طوكيو (وام) - تخطط الحكومة اليابانية لتصدير جزر صناعية ضخمة، مخصصة لتخزين الموارد الطبيعية، مثل الغاز الطبيعي والنفط والفحم، وذلك بالتعاون مع الشركات الخاصة في الدول الغنية بالمصادر.
وستبدأ الحكومة اليابانية، ببيع التكنولوجيا اللازمة لتشييد مثل هذه الجزر الضخمة في دول تنتمي إلى منظمة «آسيان»، مثل فيتنام وسنغافورة وإندونيسيا، حيث تناقش مع الأخيرة إمكانية الاتفاق على بناء منشآت طافية لنقل الفحم، من مراكب صغيرة إلى سفن ضخمة، بما يساعد على حماية الغابات المهددة بالدمار في جنوب سومطرة، بحيث تزول الحاجة إلى مد شبكات للطرق فيها.
وقال مسؤولون من الحكومة، إن اليابان تعمل على تسويق جزر صناعية في البرازيل، تكون قاعدة لنقل المواد والأشخاص من وإلى الحقول النفطية في أعالي البحار. وتشمل المشاريع أيضاً عقد اجتماع مع إسرائيل التي تهدف إلى تطوير حقل غار في سواحل المتوسط، لضمان إمدادات طاقة في منطقة الشرق الأوسط المتوترة.
وقد بنت اليابان منشآت طافية أو ما يسمى جزر صناعية لتخزين النفط في محافظات بعيدة، منها فوكوكا، ولكن يتم فيها تخزين المياه الملوثة بالإشعاعات من محطة فوكوشيما داييشي المنكوبة بزلزال وتسونامي 2011.
وحسب البيانات، فإن الجزيرة الصناعية التي تتسع لمليون متر مكعب تكلف نحو 30 مليار ين (300 مليون دولار)، وأن بيع جزر صناعية بسعة تزيد على 5 ملايين متر مكعب سيجلب لليابان الكثير من العائدات المالية.
عدد اليوم
