السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جواهر القاسمي تزور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف

جواهر القاسمي تزور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف
21 يناير 2013 00:04
الشارقة (وام) - زارت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة أمس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمقر الرئيسي للمفوضية في جنيف بسويسرا حيث استقبلها المفوض السامي للمفوضية، ورئيس الوزراء السابق للبرتغال أنطونيو غويتيريس. والتقت سمو الشيخة جواهر خلال الزيارة أعضاء مكتب الشرق الأوسط ومكتب أفريقيا، وجرى مناقشة مشاريع المفوضية لمساعدة اللاجئين في المناطق التي مزقتها الحروب والكوارث. واطلع أعضاء مكتب أفريقيا سموها على الوضع الحالي في الصومال والعمل الذي تقوم به المفوضية في المنطقة لدعم اللاجئين الصوماليين، وتم عرض فيلم قصير سلط الضوء على المساهمة التي قامت بها سمو الشيخة جواهر القاسمي لمساعدة اللاجئين الصوماليين عن طريق المفوضية . وناقشت سموها خلال اللقاء مع أعضاء مكتب الشرق الأوسط بالمفوضية الوضع الحالي في الشرق الأوسط وعلى الأخص أزمة اللاجئين والوضع في سوريا. كما زارت سمو الشيخة جواهر خلال جولتها بالمفوضية غرفة العمليات حيث تعقد المفوضية اجتماعاتها لمناقشة مختلف القضايا حول العالم ولوضع الخطط الإستراتيجية لإيجاد الحلول لها، واطلعت سموها خلال الزيارة على فيديو يختزل الخطوات التي تتبعها المفوضية من أول خبر لوقوع كارثة إلى وصول أول موجة من المساعدات، خلال مدة زمنية لا تتعدى 72 ساعة. وأعربت سمو الشيخة جواهر القاسمي عن شكرها للمفوض السامي وفريقه على حفاوة الاستقبال، وأشادت بجهود وإنجازات المفوضية من خلال مساعدتهم ودعمهم اللامحدود للاجئين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم . وقالت سموها في هذا الصدد «إنه واجب علينا إنسانيا وإسلاميا مد يد العون لمساعدة النازحين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم بسبب الحرب وغيرها من الأزمات.. هؤلاء هم إخواننا وأخواتنا وأطفالنا ويحتاجوننا للوقوف إلى جانبهم في أشد الأوقات». وصرحت سموها في ختام اللقاء بأنها تشعر بمسؤولية كبيرة نحو اللاجئين وحاجاتهم وأكدت للفريق استعدادها لدعم جهودهم النبيلة . وأعربت عن أملها في أن تقل أزمة اللاجئين في العالم، وبشكل أخص في العالم العربي الذي يشهد تزايدا في هذا الوقت في إعداد اللاجئين. وتأتي زيارة سمو الشيخة جواهر للمفوضية، في إطار حرصها الدائم وسعيها على تقديم الأفضل لمساعدة الأقل حظا حول العالم، وخاصة في الشرق الأوسط خاصة وان سموها تحرص على تقديم الدعم للشعوب المتأزمة من الفقر والحروب وعطاياها ومكرماتها لا تتقيد بالحدود الجغرافية بل تصل يدها الخيرة إلى أنحاء العالم حرصاً منها على توفير أفضل سبل الراحة والعيش للمحتاجين. وتعد مبادرة «سلام يا صغار» من المبادرات القيمة لسموها، وهي حملة تم إطلاقها عام 2007 لدعم أطفال فلسطين في الضفة الغربية، وقطاع غزة ولدعم أسر الأطفال للتغلب على الأزمة التي سببها الاحتلال والحرب على غزة، وسبقتها حملة «بحبك يا لبنان»، التي أطلقتها سموها لدعم الشعب اللبناني بعد تعرضه للهجوم الإسرائيلي في 2006. كما أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية التي أنشأت برعاية سموها عام، 1979 وتعد مؤسسة غير ربحية تتولى مهام التمكين والتدريب والتعليم والتأهيل والتشغيل للأشخاص من ذوي الإعاقة، إضافة إلى إنشاء مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي التابعة للمدينة، وتم برعاية شؤون الأيتام من النواحي التعليمية والنفسية والاجتماعية والصحية والمادية وتختص بتطوير فاعلية شريحة الأيتام في المجتمع من خلال تقديم كل الضروريات التي تحقق لهم التكامل الاجتماعـي وتهيئهم ليكونوا أعضاء نافعين في مجتمعهم وفاعلين في بيئتهم كما أنشأت عددا من الجمعيات والمنظمات الخيرية لنشر الوعي حول الأمراض الأكثر انتشارا في دولة الإمارات ولمساعدة المحتاجين من خلال توفير الدعم الصحي والمعلومات عن الأمراض للمساعدة في التغلب عليها وبحيث تطلع هذه المنظمات بنشر الوعي حول السرطان والأمراض المتصلة بالكلى والسكري وأمراض التهاب المفاصل وغيرها . وتقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المساعدات الإنسانية في جميع مناطق العالم وتسعى لإيجاد حل للعقبات التي يواجهوها اللاجئون، علما بأن المفوضية تأسست عام 1950 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، واحتفلت بذكرى مرور عامها الـ60 في 2011. وكانت المفوضية حصلت على جائزتي نوبل للسلام لخدماتها المبتكرة في مساعدة اللاجئين، وتسعى إلى حماية وضمان حقوق اللاجئين، وضمان مساعدة كل لأجئ من خلال تيسير الطريق عليهم للعودة إلى وطنهم أو الاستقرار في بلد آخر، كما تؤمن المفوضية المستلزمات الرئيسة للحصول على حياة كريمة من ماء وغذاء وتعليم ورعاية طبية وحماية للاجئين وعديمي الجنسية ويعمل فيها اكثر من سبعة آلاف موظف موزعين على أكثر من 125 دولة لمساعدة الملايين من الأشخاص المحتاجين حول العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©