الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العالم يرحب بالإفراج عن زعيمة المعارضة البورمية

العالم يرحب بالإفراج عن زعيمة المعارضة البورمية
13 نوفمبر 2010 23:39
أفرج النظام العسكري في بورما (ميانمار) أمس عن زعيمة المعارضة الحائزة جائزة نوبل للسلام أونج سان سو كي بعد انقضاء فترة الإقامة الجبرية في منزلها. فيما أشاد زعماء العالم بإطلاق سراحها وأبدوا ارتياحهم وحثوا المجلس العسكري الحاكم في بورما السابقة على الإفراج عن مزيد من السجناء السياسيين. ويعطي الإفراج عن سو كي البلاد صوتا قويا مناصرا للديمقراطية بعد مرور أيام قليلة على انتخابات تعرضت لانتقادات واسعة النطاق. وقالت سو كي لآلاف من أنصارها المبتهجين الذين احتشدوا عند بوابة منزلها المطل على بحيرة “هناك وقت لالتزام الصمت ووقت للحديث. يجب أن يعمل الناس في انسجام.. آنذاك فقط يمكننا تحقيق هدفنا”. ودعتهم الى الحضور اليوم الأحد الى مقر حزبها المنحل “الرابطة الوطنية للديمقراطية”. ودخلت بعد ذلك منزلها لعقد أول اجتماع منذ سبع سنوات مع حزبها بينما أشاد زعماء العالم بإطلاق سراحها وأبدوا ارتياحهم وحثوا المجلس العسكري الحاكم في بورما السابقة على الإفراج عن مزيد من السجناء السياسيين. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان “إنها بطلتي ومصدر إلهام لكل من يعمل لتعزيز حقوق الإنسان الأساسية في بورما وفي أنحاء العالم. وأضاف “حان الوقت لكي يفرج النظام البورمي عن جميع السجناء السياسيين”. كما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن حريتها طال انتظارها. وأضاف “الحرية هي حق اونج سان سو كي. ينبغي للنظام البورمي دعمه الآن” وفي المانيا طالبت المستشارة انجيلا ميركل حكام ميانمار بالإفراج عن السجناء السياسيين المتبقين في البلاد. وقالت الحكومة الالمانية في بيان “اونج سان سو كي رمز للنضال العالمي من أجل إدراك حقوق الانسان.. نهجها غير العنيف ومسعاها الدؤوب حولها الى نموذج يحظى بالاعجاب”. وفي أغسطس جرى تمديد الإقامة الجبرية لسو كي التي قضت 15 عاما من الواحد والعشرين عاما الماضية في الاعتقال عندما وجدت محكمة انها انتهكت قانونا يحمي الدولة من “العناصر التخريبية” بالسماح لمتطفل أميركي بالبقاء في منزلها لليلتين. وتجمع أنصارها قرب منزلها طول اليوم وهتف كثير منهم قائلين “أطلقوا سراح اونج سان سو كي” و”تعيش أونج سان سو كي”. وارتدى بعضهم قمصانا مطرزة برسائل تتعهد بالوقوف معها. ومع تزايد أعداد المحتشدين أمرت شرطة مكافحة الشغب المسلحة ببنادق وقنابل مسيلة للدموع أنصار سو كي بالابتعاد عن المتاريس. وفاز حزب يدعمه الجيش بانتخابات السابع من نوفمبر وهي أول انتخابات تجريها البلاد منذ 20 عاما. وربما يعطي الإفراج عن سو كي وهي ابنة بطل حملة استقلال بورما عن بريطانيا الذي اغتيل الجنرالات الحاكمين بعض الشرعية الدولية. وربما يكون ذلك التحرك أول خطوة باتجاه مراجعة العقوبات الأوروبية على الدولة الغنية بالموارد الطبيعية والتي تصفها جماعات حقوق الإنسان بأنها أحد أكثر دول العالم فسادا وقمعا. وقال أكاديمي متقاعد من ميانمار طلب عدم نشر اسمه “ينبغي للنظام أن يوجد متنفسا بشكل عاجل”.
المصدر: رانجون
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©