الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

29 قتيلاً بمجزرتين ارتكبهما جيش الأسد في حلب وحماة

29 قتيلاً بمجزرتين ارتكبهما جيش الأسد في حلب وحماة
6 سبتمبر 2014 15:17
أكد المرصد السوري الحقوقي أن 18 مقاتلًا أجنبياً من تنظيم «داعش» الإرهابي بينهم قياديون ومتطرف أميركي لقوا حتفهم وأصيب العشرات بغارة جوية سورية استهدفت مقراً للقيادة ببلدة قرب مدينة الرقة المعقل الرئيسي للجماعة المتطرفة شرق سوريا، تزامناً مع غارة أخرى طالت مقراً سابقاً للمخابرات الحكومية في مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق بمحافظة دير الزور، يستخدمه ما يسمى «الدولة» الإسلامية أسفرت أيضاً عن مقتل عدد غير محدد من أعضاء الجماعة. كما أكد المصدر نفسه، أن الغارتين في المحافظتين مكنتا 13 معتقلًا لدى مقاتلى التنظيم الإرهابي من الهرب أثناء الفوضى التي أحدثها القصف. في هذه الأثناء، تواصل العمليات العسكرية للجيش النظامي في الأنحاء السورية المختلفة، مع تأكيد التنسيقيات المحلية على ارتكاب مجزرتين بشعتين نجمت إحداهما عن قصف جوي بالبراميل المتفجرة استهدف دوار الحيدرية بحلب حاصداً 15 قتيلاً على الأقل، بينما وقعت الثانية جراء اقتحام القوات النظامية قرية تل خزنة على طريق سلمية في ريف حماة الشرقي، وراح ضحيتها 14 شهيداً من النازحين عن منطقة دير بعلبة بحمص. كما تواصلت المعارك وعمليات القصف الجوي وبصواريخ «أرض-أرض» على مناطق دمشق وريفها، بتركيز على حي جوبر العاصمي الذي تعرضت أطرافه لما لا يقل عن 15 غارة شنها الطيران الحربي في محاولة لاستعادة الحي الاستراتيجي الخاضع معظمه لسيطرة مقاتلي الجيش الحر منذ نحو عام، والغوطة الشرقية حيث تعرضت منطقة المرج وزبدين وزملكا لقصف بصواريخ «أرض-أرض»، تزامناً مع غارات شرسة على بلدة عين ترما ترافقت مع اشتباكات عنيفة على أطرافها. وقال المرصد الذي يرصد العنف على جميع الجبهات في الصراع الدائر منذ أكثر من 3 سنوات في سوريا في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، إن مصادر موثوقاً بها أفادت بمقتل 18 مقاتلاً أجنبياً بغارة جوية قرب مدينة الرقة، ومن بين القتلى وجود قياديين بارزين بالتنظيم المتطرف تصادف وجودهم في مبنى البلدية وقت وقوع الهجوم، مبيناً أن المبنى كان يستخدم كمقر قيادة لما يسمى «الدولة الإسلامية». كما كشف المرصد أيضاً أن غارة جوية أخرى نفذت أمس الأول، أصابت مقراً سابقاً لمخابرات النظام السوري في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور، قرب الحدود مع العراق يستخدمه تنظيم «الدولة»، مسفرة عن مقتل عدد غير محدد من أعضاء الجماعة المتطرفة. وأضاف أن الغارتين السوريتين مكنتا 13 معتقلًا لدى مقاتلى «داعش» من الهرب جراء الفوضى التي أحدثها القصف. وأعلن التنظيم الإرهابي عن إقامة «دولة الخلافة» وسيطر على مناطق في سوريا والعراق. ونقل المرصد عن مصادر موثوقة أن القتلى الـ 18 بمن فيهم القياديون غالبيتهم من جنسيات غير سورية وأحدهم أميركي ولقوا مصرعهم بالغارة التي نفذها الطيران الحربي الأربعاء الماضي. من جانب آخر، قال مصدر آخر بالمعارضة في الرقة إن غارتين جويتين على المنطقتين الشمالية والجنوبية بمدينة الرقة أمس الأول، أسفرتا عن مقتل بضعة مدنيين وإصابة آخرين. وكثف النظام السوري الضربات الجوية على المناطق الريفية التي يسيطر عليها المقاتلون شمال غرب سوريا خلال الأيام القليلة الماضية بما في ذلك ريف حماة حيث تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على بعض نقاط التفتيش والبلدات. من جهته، صرح مصدر عسكري أمس، وحدات من الجيش النظامي والقوات المسلحة شنت هجمات ضد تجمعات «الإرهابيين» بحسب الوصف الرسمي لمقاتلي المعارضة، في عدة مناطق سورية. وقال المصدر نفسه لوكالة الأنباء الرسمية «سانا»، إن وحدات الجيش والقوات المسلحة شنت هجمات في ريف القنيطرة وفي حي الأربعين بدرعا البلد، وفي خان العسل ومناطق أخرى بريف حلب وحمص ودمرت مستودع أسلحة بمحيط بلدة سرجة في جبل الزاوية بإدلب فيما وسعت نطاق سيطرتها في الغوطة الشرقية. وأضاف المصدر أن وحدات الجيش والقوات المسلحة تمكنت من خلال شن هذه الهجمات من القضاء على عدد من «الإرهابيين» وإصابة عدد آخر وتدمير عربات عسكرية لهم. من جهته، أكد المرصد الحقوقي أن القوات السورية قصفت ضواحي القنيطرة حيث استولى مقاتلون متشددون بينهم «جبهة النصرة» على المعبر الوحيد بين سوريا وإسرائيل في الجولان المحتل حيث يحتجز 45 جندياً فيجياً من قوات السلام التابعة للأمم المتحدة، مما أسفر عن مقتل 16 من الألوية الإسلامية والجبهة المرتبطة بـ«القاعدة». ( عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©