اعربت كينيا أمس عن أملها في عقد مؤتمر دولي حول القرصنة. وقال وزير الأمن جورج سايتوتي «إن كينيا تواجه بضع صعوبات..لقد استقبلنا عددا كبيرا من هؤلاء القراصنة..وكان من نتائج ذلك أن ألقي عبء ثقيل على محاكمنا وسجوننا». وأضاف سايتوتي الذي يتولى ايضا وزارة الخارجية بالوكالة في مؤتمر صحفي «نأمل في التوصل الى اتفاق دولي واضح يحدد البلدان التي يذهب إليها المحكومون بعد تمضية فترة عقوبتهم». وقال «نأمل في أن تتفق المجموعة الدولية على عقد مؤتمر دولي لتسوية هذه المشاكل».
وذكر الوزير الكيني الذي كان يتحدث الى جانب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي يقوم بزيارة رسمية الى نيروبي «ان كينيا وافقت على استقبال القراصنة الذين تعتقلهم مختلف السفن الحربية في المحيط الهندي. وقد حاكمتهم محاكمنا واصدرت احكاما على بعض منهم». بينما قال لافروف إن روسيا تقترح انشاء محكمة دولية لملاحقة القراصنة»، لكن لم يقدم إيضاحات حول هذه المحكمة.
وقد أمر القضاء الكيني منذ بداية نوفمبر بالإفراج عن 25 قرصانا صوماليا مفترضا على الأقل. ولم تجدد كينيا اتفاقا يعود الى مارس 2009 وافقت بموجبه على محاكمة وحبس قراصنة تعتقلهم القوة الدولية للتصدي للقراصنة في مياهها الاقليمية في خليج عدن او المحيط الهندي. وتعتقل كينيا نحو 140 قرصانا، وقد صدرت احكام بحق العشرات منهم.
الى ذلك، كشف بريطاني صومالي المولد انه أجرى محادثات عرضته للخطر للمساعدة في تحرير زوجين بريطانيين “لأنه شعر بالخزي بأن خاطفيهما من عشيرته ولأنه خشى أن يشوه موتهما صورة الصومال”.
ولم يكشف ضاهر عبد الله قاضي الذي قال إن بندقية صوبت نحوه عدة مرات اثناء المفاوضات عما اذا كان قد تم دفع فدية من اجل الإفراج عن الزوجين، غير انه قال إن مكتب الرئيس الصومالي عوض القراصنة عن المال الذي أنفقوه على الفنادق والوقود.
عدد اليوم
