أعلنت الولايات المتحدة أمس انها فرضت قيودا على تنقلات الدبلوماسيين السوريين العاملين في واشنطن، وذلك بعد اجراء مماثل اعلنت عنه دمشق مطلع الشهر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فكتوريا نولاند “ان الامر يتعلق باجراء عادي يتناسب مع القيود التي فرضت على الدبلوماسيين الاميركيين الذين يخضعون لقيود مماثلة في سوريا”.
وكان السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد منع من مغادرة دمشق بعدما توجه في يوليو الى مدينة حماة التي كانت تشهد تظاهرات عنيفة ضد الرئيس بشار الاسد. واضافت نولاند “من الآن وصاعدا، اصبحت السفارة السورية ملزمة بالحصول على موافقة وزارة الخارجية لكل رحلة خارج العاصمة الاميركية لدبلوماسييها او لاي مسؤول سوري يزور واشنطن”.