13 نوفمبر 2010 23:26
دبي (الاتحاد)- أصدر مركز دعم اتخاذ القرار في دبي دراسة حول «التنبؤ بالإجرام»، بهدف المساهمة في تعزيز نهج الأمن الوقائي واستشراف الوضع الجنائي في المستقبل.
وتطرقت الدراسة، التي أعدها الدكتور فريدون محمد نجيب، الخبير بالمركز، إلى دراسة أجراها علماء علم الاجتماع في بريطانيا وتتبعوا فيها جيلين من تلاميذ المدارس المشاغبين الذين تميزوا بالعدوانية العالية لمده ربع قرن، ثبت خلالها أن مصير أغلبهم انتهى إلى السجن، حيث ارتكبوا جرائم عديدة عند الكبر.
كما تناولت الدراسة طفولة عدد من أشهر السفاحين العالميين بالشرح والتحليل معتمدة على عدد من النظريات التي يمكن أن تستخدم من أجل التنبؤ بإجرام الأحداث شديدي الانحراف، ومنها نظرية المجرم المطبوع ونظرية الاستعداد الإجرامي، ونظرية الموروث الزائد، ونظرية جينة الإجرام الموروث.
وتضمنت الدراسة أيضاً تحديد ماهية التنبؤ الأمني وأهميته للعمل الشرطي، والأساليب الكمية والكيفية التي تستخدم في التنبؤ الأمني، إضافة إلى التعريف بمجرم الصدفة والتمييز بينه وبين مجرم السيكوباتية التراكمية، كما تطرقت إلى طرق حساب الاحتمالات التي يتحول بها الحدث المنحرف إلى مجرم عتيد، واختتمت بإلقاء الضوء حول أساليب مواجهة واحتواء الإجرام المحتمل.
وأكد الدكتور محمد مراد عبدالله، مدير دعم اتخاذ القرار، أن المركز يولي الدراسات التي تعزز نهج الأمن الوقائي اهتماما خاصاً لأنه يعزز القدرة على احتواء التحديات الأمنية واجتثاث السلوكيات الإجرامية بأقل قدر من الجهد والتضحيات.
عدد اليوم
