النمور والسماوي .. "سلبية أولى" !

فيصل النقبي (كلباء)

توترت الأجواء في الثواني الأخيرة من مباراة اتحاد كلباء وبني ياس، على خلفية احتجاجات لاعبي النمور وطاقمهم الفني والإداري وجماهيرهم، بعد قرار الحكم يحيى الملا بعدم احتساب ضربة جزاء لصالح اتحاد كلباء في الدقيقة الأخيرة، ورفضه الاستعانة بتقنية الفيديو، مما خلق أجواء عصبية في الملعب والمدرجات، لترافق هذه الأحداث النتيجة السلبية التي انتهت عليها مباراة الفريقين للمرة الأولى منذ عصر الاحتراف، حيث لم يسبق أن تعادلا سلبيا بأي من لقاءاتهما السابقة، وهو التعادل الثالث بين الفريقين بعد أن انتهت مواجهتان سابقتان بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق، لينال كل فريق نقطة وحيدة من اللقاء، ويرتفع رصيد النمور للنقطة 12 وهو نفس رصيد بني ياس.
وبعيداً عما حدث في اللحظات الأخيرة من المباراة، فقد ظهر التوتر والحذر واضحا على أداء الفريقين، حيث لم تشهد المباراة الكثير من الفرص على مدار الشوطين، وغلب الأداء التكتيكي من الجانبين.
وأصاب الإسباني بيدرو كوندي سوء الطالع وأهدر فرصة ذهبية من أجل حسم اللقاء عبر ضربة الجزاء التي احتسبت للسماوي، حيث أضاع فرصة تسجيل هدفه السابع، وأهدر الضربة في الدقيقة 68 من زمن المباراة بعد أن لمست الكرة يد المدافع عبدالله أحمد حيث أطاح الكرة خارج المرمى علما بأنها الضربة الأولى التي تحتسب لصالح بني ياس هذا الموسم.
وإلى جانب ضربة الجزاء المهدرة، صادف كوندي سوء حظ في العديد من الكرات الخطيرة أمام المرمى ولم يوفق في ترجمة عدة كرات إلى أهداف، وكذلك فعل مهاجما النمور البرازيلي راموس والكولمبي توبار اللذان أضاعا بعض الفرص السهلة.

أخبار ذات صلة

ساشا: «أبوظبي» الوجهة المثالية للرياضة والحياة

الجزيرة.. انتعاشة «الرقم 7»

جورتيش: أهدرنا الفوز
أعرب الكرواتي جورتيش مدرب بني ياس عن حزنه لضياع ركلة جزاء مهمة لفريقه في توقيت حاسم من المباراة، مؤكدًا أنه ليس سعيداً بالنتيجة بعد ضياع هذه الفرصة الثمينة لحسم المباراة.
وأضاف: النقطة لا بأس بها قياساً لظروف المباراة خاصة مع امتلاك كلباء العديد من اللاعبين الخطرين في المقدمة، والذين شكلوا خطورة كبيرة على مرمى السماوي، ولقد قمنا بمحاصرتهما من أجل الحد من خطورتهما.
وأكد أن الفريق سنحت له بعض الفرص أمام المرمى، لكن لم يوفق المهاجمون في ترجمة الكرات لأهداف.

فيفياني: «الفار» علامة استفهام
أكد الايطالي فابيو فيفياني مدرب اتحاد كلباء عن دهشته من عدم الاستعانة بتقنية الفيديو في حالة ركلة الجزاء في الدقيقة التسعين من زمن المباراة، وهو قرار مؤثر ويثير علامة استفهام كبيرة.
وقال بأنه كان بعيدا عن الحالة ولا يستطيع أن يحكم عليها، لأنه لا يحب تحميل التحكيم مسؤولية خسارة النقاط، وتمنى أن تتم الاستفادة من هذه التقنية. وأشار فيفياني بأن الفريق خسر بعض النقاط المهمة على ملعبه، وأن إضاعة الفرص تشكل هاجسا كبيرا له، وسندرس كل هذه الأخطاء من أجل تصحيحها.