الناقلات الاقتصادية تغير أنماط السفر للأفراد

كشف استطلاع حديث حول التوجهات السائدة في سوق السفر الجوي في الإمارات أن شركات الطيران الاقتصادي قد غيرت عادات السفر لدى سكان الدولة عموماً، فمن أصل 750 شخصاً مشمولين بالاستطلاع أكد 69% أنهم يسافرون حالياً عدداً أكثر من المرات بسبب توافر خدمات الطيران الاقتصادي بالمنطقة. وأفاد الاستطلاع الذي أجرته شركة “يوجوف سراج”، بأن 63% ممن شملهم الاستطلاع يستخدمون هذه الرحلات لأغراض السياحة والاستجمام في السنتين الأخيرتين، فيما أبدى 60% من المستطلعة آراؤهم رغبتهم بالسفر مجدداً على متن الخطوط الجوية الاقتصادية في المستقبل. وأظهر الاستطلاع أيضاً أن أبرز العوامل التي تحدد طبيعة خطط السفر لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة تتمثل في أسعار التذاكر المنخفضة، والظروف المواتية، مثل توقيت الرحلة وموقع المطار، والوجهة المقصودة. واختار المشاركون في الاستطلاع شركة “العربية للطيران” بصفتها الناقلة المفضلة لديهم بنسبة بلغت 65% بين المقيمين في الشارقة، و51% في أبوظبي، و49% في دبي، وترجع الشعبية المتنامية لـ”العربية للطيران” إلى كونها أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقوم حالياً بتسيير رحلاتها إلى حوالي 65 وجهة انطلاقاً من مراكزها الرئيسية الثلاث في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدار البيضاء في المغرب، والإسكندرية في مصر. وقال عادل علي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في “العربية للطيران”، في بيان صحفي “نجحت (العربية للطيران) في إدخال مفهوم الطيران الاقتصادي إلى أسواق المنطقة في شهر أكتوبر من عام 2003، في وقت كان التركيز فيه يزداد على رحلات السفر التقليدية. ومنذ ذلك الحين، يواصل مفهوم رحلات السفر الاقتصادية الانتشار بسرعة ملفتة محققاً النجاح تلو الآخر”. وأضاف “بعد مضي 7 سنوات على إطلاق خدمات الشركة يسعدنا أن تكون (العربية للطيران) اليوم شركة الطيران الاقتصادي المفضلة لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة ممن اعتادوا استخدام الناقلات الاقتصادية لرحلات الاستجمام والاستفادة من الأسعار التنافسية التي تقدمها”. وقالت ناليني بيبارا، المشاركة في قسم الأبحاث لدى “يوجوف سراج”، “يؤكد الاستطلاع الأخير أن شركات الطيران الاقتصادي أرست مفهوماً جديداً لعادات السفر لدى سكان وزوار منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن “يوجوف سراج” تعتمد أفضل أدوات البحث المنهجية المتخصصة، سواء كان ذلك من حيث النوع أو الكم؛ أو عبر الإنترنت ووسائل الاتصال الأخرى”. وأضافت “انطلاقاً من التزامنا بتوسيع آفاق المعرفة بصورة مستمرة، فإننا نسعى جاهدين في أبحاثنا إلى الابتعاد عن الأحكام المسبقة وكسر القوالب النمطية وصولاً إلى الحقيقة”.