الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: مبادرات كبيرة ودور إنساني بارز للإمارات في مناطق الكوارث والأزمات

10 أغسطس 2012
أبوظبي (وام) - قالت نشرة “أخبار الساعة” إن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهوداً حثيثة للحد من آثار الكوارث والأزمات الإنسانية وتداعياتها، التي تشهدها العديد من دول العالم، حيث بات دورها الإنساني حاضراً في مختلف مناطق الكوارث والأزمات، من خلال مبادرات وخطط إغاثية عاجلة تخفّف من معاناة الضحايا وتساعدهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشونها. وأوضحت انه في هذا السياق وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بدأت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بالتعاون مع “مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية” خلال الأيام القليلة الماضية توزيع 20 ألف سلة غذائية على الأسر النازحة من العمليات العسكرية في بعض المناطق الباكستانية. وأكدت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان “ الدور الإنساني للإمارات “ إن هذا التحرك الإنساني الفاعل والسريع الذي يستهدف تخفيف معاناة الأسر النازحة ومساعدة الأسر الفقيرة، يعكس حرص القيادة في دولة الإمارات على دعم باكستان، ومساعدتها على تجاوز الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تواجهها، وهو دعم ممتد ومتواصل وشامل سواء عبر تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية، أو من خلال المشاركة في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتقديم الدعم لها بأشكاله المختلفة. ومضت النشرة تقول”لقد كان الدور الإنساني لدولة الإمارات حاضراً خلال الفترة الماضية في العديد من مناطق الأزمات والكوارث التي خلفت وراءها أوضاعاً إنسانية صعبة، فقد أطلقت الإمارات حملة إغاثة لمساعدة اللاجئين السوريين في كل من لبنان والأردن، كما طرحت العديد من المبادرات الإنسانية لمساعدة الشعب اليمني لتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية، وتقدمت بمساعدات طبية إلى ليبيا في بعض المناطق التي شهدت نقصاً واضحاً في الأدوية والمستلزمات الطبية، وفي هذه الحالات كلها كان التحرك الإماراتي فاعلاً في مواجهة هذه الأوضاع الإنسانية والتخفيف من حدتها ومساعدة الشعوب المتضررة على مواجهتها. وقالت إن المساعدات الإنسانية والإنمائية لدولة الإمارات تستند إلى أسس أخلاقية تجد روافدها في الموروث الثقافي والمجتمعي لشعب الإمارات الذي يؤمن بالتضامن والتكافل في مساعدة المحتاجين، وتستند كذلك إلى تراث طويل من العطاء وعمل الخير أسس له المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويضيف إليه ويعززه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولهذا تتعامل مع هذه المساعدات على أنها تعبير عن الأخوة الإنسانية والإيمان بالمصير البشري المشترك من دون نظر إلى لون أو عرق أو دين. ولعل ما يؤكد ذلك أن النسبة الكبرى من هذه المساعدات تأتي على شكل منح لا ترد، فضلاً عن ذلك فإن حجم مساعداتها الخارجية يبلغ أكثر من 1 بالمائة من إجمالي ناتجها المحلي، وهو ما يفوق النسبة التي قررتها الأمم المتحدة للدول المتقدمة كحد أدنى لتقديم المعونات إلى الدول النامية التي تبلغ 0.7 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي، ولهذا أصبح ينظر إلى دولة الإمارات باعتبارها صاحبة المبادرات الكبيرة في العمل الإنساني وتعظيم مردوداته على الساحة الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©