"الزعيم" بطل "كلاسيكو الإمارات"

مراد المصري، ووليد فاروق (دبي)

أخبار ذات صلة

معرض لابتكارات «أصحاب الهمم» بالعين

«أدنوك للمحترفين» يحتفي بـ«الزعيم» في «الجولة 21»

نجا العين من المفاجآت في «كلاسيكو الإمارات» أمام الوصل، وحقق فوز غالياً ومهماً بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس على ستاد زعبيل ضمن منافسات الجولة الـ 12، ليحافظ على منافسته لفريق الشارقة على صدارة قمة الترتيب، مختتماً مشوار مبارياته في الدور الأول للمسابقة، وفي عام 2018 إجمالاً، بعد تأجيل آخر جولاته أمام فريق الوحدة لظروف مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية التي يشارك فيها «الزعيم» ممثلاً لكرة القدم الإماراتية.
افتتح بيرج التسجيل في الدقيقة 18، وأضاف زميله كايو الهدف الثاني في الدقيقة 47، وقلص ليما الفارق بإحرازه هدف فريقه الأول في الدقيقة 56، قبل أن يعود المصري حسين الشحات ويعيد الفارق بإحرازه الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 90 من زمن اللقاء.
وواصل العين مطاردته للشارقة على قمة الترتيب، رافعاً رصيده إلى 28 نقطة، في حين توقف رصيد الوصل عند 11 نقطة.
وفي مصادفة غريبة، جاءت نتيجة هذه المباراة تكراراً لنتيجة المباراة التي جمعت الفريقين موسم 2017-2018 في أولى مباريات «الزعيم» في عام 2018، حيث فاز العين وقتها أيضاً 3-1 في المباراة التي جمعت بينهما في شهر يناير ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة «أيضاً»، وكانت تلك المباراة أولى مشاركات المصري حسين الشحات، ليعود «الزعيم» ويختتم مبارياته المحلية في عام 2018 بتكرار النتيجة نفسها وعلى الفريق نفسه وعلى الملعب نفسه، وفي الجولة نفسها، وفي كلتا المباراتين كان هدف الشحات هو الثالث لفريقه.
ونجح العين في الفوز بالمواجهة الأولى التي تجمع بين الفريقين في غضون 4 أيام فقط، حيث من المقرر أن يلتقي الفريقان مجدداً يوم الجمعة المقبل مباشرة ضمن منافسات دور الـ16 لبطولة كأس رئيس الدولة على ستاد آل نهيان بنادي الوحدة، واستفاد من عنصر الحافز المعنوي قبل المواجهة المقبلة التي لا تقبل سوى بفوز أحدهما.
ونجح العين في فرض سيطرته معظم مجريات اللقاء، خاصة في الشوط الأول، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص التهديفية، فيما تصدى يوسف الزعابي، حارس الوصل لبعض منها، فيما وضح تأثير الغيابات العديدة في صفوف الوصل على أداء الفريق ككل، حيث اقتصرت الجهود الهجومية على بعض المحاولات الفردية من قبل البرازيليين كايو وليما. وفي الشوط الثاني، أصبح اللقاء أكثر انفتاحاً من قبل الفريقين، خاصة بعد هدف تقليص الفارق الذي أحرزه ليما بتسديدة قوية ارتطمت بأقدام إسماعيل أحمد مدافع العين وسكنت مرماه، واتسمت هجمات الوصل بالخطورة في ظل وجود مساحات في دفاعات «الزعيم»، خاصة مع تحركات البديل النشط علي صالح.
وفي الوقت الذي شدد الوصل من هجومه وأضاع لاعبوه العديد من الفرص التهديفية السهلة، خاصة فابيو ليما ومواطنه فينسيوس ليما واللذين طاحت تسديداتهما خارج مرمى العين، نجح حسين الشحات في إنهاء المباراة بهدف تأكيد الفوز في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء، بمجهود فردي داخل المنطقة من ناحية اليمين، سددها قوية في الزاوية البعيدة، محرزاً الهدف الثالث لفريقه.