الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 20 سورياً واحتدام المعارك في شرق دمشق والقنيطرة

مقتل 20 سورياً واحتدام المعارك في شرق دمشق والقنيطرة
5 سبتمبر 2014 00:10
لقي 20 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية أمس، منهم 8 ضحايا، قضوا جراء غارة جوية، شنها الطيران الحربي على مدينة العشارة بريف دير الزور، فيما استمرت الاشتباكات والقصف الجوي، واستخدام القصف بالبراميل المتفجرة، على العديد من المناطق المضطربة، بتركيز على مدينة القنيطرة قرب خط فض الاشتباك بين القوات السورية والجيش الإسرائيلي، حيث تدور معارك شرسة مع إعلان الكتائب المسلحة عن عملية كبيرة، تستهدف مواقع جيش الأسدي في ريف المنطقة نفسها. كما استمرت معركة حي جوبر الدمشقي الذي تعرض، أمس، إلى أكثر من 13 غارة جوية، ترافقت مع قصف بالهاون والمدفعية، بينما قصف الجيش النظامي المزارع الواصلة بين بلدتي حتيتة الجرش وجسرين بالريف العاصمي بـ8 صواريخ طراز «أرض-أرض». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مسؤول عسكري قوله: «إن القوات النظامية المدعومة بمقاتلي «حزب الله»، وجهت ضربات كثيفة «للإرهابيين» في حي جوبر، وحققت تقدماً على اتجاهات عدة في محيط العاصمة»، مشيراً إلى أنها دمرت أيضاً عدداً من سيارات «الإرهابيين» في درعا، كانت قادمة من الحدود الأردنية باتجاه بلدتي خراب الشحم وطفس، مع تأكيد التنسيقيات المحلية على أن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من تحرير معسكر تل الجموع، بعد اشتباكات ضارية مع قوات النظام. وأفادت التنسيقيات المحلية بأن اشتباكات ضارية بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة، وبينهم «جبهة النصرة»، اندلعت أمس، في أماكن عدة بمدينة القنيطرة جنوب غرب البلاد، بعد أن سيطرت الكتائب المسلحة على المعبر الوحيد بين الأراضي الخاضعة لنظام دمشق وإسرائيل بالجولان المحتل. وأكد ناشطون ميدانيون أن كتائب مسلحة عدة أعلنت بدء معركة تستهدف مواقع للجيش النظامي بريف القنيطرة، حيث تدور المعارك منذ نحو أسبوع. من جهته، قال مدير المرصد السوري الحقوقي رامي عبدالرحمن: «إن مسلحين على صلة بـ(القاعدة) شنوا، أمس، هجوماً جديداً ضد مواقع تابعة للقوات الحكومية في مرتفعات الجولان، في الوقت الذي ما زال فيه مصير 45 من عسكرياً فيجياً محتجزاً تابعين لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، مجهولًا. وأضاف عبدالرحمن: «المعارك تتركز عند ضواحي القنيطرة، وأن قوات النظام تقصف المنطقة بشدة». وأعرب مدير المرصد عن قلقه إزاء سلامة عناصر قوات حفظ السلام وسط المعارك الدائرة في العديد من المناطق في القنيطرة. من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية أمس: «إن القوات الحكومية وجهت (ضربات كثيفة للإرهابيين)، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة، بحي جوبر شرق دمشق، مضيفة أنها تمكنت من تحقيق «تقدم على اتجاهات عدة في محيط العاصمة». وأكدت التنسيقيات المحلية أن الحي المضطرب الذي يسيطر على معظمه مقاتلو الجيش الحر منذ نحو سنة، تعرض لما لا يقل عن 13 غارة جوية أمس، ترافقت مع قصف بقذائف الهاون والمدفعية وسط اشتباكات شرسة بين الجانبين، حيث يشارك مقاتلو «حزب الله» في هذه المعركة. كما استمرت الاشتباكات المتجددة في جرود القلمون بريف دمشق ناحية الحدود اللبنانية، حيث يواجه مقاتلو الجيش الحر مسلحي «حزب الله» في المنطقة. كذلك تجددت الاشتباكات المتقطعة على الجبهة الشمالية الشرقية لمدينة المليحة التي استعادها الجيش النظامي بالتزامن مع قصف عنيف يطال المنطقة. وتعرضت منطقة المزارع الواصلة بين بلدتي حتيتة الجرش وجسرين منذ صباح أمس، لقصف بـ8 صواريخ «أرض-أرض»، ترافق مع 6 غارات، شنها الطيران الحربي على المنطقة. وهزت غارتان جويتان بلدة ديرالعصافير بالريف العاصمي، حيث سقط قتيل وعدد من الجرحى. كما طال القصف المدفعي كفربطنا وعربين والمعضمية ودوما ومخيم اليرموك جنوب دمشق، تزامناً مع استهداف الجيش الحر لقوات النظام في مخيم خان الشيخ. ( عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©