الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجسمي.. «برشلوني» يغني «ستة الصبح» ويطرب جمهور قرطاج

الجسمي.. «برشلوني» يغني «ستة الصبح» ويطرب جمهور قرطاج
19 أغسطس 2013 13:28
وسط حضور جماهيري كبير، تفاعل مع الألحان، قدم الفنان حسين الجسمي، باقة من أغانيه خلال مشاركته في مهرجان قرطاج الدولي لعام 2013، على مدار الساعتين ونصف الساعة، منها «ستة الصبح» و «برشلوني». «سهرة أخرى من سهرات العمر لن أنساها، مليون تحية للجمهور التونسي في قرطاج»، بهذه الكلمات عبر الفنان الإماراتي حسين الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» عن سعادته باللقاء الجماهيري المتجدد مع الجمهور التونسي في المهرجان بعد أن انتهى من السهرة الكبيرة التي تنقل خلالها بين قديمه وجديده من الأغاني بعد انتهاء الفنانة التونسية نوال غشام من وصلتها الغنائية، على أنغام الأغنية الإماراتية الشعبية «بحر الشوق» معلناً افتتاح لقاء سلام ومحبة، عنوانه لقاء تاريخي، الذي لم يتوقف أو يتعب من الغناء في معظم الأغنيات والتفاعل مع إيقاعات الأغنيات الخليجية والعربية والتونسية التي قدمها خلال الحفل. «فقدتك» ومع غناء الجمهور وترديدهم لكلمات أغنية «فقدتك» أكمل الجسمي برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، برنامجه الغنائي للسهرة، قبل أن يفتتح أولى أغنياته من اللون الموسيقي التونسي «واكدللي» التي زادت من حماس الحضور وتفاعلهم، لينتقل بعدها إلى أغنية فيروز «نسّم علينا الهوى» ثم الأغنية التي تحمل ذكرى اللقاء الأول معهم في قرطاج 2007 أغنية «بحبك وحشتيني» وطالبهم بالغناء معه من جديد، كما كان الحال في الحفل السابق عام 2007، ليجدد المحبة بينه وبين الجمهور التونسي . وبعد سؤاله مداعباً الجمهور هل يوجد أحد مدريدي هنا؟، قدم الجسمي الأغنية الجماهيرية «برشلوني» وسط حماس رياضي موسيقي كبير، أتبعها بالأغنية المصرية «قلي رجعت ليه يا حبيبي» التي رددها الجمهور معه، قبل أن ينتقل إلى أغنية «الطير»، ثم مع رائعة من روائع أم كلثوم أغنية «غنيلي شوي شوي» التي حملت تنوعاً مختلفاً في الأغنيات المختارة للحفل. «لا تقارني» وبأسلوب كلاسيكي، وبمصاحبة عزف منفرد مع المايسترو وليد فايد، قدم الجسمي أغنية «واللهما يسوى»، التي نقلت الجمهور إلى أجواء أخرى مع الأغاني المؤثرة، ليعود ويغرق المسرح فرحاً وسعادة على أنغام أغنية «الغرقان» ثم أغنية «لا تقارني»، قبل أن يعود إلى الإيقاع التونسي والمغاربي العربي بأغنية «علاش تنساني يا خليله»، لينتقل بعدها الى الأغنية التي لم يتوقف الجمهور عن المطالبة بها «ستة الصبح» قبل أن يكمل في الوصلة التالية بموال «مجبورة» وأغنية «الشاكي» التي حملت مسك الختام مع ذكرى متجددة من الغناء في مهرجان قرطاج الدولي، مؤكداً أنه جاء اليهم حاملاً الشوق والمحبة من الإمارات، قاهراَ ومذللاً كل العقبات والظروف من أجل لقائهم من جديد في هذا العام، ورغم ما تمر به تونس من ظروف صعبة، داعياً أن يعم الأمن والاستقرار على الشعب التونسي وتبقى تونس خضراء بوطنها وبيضاء بقلوب أهلها، ليقوم مدير المهرجان بعد ذلك بتكريمه بدرع خاص لذكرى الغناء من جديد في العام 2013. وكان الجسمي قد لاقي أهل الصحافة والإعلام التونسي من خلال المؤتمر الصحفي الذي أعدته إدارة المهرجان، تبعه بمجموعة من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية المنفردة التي حرص على تلبيتها جميعها، والحديث معها عن أهم الأعمال القادمة مظهراً أهمية هذا المهرجان الغنائي الكبير واستمراره لنشر التبادل الثقافي بين الشعوب بهدف زيادة المحبة والألفة بين الثقافات العربية وعلى جميع الصعد.
المصدر: قرطاج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©