«خليفة الإنسانية» توزع مليوناً و320 ألف وجبة طعام منذ بداية شهر رمضان

هالة الخياط (أبوظبي) - وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منذ بداية شهر رمضان الفضيل ما معدله مليوناً و320 ألف وجبة طعام رمضانية على الأسر المتعففة والعمال في المناطق الصناعية في مختلف إمارات الدولة ضمن مشروعها إفطار صائم. وبدأت خليفة الإنسانية منذ اليوم الأول من شهر رمضان بتوزيع الوجبات الرمضانية عبر 109 مراكز لإفطار الصائمين موزعة في مختلف مناطق الدولة والتي تم إقامتها في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية وخصوصا من ذوي الدخل المحدود مثل مناطق تواجد العمال في المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة في كل امارات الدولة وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين. وتعاونت مؤسسة خليفة هذا العام ولأول مرة مع الأسر المنتجة في الدولة لتنفيذ مشروع إفطار الصائم داخل الدولة، بواقع 550 أسرة مسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية، مسؤوليتها إعداد ما يفوق عن المليون و800 ألف وجبة طعام رمضانية ستوزع على المستفيدين خلال أيام الشهر الفضيل. وقال محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن مشروع إفطار الصائم يلاقي نجاحاً كبيراً في الأجواء الرمضانية التي نحرص عليها حيث يسير المشروع بيسر وسهولة وبدون أي عوائق تذكر، حيث كنا قلقين في بداية المشروع كونه ينفذ لأول مرة من قبل الاسر المنتجة ولا بد أن نعترف بالفارق الكبير بين إمكانيات المطاعم والمؤسسات الكبيرة وبين الأسر المواطنة ولكن ولله الحمد كان الجميع على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم”. وأضاف الخوري لـ “الاتحاد” أن التقارير اليومية التي تصل إلى المؤسسة من المشرفين على تنفيذ المشروع من كافة المواقع في كافة أنحاء الدولة تفيد بأن الأمور جيدة، ووصلنا مع نهاية أمس الأحد الى توزيع مليون و320 ألف وجبة من أصل مليون و800 ألف وجبة رصدتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال الشهر الفضيل. وشدد الخوري على أهمية الدور الذي تبذله وسائل الإعلام المختلفة سعياً إلى تسليط الضوء على الدور الذي نقوم به من خلال رسالتنا الإنسانية، فعلى مستوى العالم أثبتت تجارب المنظمات الإنسانية أن العمل الإعلامي له تأثير كبير على اتجاهات الرأي العام ولا مناص من بناء شراكة مستدامة مع أجهزة الإعلام ووسائل النشر والاتصال الحديثة لأن المشاريع مهما بلغ حجمها تظل عاجزة عن بلوغ المدى الذي يمكن أن تحدثه وسائل الإعلام وسرعتها في نقل المعاناة التي تعانيها المجتمعات المنكوبة. وأكد الخوري أن مشروع إفطار الصائم ينفذ بأيد مواطنة، حيث تتولى الأسر المواطنة المنتجة إعداد الوجبات الغذائية التي توزع على المستفيدين، فيما سيكون الإشراف على عمليات التوزيع في المواقع من قبل عدد كبير من المواطنين منهم 200 منسق من طلاب المرحلة الثانوية. وستقدم المؤسسة حوالي مليون و800 ألف وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل داخل الدولة، بواقع 60 ألف وجبة يوميا، وذلك من خلال 21 موقعا موزعة في أبوظبي وضواحيها، حيث ستقدم 363 ألف وجبة خلال شهر رمضان بواقع 12 ألف و100 وجبة يوميا. وفي المنطقة الغربية يوفر المشروع 11 مركزاً يقدم من خلالها حوالي 153 ألف وجبة طيلة الشهر الكريم وبواقع 5 آلاف و100 وجبة يومياً. إضافة الى 12 موقعاً في مدينة العين حيث ستقدم حوالي 243 ألف وجبة خلال الشهر بواقع 8 آلاف و100 وجبة يومياً. وفي دبي، ستوفر المؤسسة عبر مشروع إفطار الصائم 249 ألف وجبة إفطار على مدار الشهر بواقع 8 آلاف و300 وجبة يوميا من خلال عشرة مواقع منتشرة في جميع أنحاء الإمارة. وفي الشارقة يبلغ عدد الوجبات التي ستقدم خلال الشهر حوالي 174 ألف وجبة بواقع 5 آلاف و800 وجبة يومياً من خلال تسعة مواقع. أما في رأس الخيمة تم تخصيص 11 موقعاً ستقدم من خلالها حوالي 173 ألف وجبة رمضانية بواقع 5 آلاف و750 وجبة يومياً. وفي عجمان سيتم تنفيذ مشروع إفطار الصائم من خلال 12 موقعاً ستقدم 138 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك بواقع 4 آلاف و600 وجبة يومياً. وفي أم القيوين سينفذ المشروع في ثلاثة مواقع ستقدم حوالي 70 ألف وجبة رمضانية خلال الشهر بواقع ألفين و300 وجبة يومياً. وفي الفجيرة سيوفر المشروع طيلة الشهر الكريم حوالي 195 ألف وجبة بواقع 6 آلاف و500 وجبة يومياً من خلال 11 موقعاً تغطي كافة أنحاء الإمارة.