الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل وثمن العدوان على غزة

5 سبتمبر 2014 21:50
يقول د. صالح بن عبدالرحمن المانع ? أثّرت الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة بشكل كبير على صورة إسرائيل في الولايات المتحدة وفي أوروبا، وحتى بين اليهود الغربيين أنفسهم. ففي مسح للرأي العام العالمي، أُخذ قبيل الحرب على غزة من قِبل شبكة BBC البريطانية، وجدت هذه الشبكة أنّ حوالي 50% من المستجوَبين حول العالم، ينظرون نظرة سلبية إلى إسرائيل، وأنّ هذه النسبة هي أدنى من النسبة التي حصلت عليها روسيا تحت قيادة بوتين، وهي أعلى بقليل من النسبتين اللتين حصلت عليهما كل من إيران وكوريا الشمالية. أما في الولايات المتحدة، فقد أظهر الاستطلاع أن حوالي 62% من المستَجوَبين الأميركيين ما زالوا ينظرون نظرة إيجابية إلى إسرائيل. وفي شرق أوروبا، تصل النسبة إلى 34%، أما في بلدان غرب أوروبا فتصل النسبة إلى 24%. وتتخوف إسرائيل من أنّ نظرة الشباب الأميركيين نحو إسرائيل قد تغيّرت بعض الشيء، وبدأت الغمامة تزول عن الدولة التي كانت تدّعي أنها الضحية، فأصبح العالم يرى فيها الجلاد على حقيقته. فنسبة (51%) من الشباب الأميركي يرى أنّ حرب إسرائيل ضد قطاع غزة هي حرب غير شرعية، خاصة في ضوء الصور المحزنة للأطفال الأربعة الذين قُتلوا وهم يلعبون على شاطئ غزة، أو للمدينة التي أصبحت خراباً يباباً، وذكّرت العالم بمآسي الحرب العالمية الثانية، وقد دُمِّرت غزة مثلما دُمِّرت مدينة «درسدن» الألمانية خلال تلك الحرب. الثورة في العقل والوجدان يرى د.حسن حنفي أن ثوراتنا العربية في الخمسينيات والستينيات لم تستطع حل قضية الحرية والديمقراطية، حيث بدأت بمنع الحرية عن «أعداء الشعب»، وعزلهم عن الاشتراك في البناء الديمقراطي والحياة السياسية، ثم أصبح «أعداء الشعب» قبل الثورة هم كل معارضي الثورة! وبعد اصطدامات عدة مع قوى المعارضة تحولت الثورات الوليدة حينذاك إلى أنظمة تقوم على التسلط والرأي الواحد والحزب الواحد. فإذا نشأت معارضة فإنها تنشأ من داخل السلطة وليس من خارجها، وبتشجيع وتأييد منها وليست مناهضة ومعارضة لها. وقد نشأت أزمة الحرية والديمقراطية في نظمنا الثورية خلال ذلك العهد، لأنها موجودة في وجداننا المعاصر، وترجع جذورها إلى أبنيتها العقلية ومكوناتنا النفسية التي ورثناها من تراثنا القديم مثل حرفية التفسير، وسلطوية التصور، وتكفير المعارضة، وتبرير المعطيات، وهدم العقل، في بعض الحالات. إن مهمة المفكرين الأحرار هي انتزاع بعض هذه الجذور التاريخية وتأصيل الحرية والديمقراطية في حياتنا المعاصرة عن طريق غرز جذور عقلية جديدة تقوم على إمكانية التأويل طبقاً لصالح الجماهير، وعلى تصور للعالم تتساوى فيه الأطراف، وعلى إمكانية الخلاف في الرأي، وعلى تحليل العقل لمظاهر الطبيعة، وإعمال العقل والنظر وعدم قبول رأي على أنه حق إن لم يثبت بالدليل أنه كذلك. المشهد اللبناني.. دوامة العجز يرى غازي العريضي أن المشهد السياسي اللبناني بعد عملية «عرسال» وخطف عدد من الجنود وعناصر قوى الأمن الداخلي من قبل «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» كان مقلقاً ومفجعاً للغاية ولا تزال انعكاساته السلبية تتوالى على مستوى حياتنا العامة وعلاقاتنا بالدولة كلبنانيين بل وعلى مستوى علاقاتنا اللبنانية - اللبنانية. ظهر بوضوح أن الدولة غائبة، وإنْ حضرت فهي ضائعة، لا رؤية، ولا موقف، ولا قرار، ولا إدارة، انكشاف تام، تهديد بذبح عسكريين، ثم تنفيذ عملية ذبح أولى بحق الرقيب علي السيد، لا معلومات لدى الدولة وأجهزتها، صور توزع ولا تملك الدولة دليلاً حسياً يثبت شيئاً يمكن الاستناد إليه، عائلات مفجوعة، مروّعة، لا يشعر المرء أنه يتحدث عن أبناء مؤسسة تابعة لدولة، كل يريد حقه، يريد استعادة ابنه بأي طريقة. الجمرة لا تحرق إلا مكانها، قلب الأم والطفل والوالد والزوجة والأخت والعائلة لا يعني له شيئاً التفاوض مع من، ومن قبل من، وكيف، «إننا نريد أولادنا..