عمان (ا ف ب) - كشف رئيس جمعية مكافحة التدخين الأردنية زيد الكايد أمس عن أن الأردنيين ينفقون 500 مليون دينار “حوالي 706 ملايين دولار” سنوياً بملء إرادتهم ووعيهم على التدخين”. بينما قال رئيس قسم الرقابة من أضرار التدخين في وزارة الصحة صادق غباشنة “إن آخر الإحصائيات أشارت إلى أن 21% من الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة يدخنون الأرجيلة و49% من طلاب الجامعات يدخنون السجائر العادية و29% من الشباب فوق سن 18 سنة مدخنون”.
وقال غباشنة “إن وزارة الصحة تطبق القوانين والأنظمة للحد من التدخين”، وأشار إلى أن قانون الصحة يمنع التدخين في الأماكن العامة والترويج والدعاية له. وأوضح أن الوزارة تطبق القوانين والأنظمة من خلال 180 ضابط ارتباط منتشرين في جميع محافظات وألوية المملكة لمكافحة التدخين ولمراقبة الأماكن العامة والممنوع فيها التدخين ويحررون مخالفات لكل من لا يطبق القوانين والأنظمة”. وأكد أن الوزارة تقوم بدور علاجي من خلال ثلاث عيادات للإقلاع عن التدخين في عمان والكرك واربد يراجعها من يرغب وتوافرت لديه الإرادة للإقلاع عن التدخين وتقدم له العلاجات المناسبة مجاناً.
وبحسب مدير مديرية الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس منير هلسة، فإن المزارعين لا يزرعون التبغ لأن مصانع الدخان تستورده من الخارج بحجة أن التكلفة أقل، مشيراً إلى أن في المملكة أربعة مصانع للدخان.
ويحظر التدخين في الأماكن العامة في الأردن بما فيها المدارس والمستشفيات ودور السينما والمسارح والمكتبات العامة والمتاحف والمباني الحكومية وغير الحكومية العاملة ووسائط نقل الركاب وقاعات القادمين والمغادرين في المطارات والملاعب المغلقة وقاعات المحاضرات منذ 25 مايو من عام 2010 بموجب قرار حكومي. وينص القانون على فرض عقوبات في حق المدخنين في الأماكن العامة.
ويعاقب من يدخن في الأماكن العامة بالحبس مدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على شهر أو بغرامة لا تقل عن 15 ديناراً “21 دولاراً” ولا تزيد على 25 ديناراً “35 دولاراً” وفق التعديل الجديد. غير أنه يتم تجاهل هذا الحظر على نطاق واسع، ولا تزال علب السجائر متوافرة في الكثير من الأكشاك المنتشرة في الشوارع. وأفادت دراسة طبية حكومية أردنية في 21 نوفمبر 2006 أن نحو 6% من أطفال الأردن يعتادون التدخين في العاشرة من العمر.
عدد اليوم
