أبوظبي (الاتحاد)- دشن مجلس أبوظبي للتعليم شبكة تقنية متطورة من المواقع الإلكترونية لمدارس إمارة أبوظبي في مكاتبه التعليمية الثلاثة بأبوظبي والعين والمنطقة الغربية، شملت 50 مدرسة، ويواصل المجلس تنفيذ استكمال هذه الشبكة، بحيث تغطي جميع مدارسه مع بداية العام الدراسي المقبل.
وأشارت حنان السهلاوي مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي والإعلام، إلى أن المجلس انتهى من إنجاز المرحلة الأولى التجريبية بنجاح، وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية خلال الفترة المقبلة، تليها المرحلة الثالثة التي ستغطي بقية مدارس الإمارة، ويسهم مشروع المواقع الإلكترونية للمدارس في تعزيز أطر التواصل بين المدرسة والمجتمع الخارجي، سواء من أولياء أمور أو مهتمين في القطاع التربوي.
وأكدت اهتمام المجلس بتدشين شبكة متكاملة من المواقع الإلكترونية في جميع مدارسه، باعتبارها من ضروريات الحياة، وهي محاكاة لروح العصر والتكنولوجيا الحديثة، ونحن نأمل أن تتطور هذه المواقع لتصبح تفاعلية بشكل يصب في مصلحة الطالب بشكل خاص، والعملية التعليمية بشكل عام.
وأوضحت أن المواقع الإلكترونية تسهم بشكل كبير في تسهيل الكثير من أمور التواصل مع المدرسة، والتعرف إلى مشاريعها، حيث يولي المجلس أهمية بالغة في تقنين التكنولوجيا في جميع المعاملات اليومية، وتقديم أفضل الخدمات الحديثة، وهذا ما نلمسه من خلال العديد من البرامج والتطبيقات التي تعمل على توفير الوقت الجهد، وتقديم المعلومات بشكل آني وسلس، مشيرة إلى أنه تم إنجاز المرحلة التجريبية الأولى لمواقع المدرس بنجاح، وتم إطلاقها مع الحلة الجديدة للموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس.
وأضافت أن المرحلة الثانية ستضمن 50 مدرسة من مختلف مناطق الإمارة، ومن جميع المراحل الدراسية، ذكوراً وإناثاً، وتركز على تضمين محتوى المواقع وعرض إنجازات المدرسة، وتقديم معلومات تفيد المتصفحين، على أن تكون المواقع في المستقبل تفاعلية بين أولياء الأمور والمعلمين.
كما تتضمن المواقع الإلكترونية للمدارس، معلومات عامة حول المدرسة، ومركزاً للتواصل، وتقويم الفعاليات وجداول الحصص الأسبوعية، مع وجود مركز إعلامي يحتوي على أنشطة وأخبار المدرسة ومركز للمعرفة يضم نصائح ومعلومات وروابط مفيدة، ويعد الموقع الإلكتروني للمدارس نقطة تواصل بين المدرسة والعالم المحيط، كما تتسم جميع المواقع بقوالب تحمل الهوية نفسها المنبثقة من هوية مجلس أبوظبي للتعليم.
ولفتت إلى أن المجلس سيواصل عقد لقاءات لمديري ومديرات المدارس وممثليهم، للتعريف بأهداف المشروع ومختلف جوانبه، ليتسنى لهم اختيار القالب الخاص بالموقع، وترشيح فريق العمل الذي سيتعين عليه إدارة الموقع الإلكتروني وإدخال المحتوى، والإشراف المباشر على تطبيق وإدارة المشروع قائلة: “إن إنشاء المواقع الإلكترونية للمجلس يعتبر نوعاً من المسؤولية والمشاركة المجتمعية”، وذلك من خلال ما تقدمه المدرسة من محتوى وتفاصيل تفيد متصفحي الإنترنت، سواء من الدولة أو خارجها في التعرف عن قرب إلى المدرسة.
كما أن الموقع الإلكتروني وسيلة لتبادل الأفكار والمعلومات بين المدارس، كما يساعد الموقع المدرسي أولياء الأمور في التواصل مع المدرسة، وتسجيل الطلبة وتعريفهم بالمناطق السكنية التي تخدم كل مدرسة، الأمر الذي يتكرر كل عام بعدم معرفتهم التامة عن المدارس التي يتوجب تسجيل أبنائهم فيها.
عدد اليوم
