واصل المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، سلسلة فعاليات ومشاريع وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي التي تطال الأطفال، والتي أطلقها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وذلك ضمن فريق متكامل ومتخصص في في هذه المجالات.
وقال أشرف أبوعنزة مدير برنامج حماية الطفولة والدعم النفسي بالمركز: «نقوم بتنفيذ البرامج التي تخدم الطفل والأسرة من الناحية النفسية والاجتماعية فترة العدوان الإسرائيلي، وما بعده بهدف التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتوضيح كيفية تعامل الأهالي مع أطفالهم أثناء العدوان وبعده لمواجهة آثاره السلبية».
وأوضح أنه خلال الفترة السابقة قامت فرق الدعم النفسي التابعة للمركز من عاملين، ومتطوعين منتشرين في محافظات قطاع غزة بعمل مسح ميداني وزيارات للمنازل ضمن حملة من بيت لبيت وذلك للاطلاع على ظروف الأطفال والمعاناة النفسية والاضطرابات، التي عانوها نتيجة العدوان، حيث لاقت أنشطة المشروع الترحيب الواسع من أهالي وأطفال المناطق والشرائح المستهدفة.
وتابع قائلاً : كما تم إعداد استبانة للأطفال الذين استهدفهم المشروع، ومعرفة المشكلات، التي يعانون منها، حيث تم التعامل مع جميع الحالات ضمن دراسة علمية منهجية، إضافة إلى ذلك فقد قام الفريق خلال العمل مع الأطفال، الذين استهدفهم المشروع إلى تحويل بعض الحالات، التي كانت تعاني من حالات نفسية مستعصية، وتستلزم جلسات إرشادية.
وقد تم التعامل مع عدة حالات مع متخصصين في المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات فرع خان يونس، كما قام فريق الدعم النفسي التابع لمشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وقت الطوارئ بعمل جلسات تفريغ نفسي ودعم نفسي للأطفال، وذلك أثناء العدوان.
وقد تخلل هذا المشروع عدة أنشطة وفعاليات كان من أبرزها توزيع حقائب وقرطاسية وألعاب إلى الأطفال، الذين يعانون من مشكلات نفسية صعبة نتيجة الظروف، التي مروا بها، حيث اشتملت قائمة الأطفال من أبناء الشهداء وأصحاب البيوت المتضررة، وأيضاً الأطفال المصابون جراء العدوان.
(غزة - الاتحاد)
عدد اليوم
