تحريرالأمير ( دبي )
أطلقت شرطة دبي اليوم مبادرة أمن المدارس تحت شعار "أمنكم سعادتنا " تستهدف جميع مدارس الإمارة البالغ تعدادها 459 مدرسة من القطاعين العام والخاص تحتضن 595 ألف و 368 تلميذ وتلميذة ،كاشفة عن 3 دوريات خاصة بأمن المدارس صديقة للبيئة لتكون في بردبي وديرة وحتا على أن يتم توزيع 6 دوريات آخرين في جميع أرجاء الإمارة وفق التقسيم الجغرافي للمراكز وذلك لمدة 6 أشهر متتالية حتى نهاية العام الدراسي الجاري.
وأكد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي أن تطور المنظومة الأمنية من حيث بناء شراكات مع كافة المؤسسات المجتمعية تهدف إلى ترسيخ الأمن بين جميع فئات أفراد المجتمع، تحديدا المؤسسات التعليمية، واصفا المبادرة بحجر أساس لشراكة قوية ما بين الشرطة والقطاعات الأخرى.
وقال العميد سعيد حمد بن سليمان ال مالك، مدير مركز شرطة الراشدية ورئيس المبادرة، أن أمن المدارس جاءت بقصد تعزيز الشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية و هيئة المعرفة والمؤسسات التربوية والتعليمية ذات العلاقة بالطالب سواء في الجانب الأمني أو الاجتماعي أو الثقافي أو الصحي بصورة مستمرة، ومساهمة من شرطة دبي في تطوير البيئة المدرسية وترسيخ مفهوم الأمن لما قد تمثله البيئة المدرسية من مرتع خصب لظواهر سلبية سواء التنمر أو العنف أو رفاق السوء مستدركا أن التركيز سيكون على ( الهواتف الذكية) باعتبارها تجر ويلات في حال سوء استخدامها.
وقال أن الحملة تستهدف 262 مدرسة تتبع النظام الوزاري تضم 308 ألف و 68 طالب و 20 ألف و 929 مدرس أما القطاع الخاص فيشمل 191 مدرسة و287 ألف و300 طالب و18 ألف و854 وأكد عدم وجود حوادث أدت إلى وفيات في المدارس خلال السنوات الأخيرة لافتا إلى أن الهدف الأكبر هو كسر حاجز الخوف وصنع جدار وقائي للطلبة خشية الوقوع في مشكلات أكبر.مؤكدا حرص شرطة دبي على أمن الطلبة عبر رفع مستوى الوعي والثقافة المرورية بين الطلاب والطالبات علاوة على إعداد برامج عدة لتوعية سائقي الحافلات المدرسية والالتزام بالسرعات القانونية المحددة، وعدم ارتكاب المخالفات المرورية، وإعادة تأهيل وتدريب حراس الأمن الخاص في المدارس على مهام شرطي المرور، لتنظيم حركة سير ومرور المركبات أمام بوابات المدارس، وتأمين دخول الطلبة وخروجهم، وكذلك تدريب طلبة الكشافة على تنظيم حركة السير والمرور عند المدارس للاستعانة بهم في أوقات الذروة.
عدد اليوم