أنتم مسؤولون». كلمة واحدة قيلت في كل المواقع، المؤيدة للحكومة والمعارضة لها، القريبة من الخاطفين لناحية الانتماء المذهبي أو البعيدين عنها، المنتقدين لأداء السلطة والمدافعين عنه، الكل يريد أبناءه سالمين. انتخابات كشمير.. واستراتيجية «بهاراتيا جاناتا» يرى د. ذِكرُ الرحمن أن السلام في كشمير سيبقى بعيد المنال ما لم تصل الهند وباكستان إلى حل بشأنها، لأن كشمير أساس الصراع بين الجارتين اللدودتين منذ بضعة عقود. وتستعد ولاية كشمير الهندية لإجراء انتخابات الجمعية التشريعية المحلية. ولن تكون الأولى من بين سلسلة الولايات التي ستجرى فيها انتخابات محلية بعد الانتخابات العامة التي انتهت في شهر مايو الماضي وفاز فيها حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي الهندوسي، وكاد يحصد فيها الأغلبية الساحقة ووصل عند طريقها إلى السلطة. ويبدو أن هذه الاستحقاقات ستحمل طابع الحماسة بعد أن ظهر وكأن «بهاراتيا جاناتا» يعتزم تكريس انتصاره في الانتخابات العمومية ويعيد استنساخه على مستوى الولايات الهندية أيضاً. وفي كشمير ذات الغالبية السكانية المسلمة، تعتمد استراتيجية الحزب القومي الهندوسي على استنهاض الأقلية الهندوسية التي يعيش معظمها في إقليم «جامو» الذي يعد جزءاً من كشمير ويمثل قطاعاً عريضاً من السهول، والفوز بعدد كافٍ من مقاعد البرلمان يجعل صوته عالٍ في ولايته التي تتألف من إقليمي جامو وكشمير. ولقد بدأ الجناح «اليميني» المتطرف في الحزب الهندوسي حملته الانتخابية بالفعل، وتعهد من خلالها باختيار كبير الوزراء في الولاية من بين نشطائه. وبالرغم من أن تحقيق هذا الهدف يبدو صعباً، فإن استراتيجية الحزب تقضي بالعمل على توحيد اختيارات أصوات الناخبين الهندوس. ولا شك أن استراتيجية «بهاراتيا جاناتا» خطيرة في ولاية مثل كشمير التي تُعدّ منطقة بالغة الحساسية. ويبدو وكأن الحديث في السياسة المحلية المبنية على الطائفية والاستقطاب في ولاية كشمير شبيه باللعب بالنار، ويمكنه أن يشتعل ويتطور بطريقة خطيرة. وهناك بالفعل شعور سائد بين أهل كشمير منذ زمن طويل بالعزلة عن بقية ولايات الهند وحيث يلعب البعد الطائفي دوراً كبيراً في مجريات الأمور هناك. وفي الحقيقة، تشعر هذه الولاية بالنتائج الخطيرة التي نتجت عن إلغاء المحادثات مع باكستان. وكان رئيس الوزراء «ناريندرا مودي» قد اتخذ قراره السياسي بوقف تلك المحادثات بدعوى أن قادة الانفصاليين الكشميريين عقدوا اجتماعاً مع السفير الباكستاني في نيودلهي استباقاً لمحادثات جرى التحضير لها على مستوى وزيري خارجية البلدين. مناظير العنف الدارجة يقول د. عبدالله جمعة الحاج إن استخدام مصطلحات عنف وإرهاب بمعانيها الدارجة في العصر الحديث يعود إلى أيام الثورة الفرنسية، فقد استخدمت أصلاً في عام 1794 للعودة إلى استخدام العنف من قبل الحكومة ضد مواطنيها، وهو أصل يجدر تذكره دائماً. وضمن هذا المعنى استخدمها أيضاً «ليون تروتسكي» مفوض الحرب للحزب الشيوعي السوفييتي الذي عهد إليه بث المبادئ الحزبية في الجيش السوفييتي، والتأكد من صدق ولاء أفراده للحزب، في أعقاب قيام الحكومة البلشفية عام 1917، لكي يبرر استخدام العنف السياسي ضد أعداء الدولة الجديدة. وقد جادل «تروتسكي» بأنه لا يمكن بناء الاشتراكية في روسيا في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية القائمة، ومحاولات التدخل الإمبريالي في شؤون الدولة الجديدة، ما لم تقم باستخدام العنف والقمع ضد أعدائها. لكن المصطلحات ومعانيها تتغير مع مرور الوقت؛ ومن دون شك أن مصطلح «عنف» تطور لكي يأخذ معاني مختلفة منذ تلك الأوقات. خسائر الروس في أوكرانيا.. حقيقة غائبة يرى ريد ستاندش أنه مع وجود جنود روس يشاركون في القتال في شرق أوكرانيا، فمن