السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» توزع 1500 وجبة رمضانية يومياً في ساحات المسجد الأقصى

«خليفة الإنسانية» توزع 1500 وجبة رمضانية يومياً في ساحات المسجد الأقصى
10 أغسطس 2012
كثفت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية نشاطها الرمضاني في المسجد الأقصى المبارك والمخيمات الفلسطينية، وذلك مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث يشتد الزحام على المسجد الأقصى من المصلين والمعتكفين الصائمين. وقد نشرت الطواقم المسؤولة عن تنفيذ برنامج المؤسسة نحو تسعة آلاف وجبة رمضانية خلال ستة أيام بمعدل ألف و500 وجبة رمضانية يوميا، معظمها كان في ساحات المسجد الأقصى، وقبة الصخرة المشرفة، وفي البلدة القديمة من القدس الشريف حيث الأسر الفقيرة والمحتاجة هناك. وقال الشيخ عماد أبولبدة المشرف على تنفيذ برنامج المؤسسة الرمضاني انه تمت مضاعفة أعداد الوجبات التي تقدمها المؤسسة ضمن برنامجها الرمضاني، وذلك نظراً لإقبال الصائمين عليها حيث اعتمدت المؤسسة في البدء تقديم وجبة إفطار سريعة للصائمين المعتكفين داخل المسجد الأقصى، ثم يتناولون إفطارهم من الوجبات المتكاملة للمؤسسة بعد انتهاء صلاة المغرب. وذكر أن الوجبة الخفيفة التي توزع يوميا على المعتكفين الصائمين داخل الأقصى الشريف والمعتكفات الصائمات داخل مسجد قبة الصخرة تتكون من التمور والمياه والعصير والفاكهة. وأشار أبولبدة وهو مسؤول أيضاً في لجنة زكاة القدس وتكية خاصكي سلطان إلى أن برنامج المؤسسة الرمضاني وضع في حسبانه أهالي البلدة القديمة من القدس، ومعظمهم من الأسر الفقيرة نظرا لأنهم عادوا إلى منازلهم حديثا بعد بناء الجدار العازل ليثبتوا وجودهم في القدس، ويحافظوا على هويتهم المقدسية. وقد اختارت الطواقم مسجد سعد وسعيد في البلدة القديمة ليكون مركزا لتوزيع الوجبات الغذائية على الأسر الفقيرة . على الجانب الآخر من الأراضي الفلسطينية الأخرى أي في المخيمات، فقد تم خلال أيام قليلة تنفيذ الجزء الثاني من البرنامج الرمضاني بتوزيع نحو 300 طرد غذائي على العائلات الفقيرة جدا التي جاءت ضمن كشوف بأسمائها تم تجهيزها تحت إشراف إدارة شؤون اللاجئين الفلسطينية، ومعظمهم من أسر الشهداء ومن عائلات الأسرى والعائلات الكبيرة العدد التي لا يستطيع معيلها الإنفاق عليها . وشمل توزيع الطرود مخيمات بلاطة في نابلس وتجمعات المدينة وكذلك تجمعات في بلدات قبيا وسلفيت وقلقيلية. ويتألف الطرد الغذائي من مواد غذائية أساسية مثل الأرز والشاي والتمور وحليب الأطفال وزيوت الطبخ والحبوب والسكر وغيرها من المواد التي تكفي الأسرة لنحو شهر كامل . وذكرت الطواقم المسؤولة عن برنامج المؤسسة الرمضاني في الأراضي الفلسطينية “إن الصائمين الذين ينالهم نصيب من الوجبات الإماراتية، يطالبون دائما بالمزيد من هذا الخير الإماراتي الذي يعتبرونه يأتي من دولة شقيقة لها أياد بيضاء، وتقدم العون بسخاء للشعب الفلسطيني وكل محتاج أينما كان”.
المصدر: القدس المحتلة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©