أبقت الولايات المتحدة كوبا على قائمتها للدول الداعمة للإرهاب، بحسب ما جاء في تقرير سنوي أصدرته وزارة الخارجية أمس الأول. وجاء في التقرير إن “حكومة كوبا صنفت دولة داعمة للإرهاب عام 1982 وبالرغم من أنها أبقت في 2010 على موقف علني معارض للإرهاب ولتمويله، إلا أنه ليس هناك أي دليل على أنها قطعت علاقاتها” مع مجموعات تعتبرها واشنطن إرهابية. وتعتبر الخارجية الأميركية أن الجزيرة الشيوعية تؤوي عناصر من مجموعات مسلحة مثل القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) ومنظمة إيتا الانفصالية الباسكية.
والبلدان المدرجة على القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب لا تتلقى أي مساعدة اقتصادية من الولايات المتحدة ولا تفيد من معاهدات مالية أو مكاسب تجارية. وجاء في التقرير السنوي حول الإرهاب في العالم خلال 2010 إن كوبا “لم تتعاون مع مبادرات مضادة للإرهاب ولم تشارك في عمليات عالمية أو إقليمية ضد الإرهاب”.