أبوظبي ( الاتحاد)
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة حملة للتبرع بالدم من موظفيه مساهمة منه في تطبيق المشاركة الصحية من جانب جميع فئات المجتمع لتقديمها للمرضى عند الحاجة، كما شارك موظفون من شركات أخرى قريبة من مقر المجلس في هذا التبرع، حيث كانت حملة تضامنية يشارك بها الجميع ويشجعها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وقالت ريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: إن هذا التطبيق هو الثاني الذي ينفذه المجلس على موظفيه وذلك بهدف إشراكهم في دعم المرضى وإنقاذ حياتهم عند الضرورة.
وأشارت إلى أن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تدعو دائماً إلى أن تكون المرأة والأم الإماراتية في مقدمة المشاركين في مساعدة المجتمع في كافة قضاياه وهمومه. وأوضحت الفلاسي أن التبرع بالدم عمل مهم جداً إذ أن هذا التبرع قد ينقذ حياة مريض بحاجة إلى فصيلة دم قد تنطبق عليه ممن يتبرعون بها وبالتالي فهو عمل إنساني بامتياز تقدمه الأم الإماراتية إلى المحتاجين له إلى جانب أخيها الرجل، وهو ما تدعو إليه سمو أم الإمارات في تحقيق التوازن بين الجنسين في كل القضايا والأمور التي تهم المجتمع بشقيه الرجال والنساء.
وكان المجلس قد نفذ في يوليو الماضي تطبيقاً صحياً على موظفيه دعماً لحملة «جسدك أمانة» التي أطلقتها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية في القوات المسلحة منذ مطلع العام الحالي ويعد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شريكا استراتيجيا لها.
ويهدف هذا التطبيق الذي جاء بعنوان «اليوم الصحي» إلى توعية موظفي المجلس بأهم السلوكيات الصحية وبالذات الغذائية التي ينبغي على الموظف أن يستخدمها بهدف الحفاظ على صحته.
وجرى خلال اليوم الصحي تناول الموظفين وجبات صحية واستمعوا إلى محاضرة تعريفية عن حملة جسدك أمانة وكذلك إجراء فحوص للوزن و الطول وقياس كتلة الجسم ونسبة الدهون وتحليلها لكل موظف.
ويخصص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة جائزة للموظف الملتزم بالرياضة والغذاء الصحي ستعطى له في نهاية هذا العام.
عدد اليوم
