السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شباب الإمارات يعلنون ولاءهم وإخلاصهم للوطن والقيادة ويؤكدون رفضهم الأفكار الهدامة

9 أغسطس 2012
تحرير الأمير، ومحمد الأمين (إمارات الدولة)- أكد عدد من المواطنين وقوفهم صفاً واحداً وراء قيادتهم الرشيدة للدفاع عن منجزات بلدهم ومكتسباته العملاقة التي يفخر بها كل مواطن. وشددوا على اعتزازهم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لمواصلة درب القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. وأكدوا امتنانهم لقيادة البلاد الحكيمة التي يشهد القاصي والداني بتفانيها وإخلاصها في بناء هذا الوطن، الذي يفاخر اليوم بأنه الوطن الأكثر رخاء وأماناً وعمراناً، مشيرين إلى أن تحقق هذه المعجزة جاء بفضل جهود قيادتهم الرشيدة وما أولته من اهتمام ببناء الوطن والمواطن وعلى الصعد كافة لضمان سبل العيش الكريم للمواطنين. وأشادوا باستمرار نهج العطاء الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار عليه أبناؤه، منوهين بحرص القيادة على ضمان حياة مستقرة تحقق الأمان الاجتماعي وتؤمن الاستقرار لأفراد المجتمع. وأضافوا أن أي فكر أو رأي خارج هذا السياق لا يعدو أن يكون لغطاً المراد به التغطية على احتفالات الإماراتيين باستذكار منجزات قائد المسيرة وباني الوحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث يشهد كل موقع في هذه الدولة ببصماته الحانية ورؤيته الثاقبة في تحقيق المنجزات العملاقة من بناء وتعليم وصناعة، تعكس بجلاء التواصل والتلاحم بين القيادة والشعب، إذ كانت القيادة ولا تزال عند رغبات الشعب وطموحاته مما حقق دعماً لحركة التنمية التي شهدتها الإمارات، مشددين على أن أبناء الإمارات حافظوا على هذه الدولة بولائهم وإخلاصهم لقائد هذه المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأشاروا إلى رفضهم ونبذهم لكل ما هو غريب وشاذ من الأفكار الغريبة على مجتمعهم ودولتهم أو يسيء لرموز هم وتراثهم العظيم والتي أنجزت ملحمة تاريخية مجيدة في بناء اتحاد ناجح يضرب به المثل. وأعلن عدد من الشباب المواطن ولاءهم وإخلاصهم لتراب الوطن، رافضين أي أفكار مارقة ليست لها أي جذور، مؤكدين وقوفهم إلى جانب قيادتهم وشيوخهم والانتماء للوطن الغالي. وفي رد فعل على ما جاء في كلمة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بشأن هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع الإماراتي التي لم يعهدها ولم يصدقها والتي تمثلت في حفنة من الشباب المغيبين والمعبأين بأجندات تخدم جهات أجنبية، أكد هؤلاء أن هذه الفئة ضالة، وستعود إلى رشدها بأمر الله؛ لأن ليس لهم سماء إلا هذه السماء وليس لديهم سوى هذه الأرض لترعاهم. وقال المواطن مسلم العامري المدير الإقليمي لمكتب الغربية للتعليم، إن الإمارات اليوم منارة عالية ومركز إشعاع حضاري بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وبما حققته من إنجازات عملاقة ينعم المواطن فيها برغد العيش وحفظ الكرامة والمساواة في الحقوق والواجبات. ولفت مسلم العامري إلى أن المحك الحقيقي لبناء البلد هو الإخلاص في العمل، وتقديم أفكار بناءة وليس التغريد خارج السرب وخلع ثقافات وقيم غريبة على مجتمعنا، مؤكداً أن القيادة الرشيدة لهذا البلد واصلت الليل بالنهار في عمل دؤوب من أجل البناء وعلى الجميع الاقتداء بها في هذا المجال، وهو مقتدٍ بها فعلاً وليس بغيرها، مشدداً على أنهم يقفون صفاً واحداً وراء قيادتهم. من جهته، قال سالم إبراهيم المزروعي، إن المجتمع الإماراتي مجتمع راشد يدرك مصالحه وليس بحاجة إلى من يوجهه، مؤكداً أن أي جهد أو تفكير لا يصب في تعزيز مسيرة تلاحم الشعب وقيادته مرفوض ومنبوذ وليست له مصداقية. وأشار سالم إبراهيم المزروعي إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات مكنت الشعب من كل سبل العيش الكريم، وحققت وتحقق الإنجازات العملاقة التي جعلت الإمارات والإماراتي يشعر بالفخر والاعتزاز بوحدته وما تحقق لهذا الوطن، مؤكداً وقوف المواطنين صفاً واحداً وراء قيادتهم الرشيدة التي كانت السبب فيما ننعم به اليوم من أمن وطمأنينة.?