حدث في تاريخ الفورمولا-1

21 أغسطس واصل بيرني إكليستون مالك الحقوق التجارية لسباقات الفورمولا1- توسعه في جميع أنحاء العالم عندما استضافت اسطنبول للمرة الأولى في تاريخها سباق جائزة تركيا الكبرى الفورمولا1- في مثل هذا اليوم من عام 2005. وأثبت السباق الجديد نجاحه على قائمة السباقات السنوية وحقق كايمي رايكونن النصر فيه لفريق ماكلارين. 22 أغسطس في مثل هذا اليوم من عام 1954 فاز الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو بسباق جائزة سويسرا الكبرى لمصلحة فريقه مرسيدس بنز. وتمكن فانجيو من تجاوز كافة منافسيه بمن فيهم ستيرلنج موس وفرولاين جونزالس، ليحقق بهذا الفوز انتصاره الخامس في الموسم ويحسم للمرة الثانية لقب بطولة العالم قبل جولتين من نهاية الموسم. 23 أغسطس يعد هذا اليوم من عام 1964 يوماً للأوليات، فقد استضافت النمسا للمرة الأولى في تاريخها سباق الجائزة الكبرى والذي حقق الفوز فيه الإيطالي لورنزو بانديني للمرة الأولى في تاريخه أيضاً. كذلك شكل هذا السباق الظهور الأول للسائق جوشن رندت الذي أصبح أول سائق نمساوي يشارك في بطولة الجائزة الكبرى. 24 أغسطس شهد عام 2003 فوز ثمانية سائقين مختلفين في 16 سباقاً، وفي مثل هذا اليوم ذلك العام أصبح الإسباني فرناندو ألونسو آخر متسابق ينضم لقائمة الفائزين ويحقق لقب بطولة العالم ليكون أصغر متسابق في تاريخ الفورمولا1- يحقق لقب البطولة وعمره 22 عاماً و 26 يوماً فقط. من جانب آخر حقق فريق رينو لقب بطولة الصانعين للمرة الأولى منذ عودته للمشاركة في البطولة عام 2000. 25 أغسطس في مثل هذا اليوم من عام 1991 ظهر السائق الألماني الشاب مايكل شوماخر في حلبات الفورمولا1-للمرة الأولى في حياته وذلك على حلبة سبا في جائزة بلجيكا الكبرى. مثّل شوماخر فريق جوردان وتمكن على الرغم من بطء سيارته نسبياً من الحلول في المركز السابع ليعلن للجميع عن ولادة بطل جديد في عالم الفورمولا1. 26 أغسطس في مثل هذا اليوم من عام 1996 ألغيت إحدى أطول وأكبر صفقات الرعاية في تاريخ الفورمولا1- عندما أعلنت شركة مالبورو لصناعة السجائر عن عدم رغبتها في تجديد عقد الرعاية لفريق ماكلارين مع نهاية الموسم. خلال 23 عاماً من رعاية مالبورو لماكلارين حقق فريق مالبورو ماكلارين نجاحات غير مسبوقة حيث فاز بتسع بطولات للسائقين وسبع بطولات للصانعين و 96 سباقاً للجائزة الكبرى. 27 أغسطس كان مايكل شوماخر يصرح على الدوام بأن الفنلندي ميكا هاكينن هو خصمه اللدود الحقيقي، وفي مثل هذا اليوم من عام 2000 حدثت إحدى أكبر المواجهات وأكثرها إثارة بين الخصمين على حلبة سبا في سباق جائزة بلجيكا الكبرى. كان شوماخر متصدراً في المراحل الأخيرة من السباق بينما كان هاكينن صاحب المركز الثاني يسعى لتجاوزه، غير أن البرازيلي ريكاردو زونتا اقترب منهما محاولاً المنافسة على المركز الأول أيضاً فانحرف شوماخر إلى اليسار بينما اختار هاكينن الجهة اليمنى ليتمكن من تجاوز السائقين في مناورة رائعة قادته لانتزاع الفوز بالسباق.