شبه المؤكد أن يلقى بعض هؤلاء الجنود حتفهم. وحالياً يخوض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملة يستهدف بها فيما يبدو ألا يعرف الناخبون الحقيقة المرة والمدمرة سياسياً. وفي نهاية الشهر الماضي، ظهرت تقارير في وسائل إعلام روسية عن تزايد مفاجئ في عدد من قتلوا أو جرحوا من أفراد الجيش الروسي من دون تقديم تفاصيل أو أسباب. ونشرت قناة «تي. في. دوزد» التلفزيونية الروسية قائمة بأسماء الجنود الروس الذين قتلوا أو جرحوا أو احتجزوا في أوكرانيا. وأشارت القناة التلفزيونية إلى أن جثتي جنديين من قوات المشاة الروسية أعيدتا إلى مدينتهما الأم «نيزني نوفجورود» الواقعة شرقي موسكو بعد مقتلهما في انفجار لغم أرضي في مدينة لوهانسك الأوكرانية التي شهدت قتالاً مكثفاً خلال الآونة الأخيرة. امنحوا فرصة لخطة «بوتين» يقول ليونيد بيرشديسكي: يغمرني الأمل في أن تثمر خطة فلاديمير بوتين التي أطلق عليها اسم «النقاط السبع» من أجل إعادة تحقيق السلام في القطاع الشرقي من أوكرانيا. وأنا أعلم أنها كافية لدفع أي إنسان في مدينة «دونيتسك» لكي يتنفس الصعداء. وبعد أن أعلن الرئيس الأوكراني «بيترو بوروشينكو» صباح الأربعاء الماضي على مضض موافقته على صفقة السلام مع بوتين، آثر الكرملين الاستمرار في لعبته السياسية ذات الفصول الغامضة عندما أكد على أن روسيا لا يمكنها عقد مثل هذه الصفقات، من جانبها، لأنها لا تمثل طرفاً في الصراع. ويبدو أن بوتين فضل التسويف والمناورة أو حتى صرف النظر عن هذه الخطة برمتها عندما ركب طائرته متوجهاً من أقصى شرق روسيا إلى مطار مدينة «أولان باتور» في دولة منغوليا في رحلة استجمام. وتبدأ الخطة «البوتينية» بالتفاهم مع الميليشيات المنتشرة في جنوب شرق أوكرانيا التي تضم كلاً من الثوار الانفصاليين والروس الذين يقدمون لهم الدعم، على وضع حدّ لعمليات استهداف الجيش الأوكراني. ومن المقرر في مقابل ذلك أن يعمد الأوكرانيون إلى سحب قواتهم إلى ما وراء خط المدى الأقصى لقذائف مدفعيتهم بعيداً عن المدن التي يحتلها الانفصاليون، بالإضافة إلى فرض حظر على استخدام القوات الحكومية الأوكرانية للقوات الجوية. أولمبياد 2020.. فرصة لتطوير طوكيو يرى تسوكاسا كينوشيتا وهيديتيكا يامامورا أنه لا تزال هناك ستة أعوام على انعقاد دورة الألعاب الأولمبية ودورة ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة الأولمبية التي ستبدأ في 24 يوليو عام 2020 في طوكيو. ومع ذلك، يعكف القطاعان العام والخاص على مشروعات تطوير حضرية في العاصمة اليابانية. والسلطات الحكومية في طوكيو تهتم كثيراً بعمليات التنمية ذات الحجم الكبير في منطقة حول محطة شيناجاوا ومشروع لمد طريق وُصف بأنه طريق الأولمبياد. والطريق الدائري الذي يصل بين منطقتي كاندا وارياكي يجري العمل فيه وتم الانتهاء بالفعل من بعض الأجزاء. إذن كيف ستبدو خريطة المدينة بعد ست سنوات من الآن؟ وأكد مسؤول من حكومة العاصمة أن منطقة شيناجاوا هي الوحيدة بوسط طوكيو التي مازالت فيها مناطق واسعة دون تطوير. وأعلنت حكومة العاصمة خطة تطوير جديدة لشيناجاوا في 17 يوليو. وبعد إعلان استضافة طوكيو أولمبياد 2020، هناك اتجاه يتعزز نحو استخدام مطار «هانيدا» للرحلات الدولية، على أمل أن تصبح منطقة شيناجاوا معبراً إلى المطار، وأن تحقق المزيد من الراحة وسلاسة الحركة. وتروج حكومة العاصمة لخطة تجعل منطقة شيناجاوا أكثر انفتاحاً على العالم. وفي عام 2027، ستقام محطة لخط قطار تشو - شينكانسن المزمع بناؤه. وتنظر حكومة العاصمة إلى الأحياء التجارية التي حاولت من قبل أن تجتذب الشركات متعددة الجنسيات باعتبارها منافساً لمشروع تطوير شيناجاوا. وتنظر حكومة العاصمة إلى مشروع تطوير شيناجاوا باعتباره قاعدة تجارية ستكون قادرة على منافسة الأحياء التجارية البارزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©