تجاوزت الأسهم اليابانية أثار التراجع الحاد للأسهم الأميركية لتسجل ارتفاعاً طفيفا، فيما قادت شركات الأدوية الأسهم الأوروبية إلى الصعود في جلسة التعاملات الصباحية.
وفي طوكيو، محا مؤشر “نيكي” القياسي للأسهم اليابانية خسائره المبكرة وأغلق مرتفعاً 0,2%، بعد أن اعتبر المستثمرون هبوط الين مقابل الدولار اشارة البدء لتصيد صفقات جيدة بأسعار بخسة في قطاعات أسهم منتجي السيارات والمصدرين.
وقد “هبط” نيكي نحو 1% عند الفتح بعد انخفاض الأسهم الأميركية في “وول ستريت” أمس الأول ما يقرب من 2% بسبب احتمال اعلان المزيد من صفقات الانقاذ الأوروبية والمخاوف من مزيد من اجراءات التشديد النقدي في الصين. لكن متعاملين قالوا إن المستثمرين الأجانب مثل مديري الصناديق الأوروبية أقبلوا على شراء الأسهم اليابانية الممتازة مما دعم السوق. وأنهى مؤشر “نيكي” القياسي لأسهم كبرى الشركات اليابانية تعاملات أمس على 9811,66 نقطة مرتفعاً 14,56 نقطة بعد أن نزل صباحاً إلى أدنى مستويات الجلسة عند 9693,21 نقطة. وارتفع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,3% إلى 850,30 نقطة.
وفي الأسواق الأوروبية، مالت الأسهم للارتفاع في مستهل التعاملات بعدما سجلت تراجعاً حاداً في الجلسة السابقة إذ ينتظر المستثمرون قرارا بشأن أزمة الديون الايرلندية ومع ارتفاع سهم “جلاكسو سميث كلاين” على خلفية تأييد عقار رئيسي. وارتفع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,2% إلى 1088,59 نقطة بعدما خسر 2,3% في الجلسة السابقة مسجلاً أكبر تراجع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ أول يوليو.
وتحدت ايرلندا دعوات لأن تطلب المساعدة في محادثات بشأن أزمة ديونها أمس الأول، لكن الاتحاد الأوروبي اتفق على تكثيف استعداداته لتقديم حزمة مساعدات مالية بارسال بعثة من الاتحاد وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي إلى دبلن. وارتفع سهم “جلاكسو سميث كلاين” 2,3% بعدما أيدت لجنة استشارية أميركية عقارها “بنليستا” لعلاج مرض الذئبة والذي من المتوقع أن يحقق نجاحاً كبيراً. وقفز سهم “اكتليون” السويسرية للأدوية 9,4% بفضل تقارير عن عملية استحواذ محتملة.
وفي أنحاء أوروبا، انخفضت مؤشرات “فاينانشيال تايمز 100” البريطاني و”داكس” الألماني و”كاك 40” الفرنسي 0,3 و0,1 و0,2% على الترتيب.
عدد اليوم
