الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية دبي تطلق «فريق الضاد» لتمكين اللغة العربية على مستوى الإمارة

23 يناير 2012
دينا جوني (دبي) - تمكنت بلدية دبي من تحقيق خطوات تنفيذية في مجال تمكين اللغة العربية في المجتمع، وفرضها كلغة رسمية في المراسلات واللوحات الإعلانية، وإيقاف “هجوم” اللغات الأجنبية وخصوصاً الإنكليزية على تلك المحاور. وعلى هذا الصعيد، شكلت بلدية دبي “فريق لغة الضاد”، وهو أول فريق على مستوى الدوائر الحكومية لدعم وحماية اللغة العربية. ويتكون الفريق من 16 موظفاً بقيادة علي محمد مراد، بهدف ترسيخ قواعد اللغة العربية بالتوعية المستمرة، وتعريب المصطلحات الأجنبية المستخدمة في العمل، ورفع مهارات اللغة العربية عند الموظفين، إضافة إلى تشكيل قنوات لتبادل المعرفة في مختلف مجالات اللغة العربية. ومن أبرز المهام المنوطة بالفريق إعداد نشرة إلكترونية شهرية تثقيفية وتوعوية لموظفي الدائرة، وللمهتمين، وتقديم دورات تدريبية في مجال الخط العربي والفن الإسلامي، وتقديم معارض فنية للخط العربي، والرد على استفسارات الموظفين عبر الهاتف وعبر البريد الإلكتروني، وتقديم دروس في قواعد اللغة العربية إلكترونياً. وترى بلدية دبي أن الاهتمام بتعزيز اللغة العربية يعتبر جزءاً أساسياً من مبادرات دعم الهوية الوطنية التي تبنتها بلدية دبي مع غيرها من الجهات الحكومية تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. وقد أطلق فريق لغة الضاد مؤخراً موقعاً إلكترونياً خاصاً باللغة العربية بعنوان “ض”. وتتصدر الصفحة الرئيسية للموقع الآية القرآنية “إنّا أنزلناهُ قرآناً عربياً لعلكُم تَعقِلون”، فيما تقع في الجانب الآخر أحد أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “انتبه لأفكارك فإنها تصير كلمات، وانتبه لكلماتك فإنها تصير أفعالاً”. كما تم تقسيم الموقع إلى 6 أقسام رئيسية هي الأخبار، وركن الأطفال، ومكتبة الضاد، وأجندة لغة الضاد، وألبوم الضاد، وخانة للاستبيان الإلكتروني. وقال المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي إن البلدية تسعى لتكون داعماً قوياً للهوية الوطنية من باب تمكين اللغة العربية. وقال إن تعزيز الهوية الوطنية أصبح جزءاً مهماً لإيجاد توازن ناجح بين الوطن والعالم، وذلك من خلال مزيج متكامل من القيم والمفاهيم بين مختلف شرائح المجتمع كالوعي الكامل بمكونات المجتمع الحضارية والتراثية والاقتصادية، وأن ذلك لا يتأتى سوى بنظر المواطن إلى وطنه كملكية شخصية يحميها ويحافظ عليها كما يحافظ على عائلته. وأشار إلى أن بلدية دبي عمدت إلى اتخاذ خطوات جادة، وبرامج عديدة لتأكيد الهوية الوطنية في كل ما تنتهجه من عمل حاضراً ومستقبلاً وللدلالة على ذلك العمل على إطلاق الأسماء العربية على المشاريع، واستخدام اللغة العربية في الوثائق والمعاملات والمراسلات مع مختلف الجهات، كذلك دورها في تبني حملة “لغتنا هويتنا” من خلال اعتماد اللغة العربية لغة رسمية للتداول والتعاملات والمراسلات الداخلية والخارجية والتقارير، ومخاطبة دائرة التنمية الاقتصادية باتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من ظاهرة استخدام عبارات بلغات مختلفة في لافتات وواجهات المحال التجارية، والتعميم لجميع الفنادق والمطاعم والكافيتريات بكتابة قائمة الطعام والمشروبات باللغة العربية. وتتولى بلدية دبي منح التصاريح لـ9 أنواع مختلفة من الإعلانات من خلال إدارة التخطيط والبناء. وتتوزع التصاريح على الشكل التالي: إعلانات على الرايات والمقاعد والمجسمات والمظلات، وإعلانات على اللوحات الإرشادية، وإعلانات على أعمدة الإنارة، وإعلانات على السياج وفوق المباني، وإعلانات على البالونات والمنطاد، وإعلان جوي، وإعلانات على واجهة المبنى مثل اسماء البنايات والأبراج، وإعلان داخل الكتيبات، إضافة إلى طلب تصريح مادة إعلانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©