مكة المكرمة (وكالات) - يشهد الحرم المكي الشريف، خلال شهر رمضان المبارك، خاصة العشر الأواخر من كل عام، زحاماً شديداً، خصوصاً في فترة ما بعد الظهيرة في صحن الطواف، بسبب عدد من العمال الذين يقومون وفي كل عام خلال شهر رمضان بالطواف بملابس عادية وهم يقرأون القرآن الكريم خلال طوافهم الذي لا يحدد بعدد الأشواط، وإنما يظل مستمراً حتى أذان المغرب، ما أدى الى تأثر القادمين للعمرة في ملابس الإحرام خلال العشر الأواخر.
ورغم الجهود التي تبذل من قبل الجهات الرسمية في مواجهة مثل هذه السلبيات ومواجهة الافتراش في الحرم، إلا أنه كان من الصعب السيطرة على هذه الظاهرة التي تزداد كل عام، ولذلك تم استحداث أحدث الأجهزة الحديثة لرصد الزحام بالحرم، بما في ذلك تحديد كثافة الزحام خلال الطواف والتحكم في إدارة الحشود من قبل البوابات في الحرم.
ويتم قياس حجم الحشود من كل بوابة في الحرم، حيث يتجاوز عدد القادمين للعمرة خلال العشر الأواخر من رمضان العدد الذي يشهده الحرم في مواسم الحج، خاصة صحن الطواف والمسعى، نظراً لأن طواف الحجاج في الحرم يتم بموجب تنسيق وأوقات تحدد من قبل الجهات المنظمة.
وفي موسم العمرة يتكدس جميع القادمين في الحرم، خاصة خلال العشر الأواخر والتي تصاحبها أعداد كبيرة من المعتكفين الملازمين للحرم، وتقوم الأجهزة الحديثة بتقدير الأعداد حسب الأبواب والمناطق الموجودين فيها.
عدد اليوم
