العطاس.. 10 جولات دوري و"المحصلة صفر"!

منير رحومة (دبي)

أخبار ذات صلة

إيجور جيسوس.. هداف 2024

32 لاعباً في قائمة «نجوم العرض الشامل» بالدوري!

تمتلئ صفوف فريق شباب الأهلي بعدد كبير من المواهب الكروية المميزة، والتي تنتظر فرصة الظهور والمشاركة ونيل نصيبها من فترات اللعب، من أجل إبراز مهاراتها وإمكاناتها، وإلى جانب العناصر المتألقة التي توجد في التشكيلة الأساسية وتلعب باستمرار، فإن هناك أسماء كبيرة لم تحصل بعد على الإشارة الخضراء لدخول أجواء دوري الخليج العربي، مثل الموهوب أحمد العطاس، لاعب المنتخب الأولمبي، وأحد النجوم البارزين في دوري الموسم الماضي مع فريقه السابق الجزيرة.
وعلى الرغم من الصفقة المدوية بانتقال اللاعب من الجزيرة إلى شباب الأهلي خلال الانتقالات الصيفية، بعد العروض المميزة التي قدمها في الموسم الماضي، فإن العطاس لم يشارك إلى الآن في أية مباراة بدوري الخليج العربي مع فريقه الجديد، وذلك بعد مرور 10 جولات كاملة من الموسم الجديد.
واقتصر ظهور اللاعب في مباراتين فقط بمسابقة كأس الخليج العربي، الأولى تحت قيادة المدرب السابق التشيلي سييرا، والثانية خلال الفترة المؤقتة لمدرب فريق تحت 21 سنة محمد بن جلبوت، ومنذ تولي الأرجنتيني رودولفو أروابارينا قيادة الفريق لم يشارك العطاس في أية مباراة على الرغم من جاهزيته البدنية والفنية، حيث ينتظر الفرصة من الجهاز الفني الجديد لتدشين مشواره رسمياً مع فريقه الجديد بالدوري.
وللإشارة، فان العطاس تأخر عن الانضمام إلى شباب الأهلي بسبب مشاركته مع المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية، والإصابة التي تعرض لها، ولعب أول مباراة له في كأس الخليج العربي في 14 أكتوبر الماضي.
تنتظر جماهير «الفرسان» الظهور الأول للعطاس بقميص شباب الأهلي في الدوري، حتى يقدم الإضافة المنتظرة، خاصة أنه مهاجم خطير له إمكانات كبيرة، ويملك خبرة كبيرة، سواء مع المنتخبات أو في الدوري، وبالتالي فإن منحه فرصة اللعب سيساعد على الارتقاء بمستوى الفريق، وتقديم مستويات أفضل.
ومن جهته، أكد رودولفو، مدرب الفريق، أن الجهاز الفني حريص على منح الفرصة لمختلف اللاعبين الجاهزين بدنياً وفنياً للمشاركة، خاصة أن الفريق بحاجة إلى الصف الثاني الذي يساعد على إكمال الموسم بقوة وحسم سباق الأمتار الأخيرة، في مشوار المنافسة على المراكز المتقدمة.
وأضاف أن الفترة القصيرة التي تولى خلالها قيادة الفريق لم تسمح له بإجراء تغييرات كبيرة أو بالتركيز على الأداء والمستوى، وكان الهدف الأول يتمثل في تصحيح المسار واستعادة النتائج الإيجابية بهدف ملاحقة فرق الصدارة، وشدد على أن وجود صف مميز من اللاعبين أصحاب المهارات، يجعل العمل أكثر إيجابية، ويحمس الجميع لبذل جهد أكبر من أجل اللعب والمشاركة.