واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول، إن حوادث القتل الجماعي مثل حادث إطلاق النار على معبد للسيخ في مطلع الأسبوع بولاية ويسكونسن أصبح وقوعها “متكرراً بدرجة كبيرة” إلى الحد الذي يجب أن يدفع جميع الأميركيين إلى محاسبة النفس لإيجاد سبل للحد من العنف المسلح. وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض بعد مرور يوم من قيام مسلح بإطلاق النار على مصلين من السيخ كانوا يستعدون للصلاة ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص قبل أن يقتله ضابط شرطة بالرصاص “كل واحد منا محطم القلب بسبب ما حدث”. وقال أوباما رداً على سؤال: هل سيضغط نحو مزيد من إجراءات السيطرة على الأسلحة عقب الحادث؟ بقوله إنه “يريد أن يجمع القادة على جميع المستويات في المجتمع الأميركي لدراسة سبل الحد من العنف المسلح”. وكان ذلك تكرارا لتعهد أوباما الشهر الماضي خلال كلمة ألقاها في نيو أورليانز بالعمل على نطاق واسع “للتوصل إلى توافق في الآراء” بشأن هذه القضية المثيرة للجدل بعد حادث إطلاق النار في كولورادو الذي سلط الضوء على القضية في عام الانتخابات. لكن مثل تعليقاته السابقة لم يقدم أوباما جدولاً زمنياً أو تفاصيل لمناقشات من هذا القبيل.
عدد اليوم
