منع دخول الشاحنات وقت الذروتين الصباحية والمسائية في العين

منع قسم مرور العين حركة دخول الشاحنات وخروجها من مدينة العين في أوقات الذروة وذلك من الساعة السادسة والنصف صباحا وحتى الساعة الثامنة والنصف صباحا وخلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السادسة مساء، فيما بلغ عدد الشاحنات المخالفة منذ تطبيق قرار المنع 287 شاحنة. وقال المقدم حمد ناصر البلوشي رئيس القسم إن وجود الشاحنات في تلك الفترة كان يسبب ازدحاما مروريا ويتسبب في كثير من الحوادث ويعطل أحيانا حركة السيارات خاصة إذا تعطلت إحدى الشاحنات في الطريق ما يتسبب في تأخير دوام طلاب المدارس والموظفين. ولفت إلى أن إدارة المرور شددت بضبط جميع المخالفين وعدم التساهل معهم إضافة إلى منع الشاحنات من دخول المناطق السكنية والتوقف فيها وحجز مواقف السيارات إلا في الحالات التي يكون توقف الشاحنة فيها نتيجة لوجود أعمال إنشائية وبناء في نفس المنطقة. وأضاف أن الحركة المرورية في مدينة العين شهدت انسيابا واضحا وسهولة وانخفاضا في عدد الحوادث بعد صدور القرار في مطلع شهر سبتمبر الماضي، كما أن عدد المخالفات انخفض بشكل كبير في الفترة الأخيرة بعد أن تأكد أصحاب المركبات الثقيلة أن دوريات المرور لن تتساهل مع أي مخالف. وأشار رئيس قسم مرور العين إلى أن هناك توجيهات للدوريات المرورية بالانتشار في أوقات الذروة داخل المدينة وعلى مداخلها خاصة في مناطق المدارس والمناطق التي تشهد ازدحاما والمنافذ التي تدخل من خلالها الشاحنات والمركبات الثقيلة. وأكد المقدم البلوشي استمرار الحملات المرورية المكثفة لتكريس السلامة على الطرق الداخلية وتقليل الازدحام المروري في وقت الذروة حيث قامت الدوريات بتكثيف الرقابة على كافة قطاعات الطريق لتكريس السلامة المرورية بين كافة مستخدمي الطريق والتأكد من التزامهم بإجراءات الأمن والسلامة. وأشار إلى أن الدوريات نفذت منذ تطبيق قرار منع التوقف في الإحياء السكنية مسحا شاملا لتلك الأحياء خاصة في الفترات المسائية للتأكد من التزام المركبات الثقيلة حيث حررت خلال شهرين عشرات المخالفات للشاحنات التي تم ضبطها. وأضاف أن منع وقوف الشاحنات في المناطق السكنية جاء ضمن توجهات إدارة المرور بالاهتمام بالسلامة المرورية للسكان وتوفير مواقف للسيارات الصغيرة والقضاء على الظواهر غير الحضارية، معتبرا أن دخول تلك الشاحنات إلى المناطق السكنية يسبب إزعاج سكانها وأحيانا إغلاق الطرق الصغيرة فيها. ونبه إلى أن الحوادث التي تكون إحدى الشاحنات طرفا فيها تؤدي إلى عواقب خطرة وتسفر عن أضرار بليغة في الأرواح والممتلكات، ما دفع الجهات المختصة إلى تشديد العقوبات تجاه غير الملتزمين بقوانين السير والمرور، مؤكدا أهمية تعزيز جهود التوعية بالتعاون مع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية.