الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مبخوت: «الصدارة الآن» لا تعني الاقتراب من الدرع

مبخوت: «الصدارة الآن» لا تعني الاقتراب من الدرع
2 ديسمبر 2018 00:30

مصطفى الديب (أبوظبي)

واصل علي مبخوت، نجم الجزيرة والمنتخب الوطني، تألقه مع «فخر أبوظبي» بدوري الخليج العربي، بعدما سجل ثلاثية رائعة في مرمى الإمارات، وصنع هدفاً للمتألق الثاني خلفان مبارك، ليكون سبباً مباشراً في أربعة أهداف من أصل ستة سجلها الجزيرة في مرمى «الصقور» مساء أمس الأول.
تألق مبخوت ليس جديداً على الساحة الكروية، حيث يسير على درب الكبار بتحطيم أرقام الهدافين العظام في تاريخ كرة الإمارات منذ خروجه إلى النور.
وصل مجموع أهداف مبخوت مع الجزيرة إلى 126 هدفاً بفارق هدف واحد عن عزوز نجم الشارقة السابق، الذي في جعبته 127 هدفاً، وفي حال استطاع تخطي هذا الرقم سيدخل رابعاً في قائمة «توب 10» كأفضل هدافي الدوري عبر التاريخ، كما أنه صنع لقمة هدافي البطولة هذا الموسم متفوقاً على البرازيلي ويلتون لاعب الشارقة، بعدما رفع رصيده إلى 13 هدفاً في 11 مباراة بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة.
مبخوت تحدث بعد المباراة عن السر في تألقه وصعوده لقمة هدافي الدوري، وكذلك تواجد فريقه في صدارة البطولة مع الشارقة والعين، وفي البداية أكد نجم المنتخب الوطني أن ما يقوم به داخل الملعب ما هو إلا نتاج لمجهود جماعي من الفريق، مشيراً إلى أن التعاون من جميع زملائه هو السبب الرئيس في هزه لشباك المنافسين بشكل دائم.
وشدد على أنه دائماً ما يقاتل ويجتهد داخل المستطيل الأخضر من أجل التسجيل ومساعدة الفريق على تحقيق الفوز تلو الآخر، وهو ما يحدث كمكافأة على الاجتهاد من كل شخص داخل الفريق، سواء الجهاز الفني أو اللاعبين.
ونوه بأن مصلحة الجزيرة أهم عنده من أي لقب وأنه لا يعنيه لقب هداف الدوري، بقدر ما يعنيه سير الفريق على الطريق الصحيح وتحقيق الطموحات الخاصة للنادي وجماهيره.
ووجه مبخوت الشكر إلى الجهاز الفني بقيادة الهولندي داميان، مؤكداً أن المدرب يقوم بدور رائع في قيادة المباريات، وهو ما يدل على أنه مدرب رائع، ونجح في تخطي ما حدث برحيل مواطنه مارسيل كايزر إلى البرتغال.
وعن وجود الجزيرة على الصدارة مع الشارقة والعين، قال علي مبخوت: نحن لا نفكر في الصدارة مطلقاً، وكل ما يشغلنا هو تحقيق الفوز في كل مباراة بشكل منفرد، وفي النهاية يمكن النظر لمجموع النتائج، مؤكداً أنه من المبكر جداً الحديث عن الدرع أو المنافسة عليه، وقال: لا نزال عند الجولة الـ 11 والتواجد على القمة أمر قد يحدث مع أي فريق، خصوصاً أن الدوري لم يبلغ نقطة المنتصف، ولا يمكن القول بأننا سننافس على اللقب أم لا، لكن كل ما يمكن قوله إن الجزيرة يؤدي بشكل جيد ويقدم كرة جميلة تساعده على تحقيق الفوز والمضي قدماً في طريق النجاح.
وفيما يخص حالة التفاهم بينه وبين خلفان مبارك في خط المقدمة، قال: خلفان لاعب رائع، ويتميز بقدرات فنية ولا أروع، ونحن نفهم بعضنا من نظرة عين، وأعتقد أن اللعب المتوالي هو السبب في ذلك، وكذلك الجهاز الفني الذي يقود من خارج الخطوط بنجاح، وأتمنى أن تتواصل النجاحات على هذا الصعيد، وأنا أسعى دائماً لتقديم كل ما لدي من أجل خدمة النادي، وكذلك هذا ما يفعله كل لاعب داخل الفريق.
أما عن مسألة تخطيه النجوم الكبار في قائمة أعظم هدافي الدوري عبر التاريخ، فقال: شرف كبير لي أن أتواجد بين الكبار، وهؤلاء النجوم الذين أعطوا كرة الإمارات الكثير من المجهود والأرقام الكبيرة، مؤكداً أنه يقوم بدوره مع الفريق ومسألة تخطيه للكبار أمر رائع، لكنه لا يقلل من أي شخص أعطى وأبدع في ملاعب الإمارات عبر التاريخ، وقدم كرة قدم جميلة وأهدافاً لن تنساها ذاكرة الكرة الإماراتية على الإطلاق.
وتمنى علي مبخوت أن يكون التوفيق حليفه فيما هو قادم، وأن يساهم في مزيد من الانتصارات لفخر أبوظبي في مختلف البطولات.

الشارقة خسر نقطتين أمام الوصل وبقي في الصدارة (تصوير متوكل مبارك)

«زحام» في الطريق إلى اللقب !
شهدت الجولة الـ 11 لدوري الخليج العربي، ظاهرة لافتة بتساوي 3 فرق بنفس رصيد النقاط في صدارة الترتيب، وهي: الجزيرة والعين والشارقة، بما يعكس المنافسة القوية والمحتدمة في طريق السباق نحو اللقب هذا الموسم.
وفيما جرت العادة أن ينجح أحد الفرق بزيادة الفارق والابتعاد تدريجياً في المركز الأول مع الاقتراب من ختام الدور الأول، فإن الأمور تغيرت في الموسم الماضي حينما تنافس العين والوحدة والعين، وازدادت الإثارة هذا الموسم بتساوي الجزيرة والعين والشارقة في قمة الترتيب وبمجموع 25 نقطة لكل فريق.
ويبدو أن المنافسة ستكون على أشدها في حال نظرنا لتواجد شباب الأهلي دبي خلفهم بفارق 3 نقاط فقط عقب تفوقه على النصر، وهو ما جعل أضلاع المربع الذهبي تكتمل في طريق يبدو وعراً وطويلاً لمن يريد حصد اللقب في نهايته.
وعلى الناحية الأخرى، فإن الفرق المتواجدة في النصف الثاني من لائحة الترتيب دفعت ثمن تفوق هذا الرباعي بعدما فشلت بتحقيق الفوز، وبنظرة عامة فإن جميع الفرق التي تقع بين المراكز السادس إلى الرابع عشر لم تحقق الانتصار في هذه الجولة.

العين هزم دبا برباعية (تصوير محمد البلوشي)

حسن مراد: صدام «القمة والقاع» كشف فارق الإمكانات
يرى حسن مراد لاعب نادي الشباب السابق أن المواجهات التي وضعت فرق أسفل الترتيب وجهاً لوجه مع فرق الصدارة، كشفت بشكل واضح فارق الإمكانات والهوة الكبيرة على المستوى الفني، حيث افتقدت فرق المؤخرة الوسائل التي تساعدها على الوقوف بندية، ولعبت بلا حلول، مما انعكس بشكل واضح على مستوى النتائج المسجلة باكتساح الجزيرة لشباك الإمارات بسداسية نظيفة، وإمطار العين لمرمى دبا الفجيرة برباعية كاملة.
ويؤكد ضعف صفوف فرق المؤخرة حيرة الأجهزة الفنية في التعامل مع المنافسين، من خلال تواضع مستوى الأجانب، وغياب العناصر المواطنة أصحاب الخبرة والتجربة، والقادرة على الأخذ بيد الفريق وتوصيل الأفكار الفنية بدقة إلى زملائهم في الملعب.
وشدد على أن فرق أسفل الجدول مطالبة بتصحيح وضعها في الانتقالات الشتوية بشكل جدي وفعلي، ومعالجة حقيقية للمشاكل الفنية، لأن المشاكل كبيرة ولا يمكن تجاوزها بالآليات المتوافرة حالياً.
ومن جهة أخرى، يرى حسن مراد أن الجولة الـ11 أكدت نجومية المواهب التي برزت في ملاعبنا منذ بداية الموسم، سواء من الأجانب أو المواطنين، حيث اصبحوا مصادر الخطورة في فرقهم وأسلحة الفوز وحصد الانتصارات، مثل الثنائي علي مبخوت وخلفان مبارك في صفوف الجزيرة، واللذين أحرزا «هاتريك» لكل منهما، إلى جانب استمرار تألق ليوناردو في صفوف «العنابي» بتسجيل ثنائية فريقه، وبيرج في صفوف العين، وبن يطو ضمن فريق الفجيرة. كما أشار أيضاً إلى أن الدقائق الحاسمة في عمر المباريات شهدت العديد من الأهداف المؤثرة، والتي انعكست بشكل واضح في تغيير مجرى اللقاءات وحسم المباريات، سواء الأهداف التي تم تسجيلها في أول دقائق الأشواط الأولى والثانية، أو الأهداف التي دخلت في الدقائق الأخيرة من الفترتين.
وألمح مراد إلى أن تركيز اللاعبين لم يكن في أفضل حالاته بالنسبة للدفاعات التي ارتكبت أخطاء فادحة، وتسببت في أهداف قاسية لفرقها، مشدداً على أن الخطوط الخلفية لا تزال بحاجة إلى المزيد من العمل لإيقاف الأهداف الكثيرة التي تشهدها المباريات، خاصة أمام قوة المهاجمين وتواجد نخبة من اللاعبين الذين لا يتهاونون مع أنصاف الفرص.

الظفرة خطف نقطة من الفجيرة في اللحظات الأخيرة (تصوير صادق عبد الله)

تبديل الكثيري وتسلل دياباتي !
اعتبرت الدقيقة 90 في مواجهة الفجيرة والظفرة أبرز نقطة تحول في هذه الجولة، عندما أقحم الصربي فوك رازوفيتش مدرب الظفرة، المهاجم المخضرم سعيد الكثيري في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد أن كان «الفارس» متأخراً بهدف دون رد.
وبعد 6 دقائق كافأ الكثيري مدربه بتسجيله هدف التعادل برأسية رائعة، بعد أن استغل غفلة مدافعي الفجيرة، ليحصد الظفرة نقطة غالية من ملعب المنافس، وأثبت الكثيري فاعليته في تسجيل الأهداف بعد إحرازه هدفين رغم مشاركاته النادرة، حيث خاض خمس مباريات وبدقائق لعب بلغت 93 دقيقة فقط، وسجل من خلالها هدفين، متفوقاً على المهاجم البرازيلي رومولو دوس سانتوس الأساسي، والذي سجل هدفاً وحيداً في الموسم حتى الآن.
واعتبر قرار الحكم المساعد في مواجهة الجزيرة والإمارات، عندما ألغى هدف مهاجم «الصقور» شيخ دياباتي بداعي التسلل في مجريات اللقاء عندما كان الجزيرة متقدماً بهدف وحيد قبل أن يضيف خمسة أهداف بعد ذلك، فكان القرار الذي ألغى هدف التعادل للإمارات هو نقطة التحول في المواجهة بين الفريقين.

إبراهيم المهيري

المهيري: بعض حكام الفيديو لا نراهم في «الميدان» !
كشف إبراهيم المهيري المحلل التحكيمي لـ«الاتحاد» عن تواصل الاختلال في عملية تعيين قضاة الملاعب بدوري الخليج العربي بعد مرور 11 جولة على البطولة، ذلك لأن بعض الحكام الذين يتولون مهمة تحكيم الفيديو لا تسند لهم مهمة إدارة المباريات في ذات المسابقة، وحتى في دوري أندية الدرجة الأولى كحكام للساحة، حيث تراهم يتخذون القرارات الصعبة عبر الفيديو فقط.
وأكد المهيري، أن هذا الأمر يدل على وجود مشكلة حقيقية لدى لجنة الحكام، لأن طريقة التعيين هذه ستزيد من عدد الأخطاء المرتكبة خلال المباريات، وذلك بسبب قلة خبرة هؤلاء الحكام في إدارة المباريات «كحكام للساحة»، وقال المهيري: «لا نعلم ما هي المعايير التي اتخذتها لجنة الحكام في اختيار حكام الفيديو، ونتمنى أن يتم توضيح هذه المعايير للجمهور والمهتمين، إلى جانب الإجابة عن تساؤل آخر عن الأسباب التي تحول دون أن تسند لهم مهمة إدارة المباريات كحكام للساحة في دوري الخليج العربي».
وأوضح المهيري، أن عملية اعتماد الحكام من «الإيفاب» تتم بشكل قانوني، وأنه لا غبار عليها، ذلك لأن جميع الحكام الذين يتم ترشيحهم تنطبق عليهم شروط التعيين، لكن في المقابل نجد أن اللجنة لا تمنح الحكام الثقة في إدارة المباريات كحكام ساحة في دوري الخليج العربي وحتى في دوري الدرجة الأولى، حيث تكتفي بهم كحكام للفيديو فقط.
وكشف المهيري كذلك عن أن الجولة الحادية عشرة شهدت غياب أربعة حكام دوليين بسبب تواجدهم في دورة خاصة بالاتحاد الآسيوي في دبي إلى جانب 8 حكام مساعدين مما أدى إلى تعيين 12 حكماً مساعداً مصنفاً كدرجة أولى، في حين تأثرت مباراة واحدة بالأخطاء التحكيمية تلك التي جمعت اتحاد كلباء مع بني ياس، والتي شهدت عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة بالدقيقة 89.
وتناول المهيري حالة مهمة شهدتها مباراة عجمان مع الوحدة عندما قام الفيديو باستدعاء حكم الساحة لاعب الوحدة تيجالي بداعي اللعب العنيف، لكن حكم الساحة بعد رؤيته للحالة تمسك بقرار منح البطاقة الصفراء للاعب، كون الحالة لا ترتقي إلى اللعب العنيف.
وعرج المهيري على مباراة الجزيرة والإمارات، التي شهدت عدم احتساب هدف صحيح لصالح الفريق الأخير بالدقيقة 42 إذ لم يتح لتقنية الفيديو التدخل في هذه الحالة كون الحكم أطلق صافرته محتسباً خطأ لصالح الجزيرة قبل دخول الكرة المرمى، فلو لم يطلق الحكم الصافرة أو أطلقها محتسباً الخطأ بعد دخول الكرة المرمى لكان يحق للتقنية التدخل في هذه الحالة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©