من جهته، قال مصعب سلطان المزروعي، إن الفصل بين الشعب وقيادته في الإمارات سيبوء بالفشل، إذ إن الشعب والقيادة في هذا البلد المعطاء شيء واحد تعززت علاقته الفريدة وتتعزز مع الزمن بفضل تناغم القيادة مع شعبها، مؤكداً أن كل الإماراتيين فخورون بما حققتهم دولتهم من إنجازات عملاقة كفيلة بجعلنا ندافع عنها ونصونها، حيث تأسست هذه الدولة على المحبة واجتماع الكلمة ووحدة الصف والتلاحم بين القيادة والشعب. والرأي نفسه، أكده خليفة سالم المنصوري الذي قال إن أوهام البعض وحساباتهم الخاسرة مغالطات يدحضها واقع العلاقة الراسخة بين الشعب وقيادته، مؤكداً أن تضحيات الإماراتيين وقيادتهم وإنجازاتهم تحققت بفضل عمق العلاقة بين الشعب وقيادته ورسوخها وتعاليها على غدر الحاقدين. ونوه بأن الشعب الإماراتي يقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بإنجازاته وبكل ثقة، مؤكداً وقوفهم خلف القيادة الرشيدة لدولة الإمارات صفاً واحداً. من جهته، أكد أحمد عبدالله العامري وقوف الشعب الإماراتي خلف قيادته الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وفق المبادئ التي أرسى قواعدها قائد المسيرة ومؤسسها القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأشار العامري إلى أن شعب الإمارات شعب وفي وصاحب قيم أصيلة تمكنه من تمييز المفسد من المصلح، ونوه بالإنجازات العملاقة التي تحققت بفضل الرؤية الثاقبة لقيادة دولة الإمارات التي جعلت الدولة اليوم من أهم الدول وأكبرها رغم صغر مساحتها، بفضل القفزة الاقتصادية والسياسية التي حققتها في ظرف وجيز. ودعا العامري، من وصفهم بمثيري الفتن، إلى الرجوع عن أفكارهم الغريبة، والاعتراف بما تحقق، والاعتراف بالفضل لمن حققه، مشيراً إلى أن شعب الإمارات يقف صفاً واحداً وراء قيادته الرشيدة التي يعود لها الفضل في ما وصلت إليه الإمارات اليوم من تقدم وازدهار ورقي. وأوضح أن استنساخ تجارب مرفوض خاصة أن شروط ذلك غير قائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي ينعم المواطن فيها بكامل حريته وثروته وكرامته ورغد العيش، وقد تحقق ذلك بفضل حرص القيادة الحكيمة على بناء دولة عصرية يعتز فيها المواطن بانتمائه لوطنه، ويحرص على صون ما تحقق من إنجازات. وقال يوسف الكعبي، إنه يرفض قطعياً مثل هذه الأفكار الهدامة التي لا تحمل إلا نفساً تخريبية تهدف إلى تحطيم ما بناه وأسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، حيث أسس هذه الدولة وهذا الكيان بروح الأب والقائد وشيخ العشيرة، ليسطر ملحمة تاريخية تتغنى بها الأجيال، وتُروى لنا كأسطورة من أساطير الزمان. وبدوره، قال الشاب أحمد سلطان: “نحن شباب الإمارات، نعلن لقيادتنا أننا جسد واحد ويد واحدة في الدفاع عن هذا الوطن وعن ترابه ومكتسباته ومنجزاته والمعطيات كافة التي صنعت من هذا الوطن أجمل وطن، وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم الغالي والنفيس للحفاظ على التراب الغالي”. واستنكر أحمد سلطان وجود مثل تلك العناصر التي تخطط لتخريب وطن يحلم كل شخص بأن ينتمي إليه ويحمل جوازه، مؤكداً أن شعب الإمارات لن يسمح لأي مخلوق أن يسيء لرموز هذا البلد باعتباره جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الوطنية. وقال عبدالله الشامسي: لن نجتمع إلا على حب الوطن وحماية هذا التراث والإرث العظيم، وإننا نقدم ولاءنا لحكامنا كي نحافظ على ما وصل إليه قادتنا ونكمل المسيرة إلى الأمام لا إلى الخلف، كما يريد بعض الفئات الضالة بتقويض هذه البلد وصنع أكاذيب ستزول معالمها قريباً. وأوضح أنه يفتخر بانتمائه لوطن تحول في غضون أربعة عقود إلى وطن مؤسسات يحتضن تحت لوائه أبناء متعلمين ومثقفين وأكاديميين، حيث تزخر الدولة بعشرات الجامعات، بل بمئات الجامعات والمعاهد ومراكز التعليم. ويتابع: لا أعتقد أن وطناً قدم لنا كل هذا الحب نكافئه بالخديعة والمكر وحبك المؤامرات!.. وطناً فتح لنا ذراعيه ورسم لنا مستقبلنا، فأقل شيء نقدمه هو الولاء والمحبة والعطاء لا التخريب والتدمير. وقال عيسى الملا، نحن أبناء زايد ولن نقبل تخريب وطننا بأيدٍ إماراتية، ولن نقبل أيضاً أن تستمر هذه الأيادي في الهدم، بل علينا أن نسعى جاهدين لإعادتهم إلى حضن الوطن، فهم دون شك مغيبون.. فنحن جسد واحد ويد واحدة، وسنضرب بهذه اليد التي من حديد كل من تسول له نفسه بث سموم الفرقة والفساد في تراب هذه البلد التي لا تقبل إلا الشيء الطاهر والجميل. وأضاف عيسى الملا: “لقد علمتنا الإمارات أن نحب الشعوب الشقيقة، وأن نساند قضايانا ونعي همومنا، ونحن الآن نقف وراء الشعب السوري في محنته، وقدمنا العون والمساندة للشعب اليمني وللشعب المصري، وكذلك الليبي والعراقي، ولا ننسى قضية فلسطين والمشروع الإماراتي لمساعدة الشعب اللبناني وغيرها من قضايا الأمة. إننا في الإمارات ننبذ العنف والإرهاب، ونمد أيادينا بالمحبة والسلام، والإمارات لم تفتح ذراعيها فقط لشعبها، بل مدت يدها واحتضنت مقيمين من نحو 202 جنسية من كل ملة ودين وعرق، ولم تفرق بين أسود وأبيض فكلهم سواسية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©