الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجربا: نظام الأسد في «غرفة الإنعاش» ولن يخرج منها

الجربا: نظام الأسد في «غرفة الإنعاش» ولن يخرج منها
14 أغسطس 2013 23:53
نفى رئيس الائتلاف السوري الوطني أحمد الجربا صحة بعض أنباء تبثها حكومة الرئيس بشار الأسد حول وجود معسكرات تدريب للجيش الحر في بلدان الجوار، واصفاً النظام الحاكم بأنه «يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهو في غرفة الإنعاش التي لن يخرج منها سالماً». وأشار الجربا، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية بثته أمس، إلى «انتصارات الجيش الحر وضرورة مواكبة العمل السياسي للعمل العسكري والتنسيق بينهما»، مستدلاً بالتوسيع الأخير للجمعية العامة للائتلاف بضم أعضاء من الجيش الحر إلى عضويتها. وطالب الجربا بالابتعاد عن التجاذبات السياسية لمصلحة الثورة، وأنه لا بد أن يتم تقليل الخلافات باتجاه التركيز على المزيد من العمل لأن نظام بشار الأسد يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهو في غرفة الإنعاش التي لن يخرج منها سالما بهمة السوريين الأحرار والثوار الأبطال الذين يسطرون في الميدان أعظم الملاحم والانتصارات. وعبر الجربا عن اعتقاده بأن المعارضة «أمام فرصة ذهبية اليوم كونها توحدت تحت مظلة الائتلاف، والجيش الحر يتقدم في أكثر من جبهة وهذا أفقد نظام الأسد صوابه فلجأ إلى التشويش وبث الإشاعات والفتن في محاولات يائسة منه لخلق الشقاق والفرقة التي لن ينجح فيها، فالشعب السوري يعرف نفاقه ودجله وزيف ألاعيبه». كما أكد الجربا أنه لا صحة لوجود معسكرات تدريب للجيش الحر في أي من بلدان الجوار، فالحدود السورية مفتوحة على مصراعيها ولا وجود لسيطرة نظام الأسد عليها، والجيش الحر لا حاجة له أن يتدرب في بلد آخر خارج الأراضي السورية التي تتوافر مساحات واسعة منها تحت سيطرته». من جهته وصف وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية دنكان سميث، الصراع في سوريا بأنه «مستعصٍ وغير قابل للحل والأكثر خطورة وتعقيداً» في الشرق الأوسط. وقال سميث المسؤول عن المساعدات البريطانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لصحيفة «فايننشال تايمز» أمس، إن الوضع في سوريا «بزّ» الآن الوضع الذي تواجهه إسرائيل كأكثر الاشتباكات صعوبة في المنطقة. وأضاف أن الوضع السوري يمثل أكبر التزاماتنا الإنسانية بالمقارنة مع أي وقت مضى، وأصبح مستعصياً وغير قابل للحل من بين جميع الأوضاع التي رأيتها في الشرق الأوسط، معرباً عن خشيته من أنه سيستمر لفترة طويلة. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات الوزير سميث تعطي إشارة بأن الحكومة البريطانية جمدت فكرة تسليح المعارضة السورية، رغم الحملة الناجحة التي قادتها لرفع الحظر الأوروبي على الأسلحة إلى سوريا. وقالت إن وزراء الحكومة البريطانية يعتقدون بشكل متزايد أن إعطاء الأسلحة للقوات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد لن يؤدي إلى حل للأزمة، ويمكن أن تقع في أيدي المتطرفين. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أعلن في وقت سابق الشهر الحالي عن تقديم 175 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 268 مليون دولار، لتخفيف المعاناة في الأزمة السورية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتباع خطى المملكة المتحدة بتوفير التمويل على الأجل الطويل، والمطالبة بالسماح دون أي عراقيل لوكالات الإغاثة بالتحرك في سوريا لإنقاذ الأرواح، وخفض مستوى العنف، والتوصل إلى حل للقتال عبر المفاوضات.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©