريخ. براجا «كبير» المدربين منحت العودة الثانية إلى العاصمة أبوظبي البرازيلي ابل براجا مدرب الجزيرة لقب «كبير المدربين»، حيث يعد المدرب المخضرم والذي سبق له تدريب «فخر العاصمة» في الفترة من 2008 وحتى 2011، وقاده إلى إحراز ثنائية الدوري والكأس التاريخية، أكبر مدربي النسخة الحالية لدوري الخليج العربي سناً بـ62 عاماً حيث يعود تاريخ ميلاده إلى الأول من سبتمبر 1962. ويملك المدير الفني السابق لفريق فلومينيسي مسيرة حافلة في مجال التدريب منذ أن تسلم تدريب جوياتز عام 1984 إذ درب فرقا معروفة في البرازيل مثل بوتافاجو (1987 و2001) وإنترناسيونال (1988 و1991 و2006-2008) وفلامنغو (2004) وفلومينيسي (2005 و2011-2013) ومرسيليا الفرنسي (2000). جارسيا الأصغر يواصل الإسباني لويس جارسيا مدرب بني ياس صاحب الـ43 عاماً والذي يعد أصغر مدربي أندية دوري الخليج العربي سناً في الموسم الحالي مشواره مع السماوي للموسم الثاني على التوالي، بعد أن تولى مهمة تدريب الفريق في العام الماضي خلفاً للعراقي عدنان حمد، حيث حل الفريق ثامناً في ترتيب الدوري برصيد 35 نقطة. ويتطلع مدرب فريق خيتافي السابق الى تقديم الأفضل خلال الموسم الحالي، وبدأ جارسيا مشواره التدريبي عام 2001 في إسبانيا حيث تولى تدريب فريق الرديف في نادي فياريال، قبل الانتقال لتدريب ليتشي موسم 2006 2007، فيما كانت أشهر محطاته التدريبية قيادة ليفانتي من موسم 2008 وحتى 2011، قبل تولى قيادة فريق خيتافي في الليجا الإسبانية لمدة 3 مواسم على التوالي. هبيطة الأكبر وشاه الأصغر يتابع عبيد هبيطة المدافع الدولي السابق لمنتخبنا الوطني ومدير فريق الشباب مشواره في مجال العمل الإداري مع فرقة الجوارح خلال الموسم الحالي، ويمثل هبيطة 51 عاماً عنصر الخبرة في مديري الفرق خلال الموسم الحالي، فيما يعد أحمد شاه مدير الفريق الجار «الأهلي» والمولود في 9 أغسطس 1977 الأصغر سناً، ورغم توليه المهمة الإدارية في فريقه السابق والذي تقلد فيه شارة القيادة منذ نحو أربع سنوات فقط، أبلى شاه المهاجم السابق للفرسان بشكل جيد في مجال عمله الجديد، ما أهله للفوز مع فريقه بثلاثية موسم 2013- 2014 ولقب كأس السوبر في الموسم الماضي. العكبري آخر العنقود حظي 62 لاعباً من الصاعدين بفرصة المشاركة في النسخة الماضية لدوري الخليج العربي، ومع انطلاقة الموسم الحالي ستكون الفرصة متاحة أمام زيادة أعداد أصحاب المواهب الشابة في ظل مشاركة مجموعة من لاعبي فرق المراحل السنية في فئات الشباب تحت 21 و18 مع الفريق الأول في أنديتهم خلال فترة الإعداد للموسم الحالي. ونال أحمد سلمان العكبري لقب أصغر لاعب شارك في منافسات المحترفين في الموسم الماضي، حيث شارك في مباراتين بواقع 36 دقيقة وكانت أمام عجمان والوصل، وانتهت المباراتان بنتيجة واحدة 3 - صفر، لكنها مختلفة بالطبع، حيث خسر الوحدة أمام الوصل في مباراة العكبري الأولى بثلاثية، ولكن في المباراة الأخرى أمام عجمان تفوق الوحدة بثلاثية، ويمتلك هذا الموهوب الصغير إمكانيات عالية جعلته مصدر ثقة للجهاز الفني، وبالطبع سيظل رقم 17، مهماً للغاية في مسيرة هذا اللاعب حيث لعب وهو في هذه السن مع نجوم كبار بالوحدة، خاصة إسماعيل مطر، وكذلك اللاعبين الأجانب بالفريق والمسابقة. وتألق في كتيبة صغار الدوري الموسم الماضي مجموعة من الأسماء ضمت بجانب العكبري شقيقه محمد المولود في عام 1996، بجانب محمد عبدالباسط (19 سنة) من الوحدة، جاسم يعقوب لاعب النصر (18 سنة) ونجم الجزيرة أحمد ربيع (19 سنة). ليما أصغر الأجانب يٌعد فابيو ليما نجم الوصل الأوزبكي وصاحب الأصول البرازيلية أصغر اللاعبين الأجانب في دوري الخليج العربي للموسم الثاني على التوالي، وقدم ليما صاحب الـ22 ربيعاً والمولود في 30 يونيو 1996 أوراق اعتماده مبكراً لجماهير الإمبراطور وأسهم بفضل مهاراته العالية في تقديم أداء مقنع استمر على ضوئه بجانب مواطنه كانيدو في صفوف «فهود زعبيل» للموسم الثاني على التوالي. وخاض ليما 24 مباراة مع «الفهود» في الموسم الماضي سجل خلالها 16 هدفاً، ونافس نجم الوصل الشاب على جائزة أفضل لاعب أجنبي في الموسم الماضي، بجانب السلوفاكي ميرسولاف ستوتش نجم وسط العين السابق، والمونتينجري ميركو فوزينيتش مهاجم الجزيرة، والتي توج بها الأخير بجانب نيله لقب الهداف. في المقابل اقتصرت المنافسة على لقب اللاعبين الأجانب الأكبر سناً في الدوري على المحترفين العرب، فمن بين 56 نجماً يمثلون أجانب الأندية الـ14 تنافس الثنائي عصام الراقي لاعب وسط فريق الامارات وبلال النجارين مدافع دبا الفجيرة ولاعب الظفرة السابق على لقب الأكبر سنا بعد أن اكملا 34 عاماً، ويعود تاريخ ميلاد عصام الراقي إلى 5 يناير 1981 (34 عاماً و6 أشهر )، فيما يعود تاريخ مولد النجارين الى 8 فبراير 1981 (34 عاماً و5 أشهر).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©