أبوظبي (الاتحاد) - تختبر أسواق الأسهم المحلية خلال تداولات الأسبوع الحالي، الذي يعتبر الأخير من شهر رمضان، حواجز مقاومة جديدة عند 2640 نقطة لسوق أبوظبي و1585 نقطة لسوق دبي المالي، وفقاً للتحليل الفني الأسبوعي لشركة “ثنك إكستريم للاستشارات المالية”.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية الأسبوع الماضي، عند مستوى 2534 نقطة.
وذكر التقرير أن السوق أغلق على نقاط هي الأعلى منذ 10 أبريل الماضي، واستكمل قناته الصاعدة الحادة التي بدأها في جلسة 25 يوليو الماضي.
وأضاف أن السوق نجح خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في اختراق المقاومة المهمة عند 2520 بقفزة للمؤشر لم يشهدها منذ 26 يونيو الماضي.
وتلقى السوق دعماً قوياً من الأسهم القيادية، لاسيما سهم الدار العقارية، بعد إعلان نتائج قياسية ومتميزة خلال الربع الثاني.
وأوضح أن السوق عاد بعد تصحيح ليوم واحد فقط بداية الأسبوع، ليختبر أسفل القناة الصاعدة عند 2500 نقطة والتي تعد نقطة الدعم، وفي الوقت نفسه نقطة دعم نفسية.
وبين أن الجلسة الأخيرة من تداولات الأسبوع شهدت نجاح السوق في تجاوز المقاومة المهمة عند 2520 والتي أعاقت المؤشر مرتين سابقتين.
بيد أنه هذه المرة وبتداولات أكبر تمكن من اختراقها، ليبدأ طريقه للوصول إلى هدفه الاطول عند النقطة 2640 التي تعد المقاومة الأهم في هذه المرحلة، حيث إنها النقاط الأفقية الأعلى التي سجلها السوق خلال العام الحالي، مع الأخذ بالحسبان أن السوق يمر بتذبذب في رحلته لهذا الهدف.
وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع الماضي، عند مستوى 1572 نقطة، وبحسب التقرير، فإن السوق حافظ على قناته الصاعدة التي بدأها منذ بداية شهر يونيو الماضي، وبالتحديد خلال جلسة 4 يونيو، كما حافظ أيضاً على قناته الصاعدة الحادة التي دخلها السوق في جلسة 24 يوليو الماضي إلى المقاومة 1550 التي تعد الخط الأسفل للقناة الصاعدة. وأضاف التقرير أن السوق حاول بداية الأسبوع اختراق هذه المقاومة إلى حاجز مقاومة ثانية عند 1580، وحاول السوق 4 مرات اختراقها دون جدوى، مع أنه شهد في المحاولة الأخيرة حجم تداولات كبير كان الأعلى، ودخل السوق بعدها في تصحيح بسيط لمدة ثلاث أيام ليعود ليختبر الدعم عند 1550.
وأوضح أن إعلان شركة أرابتك عن تكبدها خسائر خلال الربع الثاني والتي كانت مفاجئة للمستثمر، ساهم في التصحيح الذي مر به السوق، بيد أنه وبعد ثبات المؤشر عند نقطة الدعم ليومين متتاليين، بدأت السيولة في الدخول في السوق وسادت حالة من التفاؤل أوساط المستثمرين والتركيز على الأسهم القيادية.
وبحسب التحليل الفني، من المرجح أن يعود سوق دبي ليختبر مرة أخرى، الضلع الأعلى من قناته الصاعدة، عند 1585-1590 ويرجح أن ينجح السوق في تجاوز هذا الخط واختراق المقاومة، ليبدأ بعدها الوصول إلى هدفه الرئيسي، عند مستوى 1770 نقطة التي تعد أعلى نقاط سجلها السوق خلال 2012.
عدد اليوم
