الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

عبدالله النعيمي يعد لإصدار الطبعة الثانية من «اسبريسو»

8 أغسطس 2012
عمر شبانة (دبي)- بعد أسابيع من صدور الطبعة الأولى من روايته “اسبريسو” يستعد الكاتب عبد الله النعيمي لإصدار الطبعة الثانية منها خلال الأيام القليلة المقبلة بعد أن نفذت الطبعة الأولى، كما يحضر لمشروع روائي جديد يعمل عليه بقدر من التأني، ومستفيداً من تجربته الأولى “اسبريسو”، ومحاذرا التكرار، ومتريثا حتى يقدم شيئا جديدا ونوعيا يشكل إضافة حقيقية إلى ما قدمه في “اسبريسو” الصادرة عن دار “كتّاب للنشر” وتقع في 202 صفحة من القطع الوسط. للتعرف على هذه التجربة الروائية والظروف التي أحاطت بكتابتها ونشرها، التقت “الاتحاد” عبد الله النعيمي ليتحدث عن روايته، حيث قال “الرواية كانت نتاج فكرة هي وليدة لحظة بعد مراحل من التعامل مع المنتديات الثقافية، ثم الانتقال إلى عالم التويتر الذي هو عالم للحوارات والمناقشات وطرح القضايا بين “كائنات التويتر”، ومنذ العام 2002 بدأت التركيز على مشاكل مجتمعاتنا المحافظة في تفكيرها وسلوكياتها، وفجأة بدأت خيوط الرواية تتشكل على التويتر مباشرة، من خلال “التغريدات” القصيرة، وبدأ البعض ينتبه إلى تشكل الرواية عبر تقطيع السرد، حتى أنجزت ما يقارب عشرين بالمائة منها، ثم قررت استكمالها بعيدا عن التويتر حين فكرت بحقوقي كمؤلف، وقد شجعني الناشر على ذلك”. ومن حيث مضمون الرواية وشكلها، وهي مقطعة إلى مجموعة من الفصول التي تحمل أرقاما لا عناوين، يقول النعيمي “هي أولا رواية مكتوبة لتراعي زمن السرعة، وتنتقل من الواقع الافتراضي إلى الواقع الحقيقي، لتقدم رؤية للعلاقات بين الرجل والمرأة في مجتمعنا، من خلال شاب في الثلاثينات من عمره (وليد) وفتاة عربية نادلة في مقهى، تقوم بينهما علاقة ملتبسة، وتمر في مراحل من التردد والتقارب والشك والعذاب، للكشف عن القيم الاجتماعية التي تحكم سلوك الأفراد، وغير ذلك. وكانت هذه بدأت الرواية بقصة قصيرة حول مشكلة عاطفية، وعلاقة بين شاب وفتاة، وتطورت إلى رواية تتناول هموم المجتمع العربي ومشكلاته الاجتماعية، والعلاقة بين الرجل والمرأة، وهي علاقة قائمة أساسا على عدم الفهم بين الطرفين، وهي محكومة بتقاليد المجتمع ومستوى وعيه، لذلك تمر علاقة البطل والبطلة بمشكلات تنتهي بخاتمة مأساوية. لكنها مكتوبة بأسلوب التشويق الذي يجعل القارئ مشدوداً من الجملة الأولى حتى الكلمة الأخيرة، ففيها تنويع بين لغة السرد والحوار والتأملات الداخلية- النفسية للتعرف على نفسيات شخوص الرواية، ولكن دون الإغراق كثيراً في التفاصيل غير الضرورية”. من جانبه قال الناشر جمال الشحي صاحب الدار الناشرة للرواية، عن رواية “اسبريسو”: إنها تعتبر التجربة الأولى لمؤلفها، وقد قمنا بنشرها لما رأينا فيها من تمايز وتجديد، وهو ما تسعى له دار “كتاب” من تشجيع للكتابات والتجارب الجديدة، وما تنطوي عليه من مواصفات معتمدة في سوق الكتاب، أي ما يحقق العلاقة المتوازنة بين ما هو أدبي وما هو تسويقي ويلقى رواجا لدى جمهرة القراء. وهو ما تحققه رواية النعيمي”. ويضيف الشحي أن دار “كتاب” لديها مشروع لاستضافة أسماء وتجارب أدبية عربية ضمن مشاريع وبرامج استقبال للكتاب، وإقامة دورات تدريبية للمؤلفين والمبدعين الشباب. كما أن الدار تعد لإعلان مقهى ثقافي هو الأول في الإمارات”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©