الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أشهر صحيفة إلكترونية أميركية تغازل قوة الأقليات الشرائية

أشهر صحيفة إلكترونية أميركية تغازل قوة الأقليات الشرائية
18 أغسطس 2011 22:34
دشنت صحيفة «هوفنجنتون بوست» الإلكترونية الأميركية قسماً إخبارياً باللاتينية تحت اسم «هوفبوست لاتينو فويسز»، في خطوة لجذب الزوار والقراء من أصول أميركا اللاتينية أكثر إلى موقعها العالمي الأميركي الشهير. يأتي تدشين صحيفة «هوفنجتون بوست» الإلكترونية الأميركية قسماً إخبارياً باللاتينية بعد أن كانت الصحيفة أطلقت قسماً مماثلاً خاصا بالأميركيين السود في الولايات المتحدة في استراتيجية واضحة المعالم لاستقطاب قراء الإنترنت من الأقليات العرقية والثقافية الكبيرة في الولايات المتحدة، يساعدها على ذلك مميزات ونجومية الشريك المؤسس للصحيفة الشهيرة ورئيسة تحريرها أريانا هوفنجتون وكتاباتها المناصرة لقضايا الهجرة وحقوق المهاجرين. وفي تبرير لهذا المشروع التوسعي الجديد، قالت هوفنجتون، وفق ما نقله موقع مركز «كنايت» للصحافة في الأميركيتين، إن هناك نحو خمسين مليون «لاتيني» في الولايات المتحدة، وهم يمثلون المجموعة الأسرع والأوسع نمواً في الولايات المتحدة الأميركية، ويشكلون قوة شرائية قيمتها نحو تريليون دولار. وكانت «شركة أميركا أونلاين» اشترت قبل أشهر قليلة الصحيفة مقابل 315 مليون دولار، ولكنها أبقت على هوفنجتون رئيسة لتحريرها ورئيسة لمجموعة «هوفنجتون الإعلامية» التي تضم وسائل إعلامية متعددة الاهتمامات. وتشتهر هوفنجتون، وهي كاتبة مهاجرة من أصل يوناني، بكتاباتها عن التحديات التي يواجها أبناء الأقلية والنضالات التي يخوضها المنحدرون من دول أميركا الجنوبية التي تتحدث الإسبانية أو ما يسمى ما يسمى الهاسبانيك. كما تشتهر بمواقفها الرافضة للتعصب ضد المهاجرين، وبدعوتها إلى ردم الهوة في تمثيلهم السياسي والتشريعي في الولايات المتحدة. في وقت سابق، بدأت الصحيفة بحملة توسعة تدريجية للوصول إلى جماهير قراء أكثر، حيث كانت باشرت مؤخراً بإصدار نسخة كندية. وتمثل «هوفبوست لاتينو فويسز» الموقع الثاني في إطار التعدد الثقافي من حيث التوسع، حيث سبق أن أصدرت «هوفبوست بلاك فويسز» (أصوات السود) التي تم تدشينها الأسبوع الماضي في توجه لجذب المجموعات السوداء في الولايات المتحدة. وشرحت هوفنجتون بأن الفرع الإخباري الجديد سينطلق من منظور «أميركي- هيسباني» مستقل وسيتضمن قصصا إخبارية أصلية وأخبارا وتحقيقات استقصائية ومقالات رأي تتناول مختلف الشؤون من السياسية مروراً بقضايا الهجرة ووصولاً إلى التربية والتعليم والثقافة والصحة وقصص المشاهير. ويذكر أن هوفنتجتون، وهي مولودة باسم ستازيبولوس، كانت ولدت في أثينا عام 1950، وسافرت بسن السادسة عشرة إلى إنجلترا حيث أكملت تعليمها، ثم حققت شهرة واسعة من خلالها ظهورها الإعلامي، وعلاقاتها مع بعض نجوم المجتمع والإعلام قبل أن تهاجر بعد سن الثلاثين إلى نيويورك، وهي زوجة سابقة لعضو الكونجرس الجمهوري ميكايل هوفنتجتون، كما خاضت في العام 2003 كمرشحة مستقلة انتخابات حاكم كاليفورنيا، واختيرت في العام 2009 في المرتبة الثانية عشرة في لائحة «فوربس» لأفضل للنساء الأكثر تأثيرا في مجال الإعلام، وفي المرتبة 42 في لائحة صحيفة «الجارديان» للإعلاميين الأكثر تأثيرا بشكل عام.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©