الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

شباب اليوم يحتفلون على خطى الماضي

شباب اليوم يحتفلون على خطى الماضي
30 نوفمبر 2018 01:52

أشرف جمعة (أبوظبي)

يعيش أبناء الجيل الحالي فرحة عارمة مع احتفالات اليوم الوطني في الدولة، ويتغنون بحب الوطن والانتماء إليه، ومن ثم التأسي بالآباء المؤسسين والجيل الذي واكب إعلان دولة الاتحاد، فضلاً عن أن الاحتفال بهذه المناسبة قد اتسعت دائرته في أجواء تجسد معاني المحبة التي تجمع الجيل الجديد وكبار المواطنين على الوفاء للوطن الغالي، خصوصاً أن هذه الذكرى تتجدد كل عام، فترسم الابتسامة على كل الوجوه، وتجعل هذا الجيل يبتكر طرقه في الاحتفاء، ويسارع إلى الميادين، وفي أروقة العمل، وداخل البيوت، وفي كل مكان تعم فيه البهجة، احتفاء على خطى الأجداد في الحاضر المشرق، ليعيش الجميع فرحة الاعتزاز بدولة الاتحاد التي لمس من خلالها الأبناء حجم الإنجازات التي جنوا ثمارها وتعايشوا مع مباهجها في وئام وسعادة وأمل.

حب الوطن
يقول أحمد خادم: من خلال حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي أحتفل باليوم الوطني على طريقتي الخاصة، مشيراً إلى أن أهم ما يميز الشخصية الإماراتية أنها تسير في طريق واحد ألا وهو حب الوطن والاعتزاز به، مبيناً أن الماضي أسس للحاضر، وأن الأجيال التي عاصرت قيام دولة الاتحاد أسهمت في تكوين رؤية للأجيال الجديدة، وهو ما يجعل جيل اليوم يقتدي بكبار المواطنين، ويسير على خطاه، وأن العصر ابتكر طرقاً أخرى للاحتفال بهذه المناسبة، لكن الجميل فيها أن كلها يظهر مدى الحفاوة بهذا اليوم التاريخي الذي لا ينسى من الذاكرة، ومن ثم يتذكر فيه الأبناء الآباء المؤسسين، ويرى أن جيل اليوم محظوظ لأنه يعيش في كنف الاتحاد الذي جعل الجميع يعيش في رغد وسعادة وفرح.

سارة أحمد تعبر بالقلم عن الولاء والانتماء

تاريخ مجيد
وتبين سارة أحمد -كاتبة شابة- أنها تعيش لحظات خاصة مع الاحتفالات باليوم الوطني، سواء داخل البيت أو في العمل أو الأماكن العامة، حيث البهجة بمعناها الواسع، وتلفت إلى أن الجيل الذي لم يعاصر بداية «الاتحاد» يتذكر في هذا اليوم تاريخاً مجيداً، ومن ثم التأثر بأخلاق الجيل الأول والآباء المؤسسين الذين أضاءوا في سماء الدنيا، وأنها تتابع وسائل الأعلام وهو ما يجعلها تتعرف إلى حقائق كثيرة عن هذه المرحلة التي كانت بداية للوطن حتى وصل إلى قمة الحضارة في هذا العصر، وتشير إلى أنه مهما تعددت طرق الاحتفال واتسعت فهي على خطى الجيل الأول، وأنها تشعر بقيمة هذه المناسبة وأهميتها في تجديد معنوياتها، وبما يرسخ في نفسها قيم الولاء والانتماء.

ذكريات تاريخية
وتذكر رحاب عبدالله - مقدمة برامج في تلفزيون أبوظبي- أنها تحتفل وسط الناس وتعيش ذكريات مهمة من تاريخ الإمارات في كل عام يتزامن مع الاحتفاء باليوم الوطني، وتتعرف إلى معلومات كثيرة، تزيدها ثقة بنفسها وإيماناً بوطنها الغالي، لافتة إلى أنها تشارك في أعمال تطوعية في هذا اليوم محبة في الوطن، وتعبيراً عن فرحتها، موضحة أن الاحتفال به قديماً لم يختلف عن اليوم في المضمون، أما من ناحية الشكل، فمن الطبيعي أن يبتكر كل جيل أساليب مبدعة لاستعادة الذكريات القديمة التي هي بمثابة رحلة في أعماق الوطن، وأنها تحب أن تحمل العلم وتزين البيت وتنغمر مع الناس في هذه المناسبة، لتشارك الجميع التهنئة والاقتداء بالآباء المؤسسين والجيل الماضي الذي عاصر أهم الأحداث وأجملها.

عادات وتقاليد
ويورد أحمد المرزوقي، مهندس، أنه يحتفي في الأماكن العامة بمناسبة اليوم الوطني وسط الناس، حيث الاحتفالات الشعبية، ويذهب إلى المسارح لمشاهدة الأعمال الفنية، مبيناً أنه من الشباب الذين لم يعاصروا لحظة قيام الاتحاد، لكنه يستمتع كثيراً بكل شيء يذكره بهذه المناسبة الكريمة، وأنه يقتدي بالآباء المؤسسين، ويرى أن القيم والعادات والتقاليد تظلل كل أركان الاحتفالات، وهو ما يجعل شباب اليوم يعيشون أجمل اللحظات، ويتغنون بحب الوطن.

مشاعر خاصة
يبين المؤلف الموسيقي إيهاب درويش أن الاحتفال باليوم الوطني يولد مشاعر خاصة داخل النفس، خصوصاً أنه يعبر عن مدى قوة دولة الاتحاد والثمار التي جناها الجميع من هذا الترابط الكبير والذي يزداد يوماً بعد آخر في ظل القيادة الرشيدة في الدولة، ومن ثم ضرورة الاحتفال بهذه المناسبة المهمة في حياة أبناء الوطن، ويشير إلى أن الجيل الجديد يحتفي باليوم الوطني ويشارك في الاحتفالات ويقدم مبادراته التي تجعله يسير على خطى الآباء المؤسسين، وأنه يحرص على الاحتفال مع الأهل والأصدقاء وفي أجواء العمل، نظراً لقيمة هذه المناسبة التي يتبارى فيها المبدعون في كل المجالات، من أجل التعبير عن مدى المحبة العميقة والبهجة الكبيرة التي تكبر مع كل يوم وطني يتجدد على مدى الأيام والسنين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©