أكد الفنان سمير صبري أن السينما بدأت تتعافى تدريجياً من حالة التدهور التي طالتها مؤخراً، حيث غلب عليها طابع العري والبلطجة والمخدرات، لكن التوقعات تشير إلى انزواء مثل هذه الأعمال مقابل أعمال جادة وهادفة ترتقي بفكر وعقلية المشاهد.
وعن رأيه في عودة سينما الكبار، أشار إلى أن السينما لا يوجد بها مثل هذه المصطلحات، لكن لابد أن يستعين المنتجون والمخرجون بالممثلين الكبار، لإمداد النجوم الشباب بالخبرات اللازمة، موضحاً أن الممثل كلما تقدم بالعمر زادت خبراته وقدرته على الغوص في أعماق الشخصية التي يقدمها.
ولفت إلى أن السينما العالمية تهتم كثيراً بالممثلين الكبار، وتمنحهم أعلى أجراً في العمل، بسبب قدرتهم على جذب الجمهور مع بطل العمل، وأكد أن مشاركة أصحاب الخبرة في الأعمال الشبابية تضيف للعمل رونقاً خاصاً، مثل مشاركة الفنان محمود عبد العزيز في فيلم «إبراهيم الأبيض» مع النجم أحمد السقا، وأيضاً مشاركة محمود حميدة في فيلم «ملك وكتابة» مع الممثلة هند صبري
إلى ذلك ، يواصل الفنان سمير صبري تصوير مشاهده ضمن أحداث فيلم «بتوقيت القاهرة»، تأليف وإخراج أمير رمسيس، بطولة نور الشريف وميرفت أمين، ومن المقرر عرضه خلال موسم عيد الأضحى المقبل.
ويظهر خلال الأحداث بدور ممثل سينمائي شهير، لكن بسبب كبر سنه تخفت الأضواء عنه، ويقل وجوده على الساحة الفنية، ويعاني من مرارة الوحدة والاكتئاب، وتتوالى الأحداث بشكل مشوّق.
وتوقع أن يكون العمل تحفة فنية ومفاجأة قيّمة للجمهور، خصوصاً أن فريق العمل يحاول الظهور بشكل مميز على ساحة السينما، في ظل المنافسة الشبابية التي تسيطر على الفن السابع.
وأكد أن سيناريو العمل حافل بالمشاهد الصعبة والمركبة والمؤثرة نفسياً، لكن خبرات النجوم المشاركين في العمل سوف تتغلب على أي صعوبات تمثيلية، وأوضح أن الفيلم سيكون عبارة عن مباراة تمثيلية بين الممثلين المشاركين في العمل، وهو ما يصب في مصلحة الجمهور.
(وكالة الصحافة العربية )
عدد اليوم
