الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«صيف بلادي» بوابة للموهوبين وساحة لتأهيل المبدعين

12 أغسطس 2012
أبوظبي (الاتحاد)- أكد خالد المدفع رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2012 في كلمته، أن صيف بلادي جسد صورة مصغرة لما تم إنجازه خلال 40 يوماً، هي عمر الدورة السادسة من البرنامج الوطني الذي غطى بأنشطته وفعالياته إمارات الدولة كافة، من خلال 55 مركزاً صيفياً، وبمشاركة نحو 20 ألف شاب وفتاة تحت شعار«مرح ومتعة وفائدة ». وقال خلال احتفال البرنامج الأربعاء الماضي في ختام جميع أنشطته، بعد أن احتفلت المراكز على حدة، في ختام الفعاليات التي استمرت من 26 يونيو إلى 19 يوليو 2012، إن البرنامج قدم خلال دورته السادسة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والثقافة والتراث والألعاب الرياضية والترفيهية في سبيل تنمية المنتسبين فكرياً وثقافياً ووطنياً ورياضياً باستغلال أوقات فراغهم، خلال الإجازة الصيفية، واستثمار مواهبهم وتوظيف إبداعاتهم في الاتجاه الأمثل. بوابة الموهوبين وأوضح المدفع أن «صيف بلادي» بوابة للموهوبين، وساحة لتأهيل المبدعين من الشباب، ازداد خلالها هذا البرنامج خبرة وعمقاً، وتحول إلى قبلة للشباب المواطن، وقدم مئات البرامج الهادفة للارتقاء بمستوى المنتسبين إليه ثقافياً ورياضياً وفكرياً وعملياً، الأمر الذي بسببه حاز ثقة أولياء الأمور، وتخطى الهدف المباشر من تنظيمه، وهو إشغال المشاركين والمشاركات خلال الإجازة الصيفية بأهداف أكثر عمقاً وطموحاً. واعتبر أن مخرجات البرنامج عديدة، وتمثلت في اكتشاف عشرات الموهوبين وتكوين القيادات، ونشر الثقافة الرقمية لمواكبة التطورات العالمية، وتعزيز قيمة الهوية الوطنية والانتماء لدى أجيال الغد المشرق من أبناء هذا الوطن، إضافة لتسليط الضوء على التراث الإماراتي. من جانبه، عبر الدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة العليا لصيف بلادي عن تقديره لمجهودات زملائه من أعضاء اللجنة العليا في التنظيم المتقن لهذا البرنامج مقدماً شكره وتقديره لأكثر من 900 مشرف ومتطوع ضربوا أروع الأمثلة في الانتماء والولاء وإعلاء ثقافة التطوع، وكانوا ركيزة أساسية في نجاح فعاليات البرنامج الوطني صيف بلادي 2012. وأشار إلى أن الاستعدادات للموسم المقبل ستبدأ مباشرة فور إسدال الستار على الدورة السادسة بالحفل الختامي، وذلك من أجل تلبية رغبات الطلاب المشاركين في الفعاليات، خاصة بعد أن أصبح البرنامج محط أنظار أولياء الأمور، وحرصاً من اللجنة العليا على الاستفادة من الخبرات الواسعة التي اكتسبتها خلال الدورات الست السابقة. ولفت العطار إلى أن الحفل الختامي لصيف بلادي تضمن العديد من المفاجآت التي تأتي تجسيداً لما تم إنجازه خلال الدورة السادسة من البرنامج، حيث تم عرض لإبداعات الشباب من اللوحات الفنية والابتكارات والإبداعات، ونماذج من أعمالهم المتميزة، إضافة إلى عروض الفرق الفنية والشعبية والمسرحيات الهادفة والتي تعكس المهارات التي تعلموها خلال أيام البرنامج، ملمحاً إلى أن اللجنة العليا للبرنامج قررت تكريم المراكز الثقافية والاجتماعية والرياضية والمتخصصة المتميزة التي قامت بأداء دورها بفاعلية، إضافة إلى تكريم الشركاء والرعاة والجهات المساندة والداعمة للبرنامج، في إطار تأكيد الشراكة مع هذا العدد من الشركاء في المؤسسات والدوائر والوزارات الحكومية التي استقطبها البرنامج للعمل تحت مظلته. مخرجات البرنامج وأوضح أن النتائج ومخرجات البرنامج كلها تشير إلى رضا المتعاملين عن الفعاليات مع صيف بلادي من الطلاب وأولياء أمورهم. وتضمن حفل الختام 8 فقرات رئيسية تتناسب وأهمية الحدث، وتوقيت الاحتفال به مراعاة لشهر رمضان المعظم والإقبال الكبير عليه ليترجم الحفل حجم الثقة الذي تحظى به فعاليات وأنشطة صيف بلادي لدى الطلاب وأولياء الأمور في مختلف إمارات الدولة، واشتمل على معرض لإبداعات ومنتجات الشباب من مختلف المراكز، والتي قاموا بتصنيعها وابتكارها خلال الفعاليات، والتي تشمل المنتجات التقنية والتراثية والفنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©